1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المتحف المصري الكبير.. حضارة الفراعنة تحت سقف واحد

٣١ أكتوبر ٢٠٢٥

بعد سنوات من التأجيل حانت اللحظة المرتقبة لافتتاح المتحف المصري الكبير إذ تتجه أنظار العالم لأكبر متحف من نوعه يضم أكثر من مائة ألف قطعة لحضارة واحدة وسط آمال متزايدة بانتعاش القطاع السياحي في مصر.

Ägypten Gizeh 2025 | Eröffnung des Großen Ägyptischen Museums mit illuminiertem Gebäude bei Nacht
صورة من: Ahmad Hasaballah/Getty Images

يعتبر المتحف المصري الكبير، هو ثالث المتاحف المصرية من حيث النشأة بعد "المتحف المصري" بالتحرير، ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط، لكنه أكبرها على الإطلاق والذي يضم مقتنياتلحضارة الفراعنة، بل ويُعد أكبر المتاحف الأثرية في الشرق الأوسط وأفريقيا، والأكبر لحضارة واحدة عالميًا، بحسب حكومة مصر.

وتعود فكرة إنشاء المتحف الكبير إلى عام 2002 في عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حُسني، وجرى تهيئة الموقع وإزالة مخلفاته في (مايو/ أيار 2005)، والعمل رسميًا به في عام 2016، ثم تشغيله تجريبيًا في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وفق معلومات مجلس الوزراء المصري.

يمتد المتحف على مساحة 490 ألف م2، ويضم مدخلًا رئيسًا بمساحة نحو 7 آلاف متر مربع، لتمثال الملك رمسيس الثاني، كما يضم نحو 100 ألف قطع أثرية، يجري عرض 57 ألف قطعة منها تروي تاريخ مصر عبر العصور القديمة، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذي يمتد على مساحة حوالي 6 آلاف متر مربع، بارتفاع يعادل 6 طوابق.

يشمل المتحف أيضًا 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة نحو 18 ألف متر مربع، وقاعات عرض مؤقت بمساحة حوالي 1700 م2، وكذلك قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة تقارب 7.5 ألف متر مربع، تحتوي على 5398 قطعة من كنوز الملك تُعرض مجتمعة لأول مرة.

تخطي إلى الجزء التالي تقارير وتحليلات

تقارير وتحليلات

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW