اعترف تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف على نطاق واسع باسم "داعش" بمقتل الرجل الثاني فيه. وقال المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني أن القتيل يدعى "أبو معتز القرشي" وأنه قتل في غارة جوية أمريكية قرب الموصل في العراق.
إعلان
أكد المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي الثلاثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مقتل الرجل الثاني في التنظيم ويدعى "أبو معتز القرشي والمعروف باسم أبو مسلم التركماني على يد الأميركيين.وقال العدناني في تسجيل صوتي تناقلته مواقع جهادية "فرحت أمريكا وطارت بقتل الشيخ أبي معتز القرشي، وأوهمت نفسها أن ذلك نصرا كبيرا".
في غضون ذلك نقلت وكالة رويترز عن خدمة سايت، التي تتابع مواقع المتشددين على الإنترنت إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أكد اليوم الثلاثاء مقتل أحد كبار قادته في ضربة جوية في العراق في وقت سابق هذا العام. وقال متحدث باسم التنظيم في رسالة صوتية إن أبو معتز القرشي المعروف قتل. وقالت الوكالة إنه يعرف أيضا باسم فاضل أحمد الحيالي. وكان البيت الأبيض قد قال في 21 أغسطس/ آب مقتل الشخص الثاني في "داعش" في ضربة جوية أمريكية في العراق.
وبحسب الرئاسة الأميركية فإن الشخص الثاني في "داعش" قتل عندما كان يستقل سيارة مع قيادي آخر في التنظيم، موضحة أنه كان أحد المنسقين الرئيسيين لعمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والآليات والأفراد بين العراق وسوريا.
وعرفه البيت الأبيض على أنه "كبير مساعدي" زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وكان مكلفا عمليات "الدولة الإسلامية" في العراق "حيث أدى دورا رئيسيا في تنظيم العمليات خلال العامين الماضيين"، وخصوصا خلال هجوم التنظيم في حزيران/يونيو 2014 وسيطرته على الموصل ثاني مدن العراق في بداية هجومه الساحق في شمال هذا البلد.
ويشار إلى أن الجيش العراقي كان قد أعلن يوم الأحد الماضي عن مقتل قادة في تنظيم "داعش" في غارة نفذتها الطائرات الحربية العراقية وأن مصير زعيمه أبو عمر البغدادي مجهول.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
"داعش".. حرب مدمرة على الأرث الثقافي العالمي
يواصل تنظيم "داعش" حربه على الإرث الثقافي العالمي، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، ومنذ سيطرته على مدينة تدمر الغنية بالمواقع الأثرية والمدرجة على قائمة التراث العالمي، يستهدف التنظيم الإرهابي تلك المواقع واحدة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA
معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.
صورة من: Fotolia/bbbar
تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images
مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
صورة من: Fotolia/waj
يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Neukirchen
تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.
صورة من: Nünnerich-Asmus Verlag & Media GmbH
دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Militant video
قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Quelle: Islamischer Staat/Internet
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
صورة من: YouTube/WorldBreakingNews2015
استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.