المجتمع الدولي يحث إيران وإسرائيل على تجنب التصعيد
١٥ أبريل ٢٠٢٤
بعد هجوم إيران الانتقامي غير المسبوق على إسرائيل، حث المجتمع الدولي طهران وتل أبيب على تجنب التصعيد فيما حضت إيران الغرب على أن يكون "ممتناً" لضبط النفس الإيراني تجاه إسرائيل، وتعهدت إسرائيل بمواصلة حربها في غزة.
إعلان
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الإثنين (15 أبريل / نيسان 2024)إسرائيل إلى "المساهمة في خفض التصعيد" في الشرق الأوسط بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل في نهاية الأسبوع، ردا على قصف قنصليتها في دمشق هذا الشهر. وقال شولتس في تصريح صحفي خلال زيارة يقوم بها للصين إن "الطريقة التي تمكنت من خلالها إسرائيل -بالتعاون مع شركائها الدوليين-... من صد هذا الهجوم مثيرة للإعجاب فعلا"، معتبرا ذلك "نجاحا لا يجب التفريط به، ومن هنا فإن نصيحتنا (لها) هي المساهمة في خفض التصعيد".
وقال شولتس خلال اجتماع عبر الفيديو لقادة دول مجموعة السبع الأحد: "أستطيع أن أقول لكم إن تقييمنا للوضع متطابق تماما". وأضاف المستشار الذي بدأ الأحد زيارة للصين تستمر ثلاثة أيام "دعوتنا واضحة جداً: يجب على إيران أن توقف هذا العدوان".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين إن على إسرائيل إعمال الدبلوماسية الآن للاحتفاظ "بالانتصار الدفاعي" الذي حققته خلال الهجوم الإيراني، كما ينبغي على جميع الأطراف العمل على منع تصاعد الصراع في المنطقة . وأضافت أنها تحدثت إلى نظيرها الإيراني أمس الأحد وحذرته بوضوح من المزيد من التصعيد. وعولت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك على التزام إسرائيل بالقانون الدولي في أي رد محتمل.
وحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الإثنين إسرائيل على تجنب المزيد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط بعد هجوم إيران. وأطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل مساء السبت 13 أبريل/نيسان ردا على هجوم يشتبه بأنه إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل / نيسان 2024.
وقال ماكرون: "سنبذل كل ما بوسعنا لتجنب تفاقم الأمور والتصعيد"، وحث إسرائيل على العمل على عزل إيران بدلا من تصعيد الوضع. وأضاف ماكرون لتلفزيون بي.إف.إم وإذاعة آر.إم.سي في مقابلة "نشعر جميعا بالقلق إزاء احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... الوضع غير مستقر للغاية اليوم".
وقالت روسيا يوم الإثنين إنها تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي شنته إيران بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. ودعت روسيا جميع الدول في المنطقة إلى ضبط النفس. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المزيد من التصعيد لن يكون في مصلحة أي طرف، وإن موسكو تعتقد أن جميع الخلافات ينبغي حلها بالسبل الدبلوماسية.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية يوم الإثنين أنها تتابع بقلق التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، داعية إلى وقف التصعيد والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. ودعت الوزارة مجدداً إلى "وقف التصعيد، والتهديد بشن الحرب والأعمال العسكرية الانتقامية بأشكالها كافة ..."
من جانبه، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون يوم الإثنين إسرائيل إلى "تجنب التصعيد" في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني، وحث بدلا من ذلك السلطات الإسرائيلية على التركيز على إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
إسرائيل تتعهد بمواصلة حربها في غزة بعد الهجوم الإيراني
وتعهدت إسرائيل بمواصلة حربها في غزة بعد الهجوم الإيراني وأكدت أن الهجوم الإيراني الذي تعرضت له في نهاية الأسبوع وأثار مخاوف من تصعيد إقليمي، لن يصرف اهتمامها عن الحرب التي تخوضها في قطاع غزة. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري مساء الأحد "حتى أثناء تعرضنا لهجوم من إيران، لم نصرف ولو للحظة الانتباه عن مهمتنا الحاسمة في غزة ...".
وبينما تحاول الدول الوسيطة التوصل إلى هدنة في غزة، تتزايد المخاوف من مخطط إسرائيلي لشن عملية برية في رفح، المدينة الواقعة في جنوب القطاع والتي باتت الملاذ الأخير لغالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
طهران تحض الغرب على أن يكون "ممتناً" لضبط النفس الإيراني تجاه إسرائيل
وحضَّت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها يوم الإثنين الدول الغربية على أن تكون "ممتنة" لضبط النفس الذي أبدته تجاه إسرائيل، وذلك بعد إدانة الهجوم الذي شنته طهران بعد مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري بينهم ضابطان كبيران في قصف قنصليتها بدمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي "على الدول الغربية أن تكون ممتنة لإيران على ضبط النفس (الذي أظهرته) خلال الأشهر الماضية" عوضا عن "كيل الاتهامات بحقها".
وقال كنعاني خلال مؤتمر صحفي إن على حلفاء إسرائيل "بما فيهم الولايات المتحدة، أن يثمنوا تصرفات إيران من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين بدلا من الإدلاء بتصريحات ومواقف غير منطقية".
إسرائيل لم تكشف رسميا عن خطوتها المقبلة ردا على الهجوم الإيراني الانتقامي
ولم تكشف إسرائيل رسميا عن خطوتها المقبلة ردا على الهجوم الإيراني، الا أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر سياسية وأمنية محلية رفيعة، قولها إن الحكومة منقسمة بشأن ذلك.
وعلى رغم تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن دعم بلاده "الثابت" لإسرائيل والمساعدة التي قدمتها واشنطن لصد الهجوم، قال مسؤول أميركي كبير إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن واشنطن لن تقدم دعما عسكريا لأي رد على إيران. وأكد الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: "لا نريد أن نرى تصعيدا في الوضع. لا نسعى إلى حرب أكثر اتساعا مع إيران".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن "لا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل نشوب حرب أخرى" وحضّ على "أقصى درجات ضبط النفس". في المقابل قال مندوب طهران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني "فشل مجلس الأمن في تأدية واجبه بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين" من خلال عدم إدانته الضربة التي استهدفت القنصلية، مشيرا إلى أنه "في ظل هذه الظروف، لم يكن أمام جمهورية إيران الإسلامية خيار آخر سوى ممارسة حقها في الدفاع عن النفس".
وعلى رغم تأكيد إيران أن ردها على قصف القنصلية انتهى قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري ليل الأحد إن إسرائيل "ما زالت في حالة تأهب قصوى وهي تقيِّم الوضع". وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين إعادة فتح المدارس في معظم أنحاء البلاد، بعدما أغلقت لأسباب أمنية السبت. كما استأنفت المطارات في إيران حركة الإقلاع والهبوط يوم الإثنين -وفق ما أفاد الإعلام الرسمي بعد تعليقها أو تأثرها جراء الهجوم ضد إسرائيل.
"إخطار إيراني قبل مهاجمة إسرائيل"؟
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يوم الإثنين إنه لم يجرِ ترتيب اتفاق مسبق مع أي دولة قبل الهجوم الإيراني للرد على إسرائيل. وكان مسؤولون أتراك وأردنيون وعراقيون أمس الأحد إن إيران قدمت إخطارا واسع النطاق قبل أيام من هجومها -في يوم السبت- بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل، لكن مسؤولين أمريكيين نفوا الأمر وقالوا إن طهران لم تنذر واشنطن وإنها كانت تسعى إلى إحداث ضرر كبير.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الأحد إن طهران أخطرت الدول المجاورة والولايات المتحدة حليفة إسرائيل قبل 72 ساعة من تنفيذ الضربات وهي خطوة تمكنهم إلى حد كبير من إحباط الهجوم. ورغم ذلك نفى مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تصريح أمير عبد اللهيان وقال إن واشنطن أجرت اتصالات مع إيران من خلال وسطاء سويسريين لكنها لم تتلقَّ إخطارا قبل 72 ساعة.
وقال المسؤول الأمريكي إن طهران لم تبعث رسالة إلى الولايات المتحدة إلا بعد بدء تنفيذ الهجوم وكان هدفها أن يكون "شديد التدمير" وتكهن بأن إيران تقول إنها قدمت إخطارا من أجل التغطية على الإحراج الناجم عن فشل الهجوم. وقال مصدر إيراني مطلع إن طهران أبلغت الولايات المتحدة عبر قنوات دبلوماسية شملت قطر وتركيا وسويسرا باليوم المقرر لتنفيذ الهجوم وأكدت أنه سيتم بطريقة تؤدي إلى تجنب استدعاء الرد. وتبقى مسألة إلى أي مدى يمكن تجنب التصعيد موضع تساؤل.
ورغم أن مسؤولا أمريكيا قال إن بايدن أبلغ إسرائيل أن الولايات المتحدة لن تنضم إلى أي عمل انتقامي إسرائيلي قال الوزير الإسرائيلي بيني غانتس أمس إن إسرائيل لا تزال تدرس ردها و"ستحدد الثمن الذي ستدفعه إيران بالطريقة والتوقيت المناسبين لنا".
ع.م/ ص.ش(أ ف ب ، رويترز، د ب أ)
في صور.. دروع صد إسرائيلية بمواجهة صواريخ إيران ومسيراتها
ردا على قصف سفارتها بدمشق أطلقت إيران مسيرات متفجرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من أرضها ضد إسرائيل، التي أكدت بدورها اعتراض معظم تلك الصواريخ والمسيرات. في صور نتعرف على أسلحة إيرانية ودروع إسرائيلية.
صورة من: Khabaronline
مسيرات "كاميكازي" الإيرانية الانتحارية
صورة قدمها مكتب الجيش الإيراني في 24 أغسطس / آب 2022. تدريبات على طائرات كاميكازي المسيرة الانتحارية في مكان لم تكشف عنه في إيران. طهران هي منتج رئيسي للطائرات المسيرة وأعلنت -مثلاً- في أغسطس/ آب 2023 إنتاج "مهاجر-10" وهي طائرة مسيرة متطورة يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وقادرة على الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة وعلى حمل ما يصل إلى 300 كيلوغراماً.
صورة من: Iranian Defence Ministry/AFP
"القبة الحديدية" الإسرائيلية لحماية المدنيين والعسكريين
اُستخدمت "القبة الحديدية" بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تطلق بانتظام من قطاع غزة وجنوب لبنان وفي إطار النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس. في الصورة: قاذفة القبة الحديدية الإسرائيلية في سديروت تطلق صاروخاً اعتراضياً أثناء إطلاق صواريخ من غزة بتاريخ 10 مايو / أيار 2023.
صورة من: Ammar Awad/REUTERS
منظومة صواريخ "الطلائع"الإيرانية
صورة المنظومة الصاروخية هنا نشرها الموقع الرسمي للجيش الإيراني يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2023، في حفل إزاحة الستار عن المنظومة في قاعدة بحرية بالقرب من المحيط الهندي في ميناء كوناراك جنوب إيران.
صورة من: Iranian Army/AP/picture alliance
تدريبات عسكرية إيرانية على إطلاق الصواريخ
صورة مقدمة من مكتب الجيش الإيراني تظهر القوات الإيرانية خلال تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ في شاطئ مَكران على خليج عمان، بالقرب من مضيق هرمز بتاريخ 31 ديسمبر / كانون الأول 2022.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/picture alliance
منظومة دفاعية إسرائيلية واسعة
تملك إسرائيل 10 أنظمة من نوع "القبة الحديدية" وفق ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأمريكية "إر تي إكس" المشاركة في صناعة "القبة الحديدية". وتفيد تقديرات أخرى fأن عددها أكبر بشكل طفيف. في الصورة بطارية من منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية -التي نُشِرَت لاعتراض إطلاق الصواريخ من قطاع غزة- في عسقلان، جنوب إسرائيل.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
صاروخ "أرمان" الإيراني الباليستي الدفاعي
تقول رابطة الحد من الأسلحة Arms Control Assosiation -وهي منظمة أمريكية غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرَّاً لها، إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد بعيد على تصميمات كورية شمالية وروسية وإنه استفاد من مساعدة صينية.
صورة من: rokna
جنود إيرانييون إلى جوار صاروخ من نوع إس-200
تشكل الصواريخ الباليستية جزءا مهما من الترسانة الإيرانية وهي قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، وفقاً لما أكده عمليا هجوم ليل السبت/ الأحد (13-14 أبريل/ نيسان 2024).
صورة من: EPA/dpa/picture alliance
مسيرات مدموجة في وحدات إيران القتالية
المسيرات الإيرانية الصنع مدموجة في الوحدات القتالية للجيش في مختلف أنحاء إيران. وبالنسبة للصواريخ تقول رابطة الحد من الأسلحة: إن الصواريخ الباليستية الإيرانية القصيرة والمتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نظام لصواريخ "السهم الإسرائيلي" في قاعدة حتسور الجوية الإسرائيلية
إضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ بعيدة المدى من بينها "نظام أرو" -حتس بالعبرية أي سهم- قادرة على اعتراض صواريخ بالستية وبطاريات "مقلاع داود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.
صورة من: ZUMA/IMAGO
مسيرات إيرانية محلية الصنع
في الصورة طائرات بدون طيار إيرانية محلية الصنع خلال تدريبات عسكرية للمسيرات الحربية بتاريخ 04 / 10 / 2023 في موقع لم يُكشف عنه في إيران. سبق للسعودية والولايات المتحدة أن اتهمتا إيران بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيَّرة وصواريخ على منشآت نفطية سعودية كبيرة في عام 2019، وهو ما نفته طهران.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO
بطاريات "القبة الحديدية"
تتألف كل بطارية من "القبة الحديدة" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.
صورة من: Rafael Ben-Ari/Chameleons Eye/Newscom/picture alliance
صواريخ "القبة الحديدية" الاعتراضية الدفاعية
يكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن الذي يفيد أن نظاما كاملا يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخا اعتراضيا يكلف نحو مئة مليون دولار.
صورة من: Ayal Margolin/JINI/XinHua/picture alliance
صاروخ "أزاراخْش" الإيراني الدفاعي الباليستي
رغم معارضة الولايات المتحدة وأوروبا لطالما أكدت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" عزمها على مواصلة تطوير برنامجها الباليستي. في عام 2020 شنَّت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، في إطار ما اعتبرته ردّاً على هجوم أمريكي بطائرة مسيرة أدت إلى قتل القائد الإيراني قاسم سليماني.
صورة من: rokna
دعم أمريكي لقدرات إسرائيل الدفاعية
تشكل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة. وفي آب / اغسطس 2019 وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.
صورة من: MANDEL NGAN/AFP
إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية
في هذه الصورة التي نشرها الجيش الإيراني يوم الجمعة 15 يوليو / تموز 2022، يتم إطلاق مسيرات من غواصة إيرانية خلال مناورة في المحيط الهندي. وقال الجيش الإيراني في ذلك اليوم إنه كشفت النقاب عن أول سرب بحري قادر على حمل وإطلاق طائرات مسيرة.
صورة من: Iran Army/AP/picture alliance
مسيرات حربية من نوع شاهد 136
في الصورة طائرات إيرانية بدون طيار في مناورات عسكرية من نوع شاهد 136. في يونيو/ حزيران 2023 ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) أن إيران أزاحت الستار عمّا وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها. ويمكن للصواريخ فرط صوتية الانطلاق بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.
صورة من: irdiplomacy.ir
"قوة مهمة للردع والانتقام"
بحسب تصريحات رسمية فإن إيران تعتبر صواريخها الباليستية "قوة مهمة للردع والانتقام" في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل ولتحقيق أهداف إقليمية محتملة أخرى.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA/IMAGO
"القبة الحديدية" بدأت بتطويرها إسرائيل ثم لحقتها أمريكا
باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع حزب الله في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.
صورة من: EVELYN HOCKSTEIN/REUTERS
مسيرات صاروخية
بالإضافة إلى المسيرات الصاروخية -مثل التي في الصورة- لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.إتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.
صورة من: Iranische Armee/Zuma Press/dpa/picture alliance
نسبة اعتراض عالية
عترضت "القبة الحديدية" منذ نشرها في عام 2011 آلاف الصواريخ موفرة حماية أساسية كجزء من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالى 90 بالمائة بحسب ما تفيد شركة رافاييل العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
صواريخ إيرانية في تدريبات القوات البرية
في أبريل / نيسان 2024 نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية -شبه الرسمية- رسما بيانيا لتسعة صواريخ قالت إنها قادرة على الوصول إلى إسرائيل ومن بين هذه الصواريخ، "سجيل" القادر على قطع 17 ألف كيلومتر بالساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر و"خيبر" بمدى يصل إلى ألفي كيلومتر و"الحاج قاسم" بمدى 1400 كيلومتر ويحمل هذا الصاروخ اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة مسيرة ببغداد عام 2020.
صورة من: Iranian Army Office/ZUMA Wire/IMAGO Images
حاملة طائرات من دون طيار إيرانية
في الصورة سفينة عسكرية إيرانية حاملة لطائرات من دون طيار في المحيط الهندي. أكد الجيش الإسرائيلي أن الوابل الصاروخي الإيراني السبت (13 أبريل/ نيسان 2024) شمل أكثر من عشرة صواريخ كروز وأن الرشقة الإيرانية تسببت في أضرار طفيفة لمنشأة عسكرية إسرائيلية. إعداد: علي المخلافي