القاهرة (اف ب) - افتتح المتحف المصري معرضا خاصا لتماثيل من الكرنك عثر عليها عالم المصريات الفرنسي جورج لوغران في 1904 وبعض مقتنيات جان فرنسوا شامبليون الذي فك اسرار الكتابة الهيروغليفية. وفي حفل افتتاح المعرض، كرم وزير الثقافي المصري فاروق حسني عالمة الآثار الفرعونية الفرنسية كريستين دي روش نوبلكور لما قدمته لهذا العلم خلال توليها منصب مديرة علم الاثار المصرية في مدرسة اللوفر وادارة الاثار المصرية في متحف اللوفر. وقد اقيم المعرض الذي حضر حفل افتتاحه وزير الثقافة المصري ومسؤولو المجلس الاعلى للاثار وعدد من السفراء والملحقين الثقافيين في السفارات الاوروبية وعلماء في الآثار المصرية، لتكريم ثلاثة علماء فرنسيين هم شامبليون ولوغران نوبلكور. ويضم المعرض 25 تمثالا من اصل 779 عثر عليها في الخبيئة في الصرح السابع لمعبد " امون رع" في مجمع معابد الكرنك، وتعتبر من اهم الاكتشافات الاثرية خلال القرن الماضي. وقد قدم هذا الاكتشاف رؤية شاملة للطبقات المختلفة للمجتمع القديم بما في ذلك حياتها الدينية واليومية بدءا من الدولة الوسطى (2011 عام قبل الميلاد) وحتى بداية الغزو الروماني لمصر (30 عاما قبل الميلاد) وهي الفترات الزمنية التي تغطيها القطع الاثرية التي عثر عليها لوغران.