المانيا تقرر طرد دبلوماسي ليبي ومعارك في بنغازي
١ أغسطس ٢٠١١أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الالمانية في برلين اليوم الاثنين (01 آب/ اغسطس) أن المانيا طردت دبلوماسيا ليبيا رفيع المستوى. والدبلوماسي هو مستشار السفارة الليبية هشام الشريف الذي اعتبر شخصا غير مرغوب فيه وأمهل حتى ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي لمغادرة المانيا بحسب المتحدثة التي أكدت أنباءا نشرت أمس الاحد في مقال لمجلة "فوكوس" الالمانية. وبحسب المجلة عين الشريف في 22 من الشهر الفائت شفهيا من قبل حكومة القذافي قائما بالاعمال مطلق الصلاحيات في برلين.
وفي حزيران/يونيو اعترفت المانيا بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي لبنغازي "عاصمة" الثوار في شرق ليبيا.
أما وزارة الخارجية الفرنسية فقد أعلنت اليوم أن باريس ستسلم حوالي 259 مليون دولار من الأموال التي تمت مصادرتها من القذافي ودائرة المقربين منه إلى المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا. وجاء في بيان للخارجية الفرنسية بعد اجتماع بين وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ومبعوث المجلس الوطني الانتقالي الذي تم تعيينه مؤخرا في باريس منصور سيف النصر أن المجلس سوف ينفق هذه المبالغ على "مشتريات ذات طبيعة انسانية".
موالون للقذافي يهاجمون الثوار في معقلهم
ميدانياً شن الثوار الليبيون ليل السبت- الاحد هجوما في بنغازي على مجموعة من الموالين للقذافي في "عاصمتهم" بنغازي، وفرضوا سيطرتهم على بلدة صغيرة في جبال نفوسة. وأوقعت المواجهات في بنغازي 15 قتيلا، اربعة من الثوار و11 من المجموعة المسلحة، بالاضافة الى عشرات الجرحى.
وأكد ذلك متحدث باسم المجلس الوطني لوكالة فرانس برس بقوله "لقد وقعت معركة طويلة استمرت ساعات لانهم كانوا مدججين بالسلاح. لقد خسرنا اربعة من عناصرنا".
وأشار شمام الى اصابة نحو 20 شخصا من المجموعة المسلحة بجروح. الا ان مصادر طبية اعلنت ان 11 شخصا من الموالين للقذافي قتلوا بينما اصيب 46 من الثوار بجروح، أربعة منهم اصاباتهم خطرة. واكد متحدث اخر باسم الثوار هو مصطفى السقزلي ان الثوار اعتقلوا 63 شخصا على الاقل.
وبحسب مسؤول الأمن في بنغازي فريد الجويلي فان العديد من الاشخاص الذين فروا من السجن كانوا بين عناصر هذه المجموعة المسلحة الذين اختبأوا في مصنع لصنع لوحات السيارات. وكان في المصنع 7 شاحنات مزودة بأسلحة رشاشة بالاضافة إلى كمية كبيرة من المتفجرات كانت المجموعة تنوي استخدامها في هجمات بالسيارات المفخخة في بنغازي، بحسب مسؤولين عدة.
ونفذ الهجوم بعد أن اصدر المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للثوار أوامر لكل الميليشيات بتسليم سلاحها أو الانضمام إلى الثوار.
(ع.ج/ رويترز، أ ف ب، دب آ)
مراجعة:هبة الله إسماعيل