ألمانيا: اللاجئون ينتظرون طويلا لحين تقديم طلبات اللجوء
١٢ أكتوبر ٢٠١٦
كشف تقرير إعلامي ألماني أن معدل فترة انتظار اللاجئين للحصول على رد على طلبات اللجوء لدى السلطات الألمانية، تزداد باطراد، وتفاقم الوضع في الأشهر الأخيرة.
إعلان
أظهر تقرير إعلامي أن فترة انتظار اللاجئين منذ دخولهم البلاد حتى تتوفر لهم فرصة تقديم طلب اللجوء لدى الدوائر المعنية باتت أطول مما كانت عليه في العام الماضي. وجاء في التقرير أن اللاجئين ينتظرون في المعدل فترة سبعة أشهر حتى تتاح لهم فرصة تقديم طلب اللجوء إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
ويستند التقرير إلى جواب الحكومة الألمانية على استفسار برلماني قدمته كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني ـ بونديستاغ ـ وفق ما جاء في التقرير الذي نشرته إذاعة "ها.أر. أنفو" بولاية هيسن وسط البلاد.
وخلال النصف الأول من عام 2016، كان معدل انتظار اللاجئين لا يتعدى خمسة أشهر للحصول على موعد عند المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين. أما الحصول على تصريح بحق اللجوء فقد وصلت مدة انتظاره في نفس الفترة معدل عشرة أشهر بل وأحيانا 11 شهرا.
غير أن وزارة الداخلية الألمانية أكدت أنه لا يمكن الاعتماد على هذه البيانات كليا، لأن تاريخ الوصول يعتمد فقط على التصريح الذي يقدمه اللاجئون.
ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ)
بين ملل الانتظار والأمل في الغد: يوم في مخيم إيدوميني للاجئين
ينتظر أكثر من عشرة آلاف لاجئ في مخيم إيدوميني على الحدود اليونانية المقدونية منذ أكثر من شهرين، لحظة إعادة فتح الحدود. تسجل هذه الصور لقطات من الحياة اليومية للاجئين في المخيم.
صورة من: DW/S. Amri
اضطر هذا الطفل للانتظار لأكثر من نصف ساعة في طابور طويل، من أجل الحصول على رغيف من الخبز وبيضة وكأس من حساء الخضروات.
صورة من: DW/S. Amri
تفاديا للطوابير الطويلة، فضل الشاب العراقي محمد (يسار الصورة)، طهي حساء الدجاج بصحبة أصدقائه السوريين. محمد ينتظر هو وزوجته وابنته منذ شهرين في مخيم إيدوميني.
صورة من: DW/S. Amri
كان السوري عبدالكريم يعمل حلاقا في سوريا. ولكسب بعض المال أثناء الانتظار في المخيم، قرر الرجل ممارسة عمله هنا. وفي الصورة يقوم عبد الكريم بحلاقة شعر مارتن، أحد المتطوعين من جمهورية التشيك مقابل خمسة يورو. ويكسب عبد الكريم من عمله في المخيم حوالي 20 يورو في اليوم.
صورة من: DW/S. Amri
تنتشر تجارة السجائر بشكل كبير داخل المخيم، وتمثل هذه التجارة مصدر دخل لهذه السيدة التي تشتري علبة السجائر الواحدة مقابل 2 يورو من مهربين من مقدونيا، وتبيعها مقابل 5.2 يورو.
صورة من: DW/S. Amri
يبدو أن انتظار محمود (يمين الصورة) في المخيم سيطول لأشهر طويلة، لذا يقوم الشاب بتوسيع خيمته مع أصدقائه. يقول محمود إن الخيمة هي مكان تجمعه اليومي مع أصدقائه لشرب الشاي والحديث ومحاولة إلهاء الذات عن التفكير في أيام الانتظار الطويلة.
صورة من: DW/S. Amri
رغم صعوبة الأوضاع الإنسانية في المخيم، إلا أن هذا لم يمنع البعض من الاحتفال والرقص على أنغام الدبكة السورية. ويقول أحد اللاجئين: "نريد أن ننسى بعضا من همومنا، لذلك نحتفل هنا بالحياة"
صورة من: DW/S. Amri
نشر الصليب الأحمر اليوناني العشرات من هذه المراحيض العامة للاجئين بالإضافة إلى أماكن عامة للاستحمام، لكن الازدحام الشديد يتسبب في طوابير دائمة أمام المراحيض.
صورة من: DW/S. Amri
لم يفقد السوريون حس الدعابة رغم الظروف الصعبة داخل المخيم، وهنا أطلق الشاب السوري حسين على خيمته اسم "حارة الكورنيش الشمالية" نظرا لأنه يشهد يوميا مرور المئات ذهابا وإيابا أمام الخيمة في مشهد يذكره بشوارع سوريا.
صورة من: DW/S. Amri
مع غروب الشمس يعود معظم اللاجئين للخيام تفاديا للسعات البعوض، كما يشعلون النار للتدفئة خاصة وأن درجة الحرارة ليلا قد تنخفض هنا إلى الصفر.