المجلس الأعلى للمسلمين يعلن تضامنه مع اليهود الألمان
٩ نوفمبر ٢٠٢٣
في ضوء الصراع بين حماس وإسرائيل وبمناسبة ذكرى مجزرة التاسع من نوفمبر النازية بحق اليهود، دعا رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا لبذل المزيد من الجهود للتصدي لمعاداة السامية، معربا عن تضامنه مع اليهود الألمان.
إعلان
دعا "المجلس الأعلى (المركزي) للمسلمين في ألمانيا" إلى بذل جهود أكبر من أجل التصدي لمعاداة السامية، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ 85 لمجزرة التاسع من نوفمبر التي تعقب فيها النازيون اليهود في ألمانيا.
وفي تصريحات لشبكة "دويتشلاند"، قال رئيس المجلس أيمن مزيك اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2023): "نحن المسلمين أيضاً نحيي ذكرى اليهود القتلى بمناسبة التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر. الإبادة الجماعية البربرية والهولوكوست نشأتا من معاداة السامية وكراهية اليهود".
وأعرب مزيك عن اعتقاده بأن معاداة السامية لها اليوم جوانب عديدة "وتتغذى على الصراع السياسي الإسرائيلي الفلسطيني، ونحن كمسلمين لا يمكننا ولا يجوز لنا أن نغمض أعيننا عن ذلك ويجب علينا أن نعمل على تفكيك هذه المعاداة عن طريق المزيد من الفعاليات والتوعية الدينية".
و"المجلس الأعلى للمسلمين" هو واحد من الاتحادات الدينية الرئيسية في ألمانيا. وكانت انتقادات ثارت بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الماضي لأن هذه الاتحادات تأخرت في التعليق على الأحداث ولم تدن هجمات حماس بقدر كاف من الوضوح.
وكان مزيك أكد في مطلع الأسبوع الجاري أن المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا أدان هجمات حماس على نحو واضح، وقال إن "كل شكل من أشكال العنصرية ومعاداة البشر لا ينبغي إدانته وحسب بل يجب مكافحته، وهذا بالنسبة لنا فرض إسلامي في العقيدة".
وطالب مزيك الاتحادات الأخرى بأن تأخذ موقفاً واضحاً ضد معاداة السامية والعنصرية وانتقد الكثير من هذه الاتحادات بسبب "خفوت الصوت والصمت".
ويذكر أن حركة حماس، جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. كما حظرت الحكومة الألمانية جميع أنشطة الحركة في ألمانيا.
خ.س/أ.ح (رويترز، د ب أ)
تأريخ المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة
شهد العقد والنصف المنصرم جولات مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. فيما يلي تسلسل زمني للأحداث منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005 بما يشمل المواجهات في القطاع الساحلي، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
صورة من: Mustafa Hassona/AA/picture alliance
آب/ أغسطس 2005
انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع من مصر في حرب 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
صورة من: dpa - Report
25 كانون الثاني / يناير 2006
حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
صورة من: AP
25 حزيران/ يونيو 2006
مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
صورة من: AP
14 حزيران/ يونيو 2007
حماس تسيطر على غزة وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح. ورغم سيطرة حماس على القطاع، إلا أن حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله لا زالت تدير بعض الشؤون العامة للقطاع مثل التفاوض مع إسرائيل والمساعدة في إدخال المساعدات وأساسيات الحياة من كهرباء ومياه.
صورة من: AP
27 كانون الأول /ديسمبر 2008
إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
صورة من: picture-alliance/ dpa
14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012
إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.
صورة من: AP
تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2014
أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع وأسفرت، بحسب الأنباء، عن مقتل أكثر من 2100 فلسطينيا في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
صورة من: Atef Safadi/EPA/picture alliance
آذار/ مارس 2018
بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين. ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
صورة من: Ashraf Amra/ZUMA Wire/imago images
أيار/ مايو 2021
بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس. وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من الحرم، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة. واستمر القتال لمدة 11 يوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images/Zumapress/picture alliance
آب/ أغسطس 2022
مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين في غزة بينهم قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي في غارات إسرائيلية تصيب ما تسميه إسرائيل سلسلة من الأهداف العسكرية في غزة. وحركة الجهاد الإسلامي تطلق مئات الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك، وصل بعضها إلى مسافة خمسة كيلومترات غربي القدس. ولم تشارك حماس في القتال. إعداد: خالد سلامة