استعدادات متواصلة لمدرب المنتخب الألماني هانزي فليك قبيل خوض غمار مونديال قطر وقبل بطولة الأمم الأوروبية. وبعد مباراته الودية أمام إسرائيل، باتت هولندا وإيطاليا إنجلترا على قائمة محطاته القادمة.
إعلان
يواصل هانزي فليك المدير الفني للمنتخب الألماني سلسلة الاختبارات التي يريد بها قياس قوة فريقه قبل خوض غمار منافسات بطولة دوري الأمم الأوروبية الصيف المقبل، ومونديال قطر.
ويكون أمام المناشفات موعد مع اختبار ثقيل بعد غد الثلاثاء (29 مارس/ آذار 2022)، من خلال مواجهة نظيره الهولندي وديا. وكان الفوز بهدفين دون رد على إسرائيل أمس السبت (وديا) قد أعطى فليك قدرا أكبر من البصيرة، حيث جاء هدفا الفوز من مهارات فردية، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء الفادحة، مثل التي وقع فيها الوافد الجديد نيكو شلوتربيك في الثواني الأخيرة، قد يكون ثمنها غاليا في قطر.
وتكفل ثنائي تشيلسي كاي هافيرتز وتيمو فيرنر بتسجيل هدفي الفوز لماكينات ألمانيا في سينسهايم، حيث جاء الهدف الأول بعد ضربة ركنية ثم جاء الثاني عقب ضربة حرة مباشرة، في الوقت الذي أهدر فيه توماس مولر ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة.
ونجح حارس المرمى كيفين تراب في الحفاظ على شباك نظيفة بتصديه لضربة الجزاء احتسبت لصالح إسرائيل، نتيجة لخطأ فادح من شلوتربيك، ونفذها يوناثان كوهين.
مونديال قطر 2022: اتهامات متلاحقة...فهل ستفسد العرس الكروي؟
01:48
وأعرب فليك عن سعادته بالفوز، موضحا أنه كان سيشعر بـ "قدر أكبر من القلق إذا كنا قد استقبلنا هدفا في اللحظات الأخيرة من المباراة، عندما تلعب في هذه المرحلة عليك أن تحافظ على تركيزك طوال 90 دقيقة".
وأضاف فليك الذي تحدث فترة طويلة مع شلوتربيك مدافع فرايبورج بعد المباراة "هو مسار تعليمي بالنسبة لنا ولنيكو شلوتربيك الذي قدم مباراة جيدة للغاية بشكل عام، لأن الأخطاء خلال كأس العالم تكون عواقبها وخيمة"، بينما أقرّ شلوتربيك أن التركيز خانه.
وفاز منتخب ألمانيا بجميع مبارياته تحت قيادة فليك، خليفة يواخيم لوف في منصب المدير الفني، لكن الفريق حتى الآن لم يواجه منافسة حقيقية. وهو ما سيكون مختلفا أمام هولندا يوم الثلاثاء، كما أن الفريق سيلتقي في دوري الأمم الأوروبي مع إيطاليا بطلة أوروبا التي فشلت في بلوغ المونديال، وإنجلترا وصيفة بطل أوروبا والمجر.
وفضل فليك إراحة بعض نجومه أمس السبت، لكن من المنتظر أن يدفع بقوته الضاربة في أمستردام، في الوقت الذي يفتقد فيه لخدمات سيرج غنابري وليون غوريتسكا ونيكلاس زوله بسبب المرض والإصابات.
وأمام هولندا، من المتوقع مشاركة القائد مانويل نوير الذي يكمل عامه السادس والثلاثين اليوم الأحد، إلى جانب قلب الدفاع انطونيو روديغر.
وأشار فليك "للأسف لم نستغل أغلب فرص التسجيل التي لاحت لنا، علينا أن نسجل الأهداف أمام المنافسين أصحاب المستويات المختلفة". ويعتمد فليك بشكل كبير على فيرنر، الذي رغم تراجع مشاركاته مع تشيلسي، فإنه يتصدر ترتيب الهدافين في عهد المدرب الحالي برصيد ستة أهداف، موضحا: "نحن هنا من أجل منحه (فيرنر) الوقت الكافي للعب".
و./ع.غ (د ب أ)
نسر على الصدر...زي المنتخب الألماني عبر السنين
كشفت ألمانيا عن زي المنتخب الوطني لبطولة أمم أوروبا المقبلة عام 2020، DW تعود إلى الوراء قليلاً لإلقاء الضوء على عدد من تصاميم أزياء المانشافت منذ عام 1954 حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
خطوط أفقية!
من المعروف أن الخطوط الأفقية في اللباس تجعل المرء يبدو سميناً، ولكن بالنسبة لأعضاء المانشافت الرشيقين لا يشكل ذلك مشكلة. تيمو فيرنر، وسيرجي جنابري، ونيكو شولز وغيرهم ممن سيقع عليهم اختيار المدرب يواخيم لوف سيرتدون هذه البدلة البيضاء المخططة في بطولة أمم أوروبا لعام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
ألوان باهتة
هذا الزي الأبيض الباهت ارتداه لاعبو المنتخب الألماني في كأس العالم في روسيا عام 2018. خيب المانشافت آمال الألمان في تلك البطولة. يظهر في الصورة توني كروس وماتز هوملز ومسعود أوزيل. الأخير اعتزل اللعب في منتخب الماكينات بعد تلك المشاركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
الفائزون بكأس العالم
استُلهم زي الفريق الألماني في كأس العالم 2014 من نظيره في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تدرجات اللون الأحمر الثلاث ترمز لألوان العلم الألماني، وتم استبدال السروال الأسود بآخرٍ أبيض. يظهر في الصورة ماريو غوتزه أثناء هدف الفوز في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين، ليحمل معه قيمة مميزة في قلوب المعجبين.
صورة من: Reuters
رجال بالأسود
قبل الحرب العالمية الثانية، ارتدى الفريق الألماني الزي الأسود. في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عاد الأسود ليكون زي فريق الماكينات الألمانية. حصدت ألمانيا آنذاك المركز الثالث، ويعود الفضل في ذلك إلى هدف سامي خضيرة (يمين) ضد الأوروغواي.
صورة من: AP
قصة صيفية خيالية
تحضر نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 في الذاكرة كـ "قصة صيفية خيالية"، ففي ذلك العام أثبتت إيطاليا أنها ند لألمانيا، بعد تحقيقها هدفين في الوقت الإضافي من الدور قبل النهائي في مرمى المانشافت. أما بالنسبة للقمصان، فقد "تجمّل" الأبيض بالقليل من اللونين الذهبي والأحمر إلى جانب مسحة خفيفة من اللون الأسود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Egerton
فرنسا 1998
في هذا العام احتفظ الزي بلونه الأبيض التقليدي مع إضافة الأشرطة السوداء والحمراء والذهبية في إشارة إلى العلم الألماني، فيما تم إدراج ثلاثة نجوم فوق النسر، للدلالة على ألقاب كأس العالم الثلاث التي حصدتها ألمانيا. كل ذلك لم يسعف ألمانيا؛ إذ خسرت أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أمم أوروبا 1996
هدف أوليفر بيرهوف الذهبي في مرمى التشيك حقق للفريق الألماني لقب كأس الأمم الأوروبية 1969. وتميز الزي آنذاك بنسر أبيض على خلفية سوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP
"بالمقلوب" في أمريكا
خيب المنتخب الألماني في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 آمال مشجعيه، وذلك بعد خسارة ألمانيا أمام بلغاريا في دور الثمانية، ومن الواضح أن لوثر ماتيوس ومدربه بيرتي فوغتس لم يمضوا وقتاً ممتعاً أيضاً، أما بالنسبة للقميص... لا يسع المرء سوى التساؤل حول من خطر له أن يرسم العلم الألماني بالمقلوب!
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إيطاليا 1990
بدأت ألمانيا الغربية بارتداء هذا الزي في عام 1988 خلال بطولة أمم أوروبا، وبعد عامين فقط اتحد لاعبو ألمانيا الغربية والشرقية معاً ليشكلوا المانشافت، ويظفروا بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أخضر
حتى بطولة أوروبا عام 2000 كان اللون الأخضر من بين ألوان الزي الرسمي في المباريات الخارجية للمانشافت. وفي عام 1986 استطاع الفريق بقيادة الكابتن كارل-هاينز رومنيغه الوصول إلى المباراة النهائية ضد الأرجنتين التي أقيمت بمدينة مكسيكو سيتي، ولكنه خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل ثلاثة. قاد المنتخب الأرجنتيني النجم دييغو مارادونا، الذي كان في عز نجوميته آنذاك.
صورة من: Getty Images/Bongarts
كأس العالم 1974
في سبعينيات القرن الماضي، سيطر اللون الأبيض على قمصان فريق ألمانيا الغربية، إذ اعتبر هذا اللون هو السمة البارزة إلى جانب النسر الكبير نسبياً. لقد تألق كل من جيرد مولر وفولفغانغ اوفرات بهذه البدلة بعد حصولهم على لقب كأس العالم 1974 في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/Baumann
معجزة بيرن
ارتدى فريق ألمانيا الغربية بقيادة الكابتن فريتز فالتر عام 1954 بدلة مشابهة لزي 1974. تمكنت ألمانيا الغربية آنذاك من الحصول على لقب بطل كأس العالم في مباراة جمعتها مع المجر بقيادة الأسطورة فيرينتس بوشكاش. هذا الفوز أطلق عليه "معجزة بيرن"، قد تم نيله على أرض غارقة بالمياه في العاصمة السويسرية، وهو أول لقب عالمي تحققه ألمانيا الغربية.
تشاك بنفولد/م.س.