"المركزي لليهود" يطالب بمنع الخطوط الكويتية في ألمانيا
٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
أعرب المجلس المركزي ليهود ألمانيا عن استيائه "الشديد" من قرار محكمة فراكفورت العليا برفض دعوى رجل إسرائيلي ضد شركة الطيران الكويتية التي قامت بإلغاء حجزه لرحلة يتخللها توقف في الكويت.
إعلان
طالب جوزيف شوستر، رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا بسحب تصريح الطيران عن شركة الخطوط الكويتية. ويأتي ذلك على خلفية قضية رجل يحمل جواز سفر إسرائيلي كان قد حجز رحلة طيران، ذهابا وعودة، من فرانكفورت إلى بانكوك يتخللها توقف في الكويت.
وعندما علمت "الخطوط الجوية الكويتية" بجنسية الرجل ألغت حجزه مستندة في ذلك الى قانون كويتي صادر عام 1964، والذي يحظر إجراء تعاملات مع إسرائيليين.
وتقدم الرجل بدعوى قضائية في ألمانيا ضد هذا الإجراء، غير أن المحكمة الابتدائية في فرانكفورت أقرت في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي بأحقية الشركة الكويتية بمنع المسافر الإسرائيلي من الصعود إلى طائراتها. فقرر بعدها المدعى استئناف الدعوة.
في سباق مع التيار.. عملية انقاد مثيرة وخطيرة تحبس الأنفاس!
01:12
وفي الدرجة الثانية من التقاضي، رفضت المحكمة العليا لذات المدينة دعوى المسافر الإسرائيلي. وأفادت قبل يومين (25 سبتمبر/ أيلول) أن قانون المقاطعة الكويتي ضد إسرائيل غير مقبول "وليس له اعتبار في ألمانيا" إلا أنه نظرا لأنه عمليا غير مسموح للمسافر الإسرائيلي في دخول منطقة الترانزيت لرحلة الطيران، التي ستتوقف في الكويت، فإنه لا يمكن لصاحب الدعوى أن يطلب من شركة الطيران الكويتية نقله إلى بانكوك.
من جهته، شدد رئيس المجلس المركزي لليهود أنه "لا يجب على ألمانيا إطلاقا التسامح مع تحرك حكومي معادي للسامية"، وأضاف أن رفض المحكمة العليا لفراكفورت لدعوة المسافر الإسرائيلي "لم يتفهمها" المجلس، معللا أنه لو كانت القضية قد طرحت في محاكم أمريكية أو سويسرية لكان الوضع مختلفا.
و.ب/ م.س(د ب أ، ا ب د)
السعودية واسرائيل - أفق تقارب محتمل بمظلة أمريكية
تغير الموقف السعودي تجاه إسرائيل تدريجيا بعد محادثات السلام في سنة 1978. وفي عام 2002 قدمت السعودية "المبادرة العربية للسلام"، فيما تقارب البلدان مؤخرا بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/AP Images
صورة لسفينة إسرائيلية تمر قرب جزيرة تيران في سنة 1957. بعد مصادقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تنقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير غير المأهولتين في البحر الأحمر إلى السعودية، بات للأخيرة حدود بحرية مشتركة مع إسرائيل.
صورة من: picture-alliance/AP Images
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار بن غوريون في تل أبيب. هنا حطت الطائرة الرئاسية لترامب لأول مرة قادمة مباشرة من الرياض الى تل أبيب. ولا ترتبط السعودية مع إسرائيل بأية علاقات سياسية واقتصادية مباشرة.
صورة من: picture-alliance/newscom/D. Hill
الرئيس الأمريكي الأسبق هاري ترومان يقلد ولي العهد السعودي الأمير سعود بن عبد العزيز عام 1947 وسام الاستحقاق الأمريكي. وكان ترومان من أشد المؤيدين لقيام دولة إسرائيل واعترف بها بعد مرور دقائق فقط على إعلانها، وكان يقيم في الوقت نفسه علاقات وثيقة مع السعودية وزعمائها.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection
شاركت السعودية بقوات عسكرية في جميع الحروب العربية مع الدولة العبرية، بالإضافة إلى دعمها الاقتصادي للدول العربية المشاركة في الحروب ومقاطعتها الاقتصادية للدول المساندة لإسرائيل، مثل فرنسا وبريطانيا.
صورة من: picture alliance/AP/KEYSTONE/Government Press Office
وفي حرب 1973 شاركت السعودية الدول العربية الأخرى المنتجة للنفط في وقف ضخ النفط إلى الدول الغربية الحليفة لإسرائيل، ومن ضمنها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وهو ما تسبب في أزمة كبيرة في تزويد النفط في الدول الغربية.
صورة من: picture-alliance/dpa
بقيت السعودية بعيدة عن محادثات السلام المصرية الإسرائيلية في 1978، لكن العلاقة مع إسرائيل تغيرت تدريجيا بعدها. وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في سنة 2016 عن عملية "أولندي ماعوف" التي جرت في سنة 1981، التي تضمنت إنقاذ سفينة صواريخ إسرائيلية جنحت في المياه الإقليمية السعودية. وتم إنقاذ السفينة بعميلة مشتركة إسرائيلية سعودية وبوساطة أمريكية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/B. Daugherty
أجريت لقاءات غير رسمية بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين، من ضمنها زيارة اللواء السعودي المتقاعد الدكتور أنور عشقي رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالشرق الأوسط، إلى إسرائيل في تموز/يوليو 2016 ولقائه بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد في القدس. في الصورة أنور عشقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
صورة من: mesc-sa.org
تمثل أيران عدواً مشتركا لكل من السعودية وإسرائيل. ونتج عن هذا الموقف قرارات تاريخية للسعودية ضد إيران وحلفائها، المعادين لإسرائيل، وخاصة بعد تولي الرئيس ترامب الرئاسة الامريكية. وكان آخرها إعلان مقاطعة قطر ومطالبتها بالحد من علاقاتها مع إيران وحلفائها في المنطقة. في الصورة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع قادة في الجيش السعودي.
صورة من: picture-alliance/abaca/Balkis Press
العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الرئيس الأمريكي ترامب، قد تمهد الطريق لعلاقات إسرائيلية سعودية، وقد نقلت صحيفة هآرتس عن كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي الذي طوّر علاقات قوية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله إنه قد ناقش مع السعوديين تطوير علاقاتهم باسرائيل كمقدمة لاحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.