المبعوث الأممي: أطراف الحرب في اليمن توافق على تمديد الهدنة
٢ يونيو ٢٠٢٢
أعلنت الأمم المتحدة عن "استجابة أطراف النزاع" في اليمن لتجديد الهدنة، مؤكدة على ضرورة "اتخاذ خطوات إضافية لكي تحقّق الهدنة إمكاناتها بالكامل". والرئيس الأمريكي جو بايدن رحب بالهدنة وأشاد "بشجاعة القيادة" السعودية.
إعلان
وافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وحركة الحوثيين اليوم الخميس (الثاني من يونيو/حزيران 2022) على تمديد الهدنة الحالية في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء مفاعليها، وفق ما أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى البلد الغارق في الحرب هانس غروندبرغ.
وقال غروندبرغ في بيان "أود أن أعلن استجابة أطراف النزاع بشكل إيجابي مع اقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين. تدخل الهدنة المجددة حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية"، أي بنهاية اليوم الخميس.
وبينما أعلن الحوثيون، الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، و الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية، عدم ممانعتهم في التمديد، إلا أنهم وضعوا شروطا لذلك.
وتريد الحكومة من الحوثيين رفع حصارهم عن مدينة تعز في جنوب غرب البلاد كما نصت الهدنة، فيما يطالب المتمردون بأن تدفع الحكومة رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم.
وقال غروندبرغ في بيانه "لا بدّ من اتخاذ خطوات إضافية لكي تحقّق الهدنة إمكاناتها بالكامل، لا سيما في ما يتعلق بفتح الطرق وتشغيل الرحلات التجارية. وستتطلب مثل هذه الخطوات قيادة ورؤية لليمن كله".
وتابع "سأستمر بالعمل مع الأطراف لتنفيذ وترسيخ عناصر الهدنة كاملةً، والتوجه نحو حل سياسي مستدام لهذا النزاع يلبي تطلعات ومطالب اليمنيين المشروعة رجالاً ونساءً".
وبموجب الهدنة توقفت العمليات العسكرية الرئيسية في اليمن والهجمات العابرة للحدود في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وساعدت في تخفيف أزمة إنسانية تسببت في تجويع الملايين، سيما من خلال السماح بتسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء.
ورحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتمديد الهدنة وقال إن ذلك ما كان ليصبح ممكنا لولا الدبلوماسية الإقليمية، وقال في بيان إن السعودية أظهرت "قيادة شجاعة" من خلال التصديق على البنود وتنفيذها، مشيدا أيضا بدور عمان ومصر والأردن.
إقليميا ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بالخطوة، قائلا إن الهدنة "ستثمر في استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن".
بدورها رحبت السعودية بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن، تمديد فترة الهدنة إلى شهرين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزارة الخارجية قولها إنّ الرياض "حريصة على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة كافة، للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية".
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)
الفائزون والفائزات بجائزة نوبل للسلام في السنوات العشر الماضية
فاز الصحافيان، الفيلبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، بجائزة نوبل للسلام 2021 تكريماً لـ"كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير". هنا لمحة عن الفائزين والفائزات بالجائزة في السنوات العشر الماضية وإسهاماتهم/ـهن.
نوبل للسلام 2021: حرية الصحافة
الصحافيان، الفيلبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، تقديراً لجهودهما في العمل الاستقصائي. أسست ريسا موقع الصحافة الاستقصائي "رابلر" على الإنترنت، وركزت أعمالها على الحملة العنيفة المثيرة للجدل التي شنها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على المخدرات في بلاده. أما موراتوف، فقد شغل عدة مرات منصب رئيس تحرير صحيفة نوفايا غازيتا المستقلة في روسيا.
نوبل للسلام 2020: محاربة الجوع
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تقديراً لـ"جهوده في محاربة الجوع وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع".
صورة من: AP Graphics
نوبل للسلام 2019: "السلام بين إثيوبيا وإريتريا"
رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديراً لجهوده في صنع السلام مع إريتريا بعد نزاع دام عقوداً، لكن انتقادات طالته بعد الحرب في إقليم تيغراي.
صورة من: picture alliance/AP Photo/NTB scanpix/H. M. Larsen
نوبل للسلام 2018: مكافحة العنف الجنسي
الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي والناشطة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تكريماً لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم في النزاعات في العالم.
صورة من: NTB Scanpix/Haakon Mosvold Larsen/Reuters
نوبل للسلام 2017: جهود حظر الأسلحة النووية
الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الاسلحة النووية. في الصورة مديرة الحملة الدولية للقضاء على الاسلحة النووية (آيكان) بياتريس فين والناجية من القصف النووي في هيروشيما سيتسوكو ثورلو تتسلمان الجائزة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen
نوبل للسلام 2016: إنهاء نزاع في كولومبيا
الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه في إنهاء النزاع المسلح مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك).
صورة من: Getty Images/N. Waldron
نوبل للسلام 2015: إنقاذ عملية الانتقال الديمقراطي بتونس
الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس المؤلف من أربع منظمات من المجتمع المدني، والذي أتاح إنقاذ الانتقال الديمقراطي في البلاد. وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين بتونس والرابطة التونسية لحقوق الإنسان. وتسلم الجائزة الأمين العام للاتحاد العام التونسي حسين العباسي.
صورة من: Reuters/NTB scanpix/C. Poppe
نوبل للسلام 2014: حق الأطفال والشباب في التعليم
ملالا يوسف زاي (باكستان) وكايلاش ساتيارتي (الهند) عن "نضالهما ضد اضطهاد الاطفال والشباب ودفاعهما عن حق كل الاطفال في التعليم".
صورة من: Reuters/NTB Scanpix/C. Poppe
نوبل للسلام 2013 ضد "أسلحة الدمار الشامل"
منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن جهودها الهادفة لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل. واستلم الجائزة رئيس المنظمة وقتها أحمد أوزومجو.
صورة من: Cornelius Poppe/AFP/Getty Images
نوبل للسلام 2011: النضال السلمي من أجل حقوق النساء
إيلين جونسون سيرليف وليما غبوي (ليبيريا) وتوكل كرمان (اليمن) عن نضالهم بوسائل سلمية من أجل أمن المرأة وحقوقها في المشاركة في عملية السلام. (م.ع.ح)