1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المالكي يهاجم قطر والسعودية وبوادر توتر بين الدوحة وبغداد

١ أبريل ٢٠١٢

شنّ رئيس الحكومة العراقية هجوما لاذعا على السعودية وقطر على خلفية دعمهما لتسليح المعارضة السورية واتهمهما بالعمل على التدخل بـ "شؤون كل الدول"، بينما استقبلت الدوحة طارق الهاشمي بعد أيام من اتهامها لبغداد بتهميش السنة.

صورة من: picture-alliance/dpa

شن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الأحد (الأول من إبريل/ نيسان 2012) هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية ودولة قطر على خلفية دعمهما لتسليح المعارضة السورية. وقال المالكي الأحد "عجيب أمر هاتين الدولتين أن تدعوا إلى التسليح بدل أن تعملا على إطفاء النار"، في إشارة محتملة إلى السعودية وقطر. وتابع "ستسمعان صوتنا بأننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي"، مضيفا أن "الدول التي تتدخل بشؤون دول أخرى ستتدخل بشؤون كل الدول".

وقال المالكي إنه يرفض تسليح المعارضة وأي عملية للإطاحة للنظام السوري بالقوة لأن ذلك سيخلف "أزمة تراكمية في المنطقة"، لكنه يدعم مطالب وإرادة الشعب السوري ومساعيه لتحقيق أهدافه، معبرا عن اعتقاده بأن الحوار السياسي والحوار الوطني الداخلي بدعم الأمم المتحدة سيساعدان الشعب السوري على تحقيق أهدافه. وتابع أن "لغة استخدام القوة لإسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه (...) ولماذا يسقط"؟. وكان المالكي الذي تتشارك بلاده بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا حذر أمام القمة العربية من أن تسليح طرفي الأزمة السورية سيؤدي إلى "حروب إقليمية ودولية بالإنابة في سوريا".

بوادر توتر بين الدوحة وبغداد

صورة من: picture-alliance/dpa

وفي تطور بارز ومفاجئ يؤشر على توتر محتمل بين قطر والعراق، استقبلت الدوحة، التي اتهمت بغداد قبل أيام بتهميش السنة، نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الشخصية السنية البارزة والمطلوب للقضاء بتهم "إرهاب". وحسب بيان لمكتب الهاشمي، الذي لجأ إلى إقليم كردستان بعد صدور مذكرة توقيف بحقه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يقوم نائب الرئيس العراقي بـ "زيارة رسمية" تستغرق بضعة أيام بدعوة من قطر يلتقي خلالها أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر.

وتأتي هذه الزيارة وكذلك تصريحات المالكي عقب قول رئيس الوزراء القطري في مقابلة تلفزيونية عشية القمة العربية إن "ما حدث من تمثيل ضعيف من دول الخليج في قمة بغداد كان رسالة إلى حكومة العراق". وأضاف أن "اختيار الحكومة شأن عراقي، لكن ما حصل هو تجاوز لبعض الفئات منهم السنة وبطريقة لا تؤدي إلى مصلحة العراق"، في إشارة إلى شكوى السنة في العراق من تهميشهم داخل حكومة يسيطر عليها الشيعة.

وتعقيبا على استقبال الدوحة للهاشمي قال المالكي في المؤتمر صحافي اليوم إن "المتهم مطلوب لبلد عضو في الجامعة العربية ولا ينبغي أن يستقبل خصوصا وأنه يستقبل بعنوان نائب لرئيس الجمهورية". وأضاف "هذا مخالف لطبيعة العلاقات الدولية".

(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW