1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المانيا لن تصوت لصالح منح فلسطين صفة دولة مراقبة في الامم المتحدة

٢٨ نوفمبر ٢٠١٢

أعلنت برلين أنها لن تصوت غدا الخميس لصالح طلب السلطة الفلسطينية الحصول على صفة "مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة. فيما أعلنت سويسرا ودنمارك عزمهما الموافقة على الطلب. ومسؤول فلسطيني يتوقع الحصول على تأييد 135 دولة.

صورة من: AP

أكدت ألمانيا أنها لن تصوت لصالح طلب الفلسطينيين الحصول على صفة مراقب في الأمم المتحدة. وقال شتيفان زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء (28 نوفمبر / تشرين الثاني2012):"نجري تقييما للموقف ونريد أكبر اتفاق ممكن مع شركائنا الأوروبيين... لكن من المؤكد أن ألمانيا لن تصوت لصالح مثل هذا القرار.لكن زايبرت أشار أيضا إلى أن ألمانيا ستستمر في محاولتها للتوصل إلى إجراء تصويت ضيق بين الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.

يذكر أن السلطة الفلسطينية وزعت أمس النسخة النهائية من مشروع طلبها الحصول على صفة "دولة مراقب غير عضو" على أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويرى خبراء في القانون الدولي أن قبول هذا القرار يعني بشكل غير مباشر اعترافا بدولة فلسطين. ويعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقدم غدا الخميس بطلب لدى الأمم المتحدة بالتصويت الفوري على الطلب الفلسطيني. وأكدت فرنسا عزمها التصويت بالموافقة، في حين أعلنت بريطانيا عزمها الامتناع عن التصويت.

وانضمت كل من سويسرا والدنمرك إلى قائمة الدول الأوروبية التي تؤيد حصول الفلسطينيين على صفة "دولة بصفة مراقب" في الأمم المتحدة.  وقالت وزارة الخارجية السويسرية في بيان "يأتي قرار تأييد مشروع القرار بما يتفق مع سياسة سويسرا في السعي لسلام عادل ودائم يجري التفاوض بشأنه بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وقادرة على البقاء داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا." وفي كوبنهاغن قال وزير الخارجية الدنمركي فيلي سوفندال إن بلاده أيضا ستصوت "بنعم".

من جهته، قال مصدر دبلوماسي فلسطيني رفيع اليوم الأربعاء إن الفلسطينيين يتوقعون تصويت أكثر من 135 دولة لصالح طلب العضوية الفلسطيني في الأمم المتحدة. وقال الدبلوماسي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، طلب عدم نشر اسمه: "نضمن قبل 24 ساعة من طرح طلب العضوية للتصويت تأييد ما لا يقل عن 135 دولة لصالحنا". وأضاف الدبلوماسي "بل أننا لن نستغرب من أن يصل العدد إلى 140 دولة وسيكون بين هؤلاء ما لا يقل عن 12 دولة أوروبية وهو ما سيمثل إنجازا حقيقيا للخطوة الفلسطينية".

وتقول السلطة الفلسطينية إن رفع مستوى التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة من شأنه تثبيت عملية السلام من خلال إقرار حدود الدولة الفلسطينية وفق الحدود المحتلة عام 1967 بما يعزز إجراء مفاوضات سلام مستقبلية. وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الخطوة الفلسطينية وتهددان بفرض عقوبات في حال نجاحها.

ش.ع / ح.ز (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW