المجلس الأعلى للمسلمين يطالب بترحيل سريع لـ"العناصر الخطرة"
٣ أغسطس ٢٠١٧
انتقد رئيس المجلس الأعلى للمسلمين أيمن مزيك بشدة المسؤولين الألمان بسبب بطىء عمليات ترحيل المصنفين كـ"عناصر خطرة"، مطالبا باتخاذ إجراءات صارمة بحقهم، وذلك على خلفية اعتداء الطعن بهامبورغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
إعلان
طالب أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، بترحيل سريع للمصنفين كـ"عناصر خطرة" من البلاد. وصفة العناصر الخطرة تطلقها السلطات الأمنية الألمانية على أشخاص يعتقد أنهم قادرون على تنفيذ هجمات إرهابية، وعادة بدوافع إسلاموية.
وعلى خلفية هجوم الطعن الذي وقع في هامبورغ الجمعة الماضية، والذي نفذه شاب في 26 من العمر كان من المفترض أن يرحل عن ألمانيا، وأدى إلى مقتل رجل وجرح سبعة آخرين، يقول أيمن مزيك لصحيفة "هايلبرونه شتيمه" في عددها الصادر اليوم الخميس (الثالث من أغسطس/ آب): "يعيش بيننا أشخاص، لا حق لهم أصلا في العيش بيننا، كما أنهم خطر على مجتمعنا، و(مع ذلك) لا يتم ترحيلهم". وتابع "عادة ما تمر سنوات لكي يتم اتخاذ إجراءات بحقهم أو فرض عقوبات عليهم. يجب على الدولة أن تتحرك". ويواصل مزيك انتقاده للمسؤولين قائلا: "ما يزيد من دهشتي، أن الخطط الصارمة المطروحة لا يتم تطبيقها".
في الوقت ذاته، دعا رئيس المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا بتقديم دعم أفضل للمهاجرين الموهوبين وللاجئين على حد وصفه، موضحا أن بينهم يوجد العديد ممن توصد أمامهم فرص الحصول على العمل بسبب نوعية الإقامة التي بحوزتهم.
وشدد مزيك أن هناك العديد من "أرباب العمل في البلاد يريدون تقديم برامج لتأهيل اللاجئين، لكنهم يخشون من استثمار الجهود في أناس لا يعرفون ما إذا سيحق لهم بعد سنتين مثلا البقاء في ألمانيا أو مغادرتها".
وشدد مزيك على ضرورة خلق فرص تحفيز للراغبين في الاندماج في المجتمع ليصبحوا طرفا فاعلا فيه. مقابل ذلك يجب الرد على أولئك الذي يرفضون الاندماج عبر فرض عقوبات. لكنه رفض في هذا الإطار الربط بين المساعدات الاجتماعية وبين ضرورة استوفاء شروط معينة، لأن ذلك من شأنه أن يولد الشعور بالإحباط لدى الناس، ويدفعهم إلى الانحراف أو إلى التطرف.
و.ب/ع.ش (ك ن د)
صورهزت العالم- مأساة اللاجئين ورحلة الهروب إلى أوروبا
انتشرت في عامي 2015 و2016 صور مأوساوية عن رحلات الهروب إلى أوروبا. هذه الصور هزت الرأي العام العالمي. لم يحدث من قبل أن تم توثيق هذه المعاناة كما هو الحال اليوم.
صورة من: Narciso Contreras, courtesy by Fondation Carmignac
في عامي 2015 و2016 حاول ملايين الأشخاص الوصول إلى غربي أوروبا من اليونان أو من تركيا عبر طريق البلقان سيرا على الأقدام عبر مقدونيا وصريبا ومن ثم المجر. وتم إيقاف تدفق اللاجئين بعد إغلاق "طريق البلقان" رسميا وإغلاق العديد من الدول حدودها. وحاليا يأتي معظم اللاجئين عبر البحرالأبيض المتوسط الخطير من ليبيا نحو أوروبا.
صورة من: Getty Images/J. Mitchell
هزت هذه الصورة العالم بأكمله. على أحد الشواطئ التركية تم العثور على جثة الطفل أيلان الكردي ذي الـ3 سنوات. وكان ذلك في أيلول/ سبتمبر 2015. انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت رمزا لأزمة اللاجئين السوريين. وكان من غير الممكن لأوروبا إغفال الأمر أكثر من ذلك.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHA
بعد أن علم اللاجئون أن طريق الهروب إلى أوروبا لن يبقى مفتوحا لفترة طويلة. حاول آلاف اللاجئين الصعود إلى القطارات والحافلات المزدحمة في كرواتيا. ب بعد فترة وجيزة أغلقت كرواتيا أبوابها وكان ذلك في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وبالمقابل تم إنشاء حاويات لاحتجاز اللاجئين طيلة فترة تسير إجراءات اللجوء.
صورة من: Getty Images/J. J. Mitchell
ضجة إعلامية واسعة أثارتها المصورة المجرية، حين ركلت لاجئا سوريا، عندما كان يحاول تجاوز حواجز الشرطة في منطقة روتسيغع بالقرب من الحدود المجرية حاملا معه طفله الصغير. وكان ذلك في سبتمبر/أيلول 2015. حتى في ألمانيا شهدت مراكز استقبال اللاجئين هجمات عدة من قبل أشخاص معادين للأجانب.
صورة من: Reuters/M. Djurica
إغلاق طريق البلقان رسميا عام 2016 أدى إلى تصاعد أعمال الشغب على المراكز الحدودية، ما أدى إلى صدامات حادة بين اللاجئين ورجال الشرطة. فقد حاول كثيرون عبور الحدود اليونانية المقدونية بعد فترة وجيزة من إغلاقها.
صورة من: Reuters/AP/World Press Photo Foundation/V. Ghirda
طفل مصاب تغطي وجهه الغبار والدم. صدمت صورة الطفل عمران من مدينة حلب الرأي العام. وفي عام 2016 كانت رمزا للحرب الأهلية البشعة والأوضاع البائسة التي يعيشها السكان المدنيون. بعد عام انتشرت عبر شبكة الانترنيت، صور جديدة للطفل تظهر عليها ملامح البهجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Aleppo Media Center
لاجئ سوري يحمل طفلته تحت المطر على الحدود اليونانية المقدونية في إيدوميني، وكان يأمل لعائلته العيش في أمان في أوروبا. بعد تطبيق اتفاقية دبلن، ينبغي تقديم اللجوء في البلد الاوروبي الأول الذي يصل إليه اللاجئ. لذا يتم مؤخرا إعادة الكثير من اللاجئين، علما ان إيطاليا واليونان تتحملان أعباء كثيرة.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
مازالت ألمانيا هي البلد الأوروبي الأول للاجئين. على الرغم من أنه وبسبب تدفق اللاجئين الكبير، أصبحت السياسة المتعلقة بااللاجئين وطلبات اللجوء أكثر تشددا. في أوروبا كانت ألمانيا هي البلد الأكثر استقبالا للاجئين. إذ وصل عدد اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا عام 2015 إلى 1.1 مليون. لتصبح المستشارة أنغيلا ميركل أيقونة بالنسبة لكثير من اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
في شمال فرنسا تمت إزالة مخيم كاليه سيء السمعة. وأثناء إخلائه تعرض المخيم للحريق وكان ذلك في (أكتوبر/ تشرين الأول 2016). وتم توزيع ما يقرب 6500 لاجئ على مراكز استقبال أخرى. بعد ستة أشهر أظهر تقرير أصدرته منظمات إغاثية أن الكثير من اللاجئين القاصرين يعيشون بلا مأوى في المنطقة المجاورة لكاليه.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Laurent
تواصل سفن الإنقاذ المدنية والحكومية عملياتها باستمرار. وبالرغم من المخاطر التي يتعرض لها اللاجئون الذين فروا من الحرب والفقر في بلادهم، فإن حلمهم بمستقبل أفضل في أوروبا، يجعلهم يخاطرون بأرواحهم. إذ كثيرا ما تغرق السفن المطاطية المكتظة بالمهاجرين في البحر. ففي عام 2017 غرق 1800 شخص. بينما كان عددهم في أيلول/ سبتمبر 2016 أكثر من 5000.
صورة من: picture alliance/AP Photo/E. Morenatti
عشرات آلاف اللاجئين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط ينتظرون في مخيمات ليبية ومراكز احتجاز العبور إلى أوروبا. يسيطر مهربو البشر على الوضع هنك ويتحكمون باللاجئين، علما أن اوضاع المخيمات كارثية حسب تحذيرات الأمم المتحدة، لكن هذا لا يؤثر على حلم المهاجرين بمستقبل أفضل في أوروبا. المصدر: مهاجر نيوز - 2017
صورة من: Narciso Contreras, courtesy by Fondation Carmignac