1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المالكي يدعو عشائر الأنبار إلى الوقوف في وجه الإرهاب

١ يناير ٢٠١٤

في كلمته الأسبوعية المتلفزة، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشائر محافظة الأنبار، التي تقطنها أغلبية سنية وتشهد اضطرابات أمنية، إلى التفاوض وحذر من رجال دين في دول مجاورة يحرضون على الفتنة الطائفية في العراق.

Irak Anschläge Nuri al-Maliki 12. Dez. 2011
صورة من: Getty Images

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء (الأول من يناير/ كانون الثاني 2014) عشائر محافظة الأنبار إلى مساندة الجيش في عملياته بصحراء المحافظة، مؤكداً أنه لم يعد هناك شك لأهالي المحافظة بأن ساحات الاعتصام كانت محل فتنة.

وقال المالكي، خلال كلمته الأسبوعية المتلفزة، إن "وجود الجيش في محافظة الأنبار هو لإنقاذهم من تنظيم داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) والجماعات الإرهابية الأخرى"، مشيراً الى أن "الجيش لكل العراقيين وليس لطائفة معينة ولن يتم السماح لكل من يحاول أن يفّرق ويمس بوحدة البلاد ويتحدث بالطائفية والمذهبية".

ورحب المالكي، بحسب ما نقل موقع "الغد برس" الإعلامي العراقي، بـ"التفاوض مع أهل الأنبار للتشاور بشأن كيفية تقديم الخدمات والإعمار إلى المحافظة"، مجدداً "دعوته إلى شيوخ العشائر بالوقوف في وجه الإرهاب ومساندة القوات الأمنية للقضاء عليه".

من جهة أخرى، ذكر موقع "شفق نيوز" العراقي على الإنترنت، نقلاً عن المالكي، مطالبته دولاً عربية بمنع رجال دين لديها يحرضون على إثارة الفتنة الطائفية والاقتتال الداخلي في العراق. وأشار المالكي في كلمته الأسبوعية إلى أنه "بدأنا نسمع فتوى بالتكفير والجهاد" في العراق، متسائلاً: "من تريدون أن تقتلوا بالجهاد؟ وماهي الحيثيات التي استندوا إليها لإطلاق تلك الفتوى؟"

ما تزال مدينتا الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار تشهدان اضطرابات أمنيةصورة من: Reuters

إحراق أربعة مراكز للشرطة

ميدانياً، أحرق مسلحون في مدينة الرمادي غرب بغداد الأربعاء أربعة مراكز للشرطة، وسط تواصل الاشتباكات المتقطعة بين المسلحين والجيش لليوم الثالث على التوالي، بحسب ما أفاد مصدر أمني ومراسل وكالة فرانس برس.

وتشهد مدينة الرمادي لليوم الثالث على التوالي اشتباكات متقطعة في غربها بين مسلحين سنة والجيش، وذلك منذ فض الاعتصام المناهض للسلطات التي يسيطر عليها الشيعة على الطريق السريع قرب الرمادي يوم الاثنين الماضي.

وأزيلت خيم الاعتصام الذي استمر لعام من دون مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، إلا أن مسلحين ينتمون إلى عشائر رافضة لفض الاعتصام وآخرين مؤيدين للنائب السني المتنفذ أحمد العلواني، الذي اعتقل السبت في الرمادي، يخوضون مواجهات انتقامية مع الجيش.

وكان قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي مع أربعة ضباط آخرين وعشرة جنود قد قتلوا أثناء اقتحامهم معسكراً لتنظيم القاعدة في غرب محافظة الأنبار، التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تستهدف معسكرات للقاعدة على طول الحدود مع سوريا.

وفي محاولة لنزع فتيل التوتر الأمني في محافظة الأنبار، التي تسكنها غالبية سنية، دعا المالكي الجيش أمس الثلاثاء إلى الانسحاب من المدن، في إشارة إلى الرمادي والفلوجة.

ي.أ/ ع.غ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW