1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المؤتمر العالمي للإيغور بميونيخ يطالب بعقوبات على الصين

٢٦ مايو ٢٠٢٢

طالب رئيس المؤتمر العالمي للإيغور الشركات الألمانية بوقف أعمالها التجارية بالصين، ذاكرا "ما يحدث بشينجيانغ ليس انتهاكات عادية لحقوق الإنسان". والمستشار شولتس يدعو المجتمع الدولي لعدم القبول بانتهاك حقوق الإنسان بالصين.

صورة من الأرشيف لمظاهرة في ألمانيا مؤيدة لحقوق أقلية الإيغور المسلمة في الصين.
المؤتمر العالمي للإيغور في ميونيخ يطالب مباشرة الحكومة الألمانية بأن تفرض إجراءات عقابية على الصين. (صورة من الأرشيف)صورة من: picture-alliance/SvenSimon

طالبت منظمة الإيغور في منفاها بألمانيا اليوم الخميس (26 مايو/ أيار 2022) بفرض عقوبات على الصين. وقال رئيس المؤتمر العالمي للإيغور دولكون عيسى في مدينة ميونيخ اليوم الخميس، إن "الحكومة الصينية غيرت نهجها في الخمسة أو الستة أعوام الماضية من الاندماج القسري والتمييز إلى الإبادة الجماعية".

وأضاف عيسى: "الإدانة والبيانات الجوفاء لا يمكنها أن توقف الإبادة الجماعية"، ووجه عيسى مطلبا مباشرا إلى الحكومة الألمانية بفرض إجراءات عقابية على الصين.

ويعقد نحو 200 ممثل للمؤتمر العالمي للإيغور وداعمون سياسيون اجتماعا في ميونخ حتى بعد غد السبت.

وتعتمد المنظمة على تحقيقات محكمة الإيغور المستقلة في العاصمة البريطانية لندن، التي ترأسها المحامي جيفري نيس وهو المدعي العام السابق في محاكمة الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفتيش.

واتهمت المحكمة الصين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بارتكاب إبادة جماعية بحق شعب الإيغور المسلم الذي يبلغ عدده عشرة ملايين شخص ويعيش في منطقة شينجيانغ الصحراوية غرب الصين.

وتشير تقديرات إلى احتجاز مئات آلاف من الإيغور وأتباع أقليات مسلمة أخرى في معسكرات في الصين.

طالب عيسى الشركات الألمانية " بوقف أعمالها التجارية في الصين" وساق مثالا على هذه الشركات بفولكس فاغن وبوش وأديداس، وقال إن ما يحدث في شينجيانغ ليس "انتهاكات عادية لحقوق الإنسان".

وأضاف أنه على مدار سنوات عديدة "كان من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نقنع العالم بما يحدث في شينجيانغ"، مشيرا إلى أن الأدلة الآن واضحة "ولم يعد هناك عذر للحكومات والبلاد والمنظمات الدولية بأن تغض الطرف عن ذلك".

تجدر الإشارة إلى أن ميونيخ هي مقر المؤتمر العالمي للإيغور وقال عيسى إن العاصمة البافارية (ميونيخ) يعيش بها نحو 1500 شخص من مسلمي الإيغور غالبهم فر من الصين.

شولتس في دافوس: "لا يمكننا أن نغض الطرف عندما تُنْتَهَك حقوق الإنسان كما نرى في شينجيانغ تحديدا".صورة من: Fabrice Coffrini/AFP

شولتس: لا يمكن غض الطرف عن انتهاك حقوق الإنسان في شينجيانج

في غضون ذلك قال المستشار الألماني أولاف شولتس الخميس إن جمهورية الصين الشعبية أصبحت لاعبا عالميا مرة أخرى لكنه رأى أنه لا يمكن أن ينبثق عن ذلك حق (للصين) في الهيمنة في آسيا وخارجها.

وأضاف في كلمته التي ألقاها في ختام الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري: "وكذلك لا يمكننا أن نغض الطرف عندما تُنْتَهَك حقوق الإنسان كما نرى في شينجيانغ تحديدا".

وتأتي تصريحات المستشار الألماني ردا على تقارير تحدثت عن قمع وحشي تتعرض له أقلية الإيغور المسلمة في الصين. وأفاد حقوقيون بأن مئات آلاف الأشخاص من هذه الأقلية تم إيداعهم في معسكرات إعادة تربية في إقليم شينجيانغ.

وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك أعلن أمس الأربعاء أن جمهورية الصين الشعبية شريك تجاري كبير لبلاده لكنه أشار إلى وجود "مشاكل مهمة للغاية" ومنها ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وقال إن ألمانيا ستقلص من أوجه اعتمادها على الصين.

 

ص.ش/أ.ح (د ب أ)

 

الولايات المتحدة الأمريكية: لفت الأنظار إلى أوضاع الإيغور

02:21

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW