قالت ألمانيا اليوم الاثنين ان سوريا تحمل مفتاح تخفيف التوتر في لبنان. وقال توماس ستيج المتحدث باسم الحكومة الالمانية للصحفيين في برلين "ان فرض استقرار للوضع في لبنان يستلزم أيضا اقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان. وعلى سوريا أن تعترف بان لبنان بلد له سيادة". وكانت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ناقشا الوضع في اتصال هاتفي يوم الجمعة. وأضاف شتيج ان بمقدور سوريا أيضا أن تساعد لبنان من خلال "المشاركة بصورة بناءة" في محاكمة المتهمين بقتل الحريري. من جانبه عبر خافيير سولانا مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين عن دعم قوي لحكومة لبنان التي تتعرض لمتاعب وتواجه ضغوطا متزايدة من جماعات المعارضة الموالية لسوريا تطالبها بالاستقالة. وقال سولانا للصحفيين في منتدى وزراء خارجية دول أوروبا والبحر المتوسط المنعقد في فنلندا "كما تعرفون موقفنا هو دعم حكومة رئيس الوزراء /فؤاد/ السنيورة في لبنان وهي حكومة عملت بكرامة كبيرة في هذه الفترة الصعبة من الوقت". وصرح بان حكومة بيروت أمامها التزام قوي للغاية في يناير كانون الثاني القادم هو مؤتمر يعقد في العاصمة الفرنسية باريس حول إعادة اعمار لبنان. وقال سولانا "هذا يستوجب اعدادا جيدا له ونعتقد ان أخر شيء يمكن القيام به الآن هو البدء بالعبث بالحكومات في لبنان عندما يكون لديها مهام هامة للغاية تقوم بها في الإعداد للمؤتمر الذي سيعقد في باريس". واعتبر سولانا وجود وليد المعلم وزير الخارجية السوري في اجتماع فنلندا "هام للغاية". (رويترز)