1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المجلس الوطني الانتقالي يعلن حل جميع الميليشيات المسلحة

٣١ يوليو ٢٠١١

وصفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية الثوار الليبيين بمجموعات متناحرة مرجحة اندلاع حرب أهلية طويلة. يأتي ذلك فيما أمر المجلس الوطني الانتقالي بحل كافة الميليشيات وضمها إلى وزارة الداخلية أو القوات العسكرية التي تأتمر بإمرته

المجلس الوطني الانتقالي يأمر بحل كل المليشيات ودمجها في القوات العسكرية التابعة لهصورة من: AP

ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد (31 تموز / يوليو) أن اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، القائد العسكري للثورة، يطرح أسئلة حول "من بالضبط الطرف الذي تؤيده بريطانيا؟". وأضافت الصحيفة أن الثوار الليبيين هم "فيما يبدو" مجموعات متناحرة، مرجحة أن تندلع حرب أهلية طويلة الأمد في "بلد مقسم" يخضع القسم الأكبر فيه لسيطرة العقيد الليبي معمر القذافي وأبنائه.

يأتي ذلك عشية إعلان علي الترهوني، العضو في المجلس الوطني الانتقالي، أن مجموعة تابعة لكتيبة أبو عبيدة بن الجراح هي التي اغتالت اللواء عبد الفتاح يونس، قائد قوات الثوار وسابقا أحد أعمدة نظام القذافي، يوم الخميس الماضي بعد أن كان تم استدعاؤه من الجبهة للتحقيق معه بقضايا عسكرية.

وفي سياق مُتّصل أعلن المجلس الوطني الانتقالي حل كل الميليشيات التي تعمل في الأراضي الليبية الواقعة تحت سيطرته. وقال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي "إن الوقت حان لحل هذه المجموعات وكل من يرفض تطبيق هذا الأمر سيلاحق". وأوضح أن المجموعات المسلحة في مدينة بنغازي ستلحق بوزارة الداخلية. وأوضح علي ترهوني العضو في المجلس الوطني الانتقالي السبت أن أمام الميليشيات التي تنشط في بنغازي ثلاثة خيارات، إما الانضمام إلى قوات المتمردين المتواجدة على الجبهة، أو الانضمام إلى قوات الأمن في المدينة أو إلقاء السلاح والعودة إلى منازلهم.

وانتقد الثوار الليبيون بشدة طريقة تعامل الإعلام مع اغتيال اللواء يونس، بحيث قال محمود شمام المتحدث باسم المجلس "تم نشر معلومات غير مسؤولة وهذا الأمر غير مقبول". ويلمح شمام بذلك إلى ما نشره تلفزيون ليبيا الحرة التابع للمتمردين والذي أشار إلى أن مجموعة "السابع عشر من فبراير" التابعة للثوار هي التي قتلت اللواء يونس. لكن عبد الجليل نفى أي علاقة لمجموعة السابع عشر من فبراير باغتيال اللواء يونس. في غضون ذلك عين المجلس الوطني الانتقالي الليبي اللواء سليمان محمود العبيدي قائدا لقوات المعارضة خلفا للواء عبد الفتاح يونس.

تتواصل المعارك على الأرض والضغوط الدولية على نظام القذافي...ولا حلول للأزمة الليبية تلوح في الأفق حتى الآنصورة من: DW

نظام القذافي يؤكد وجود اتصالات مع الثوار

من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ليل السبت الأحد وجود اتصالات بين النظام الليبي وأعضاء في المجلس الوطني الانتقالي. وقال خلال مؤتمر صحافي "هناك اتصالات مع محمود جبريل (المسؤول الثاني في المجلس) ومع (علي) العيسوي (مسؤول العلاقات الخارجية) ومع (رجل الدين النافذ ) الشيخ علي الصلابي وآخرين". وأضاف "هناك آخرون حاولوا خلال الأسابيع الماضية الاتصال برئيس الوزراء أو بوزراء آخرين".

ونفى الكعيم شائعات مفادها أن اللواء عبد الفتاح يونس قد اتصل في الآونة الأخيرة بنظام القذافي وتعاون معه. وقال الكعيم "كانت هناك اتصالات مع الحكومة خلال زيارته إلى ايطاليا قبل شهرين. ولكن منذ ذلك الحين لم يحصل بيننا أي اتصال، على الرغم من أنه لا تزال لدينا اتصالات مع أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي". يذكر أن المجلس الوطني الانتقالي غالبا ما ينفي وجود أي اتصال مباشر بينه وبين نظام القذافي.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW