1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المجلس الوطني السوري يحمل نظام الأسد مسؤولية تفجير دير الزور

١٩ مايو ٢٠١٢

حمَل المجلس الوطني النظام السوري مسؤولية التفجيرات، التي شهدتها البلاد، وكان آخرها تفجير وقع اليوم في دير الزور وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا. وعلى وقع التفجيرات وصل اليوم المستشار العسكري لبان كي مون إلى دمشق.

صورة من: picture-alliance/dpa

اتهم المجلس الوطني السوري اليوم السبت نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء تفجير السيارة المفخخة، الذي وقع اليوم السبت، وأسفر عن سقوط سبعة قتلى و100 جريح في دير الزور. كما حملت المعارضة النظام مسؤولية عمليات التفجير المتكررة  التي هزت البلاد مؤخرا.

 وجاء في بيان أن المجلس الوطني السوري "يعرب عن إدانته البالغة لعمليات التفجير الإجرامية التي أدت إلى مقتل مدنيين في عدد من المدن السورية وآخرها اليوم في مدينة دير الزور، ويحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة عنها". وأضاف البيان "إن عمليات التفجير المتكررة جزء من خطة النظام لإشاعة حالة من الفوضى والاضطراب عقب إخفاقه في قمع ثورة الشعب السوري". وتابع أنها "محاولة للانتقام من السوريين الذي لم تخفهم محاولاته القمعية وعمليات الاعتقال والتعذيب والتصفية والإبادة". ويعد هذا الاعتداء الأول من نوعه في هذه المدينة، التي أعلنت السلطات السورية الجمعة أنها أحبطت اعتداء بسيارة مفخخة فيها.

ومن جهته أوضح جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية، على موقعه في تويتر، إن "500 كيلوغراما من المتفجرات" قد استخدمت في الاعتداء الذي وقع في حي مساكن غازي عياش. وقد ذكر التلفزون السوري السبت إن "سيارة مفخخة" انفجرت في مدينة دير الزور ما أسفر عن سقوط ضحايا. وذكر التلفزيون أن الانفجار وقع في حي مساكن عياش بدير الزور" مشيرا إلى سقوط ضحايا في هذا التفجير "الإرهابي". وقال التلفزيون السوري إن الانفجار نتج عن تفجير انتحاري لنفسه. وأفادت قناة الإخبارية السورية أن تفجير السيارة "الارهابي" تسبب بحفرة كبيرة بالإضافة إلى أضرار في المباني المجاورة لمكان الانفجار" لافتة إلى أن حصيلة الضحايا "غير معروفة حتى الآن".

  يأتي هذا التفجير بعد يوم من نزل المتظاهرون بعشرات الآلاف إلى الشارع أمس الجمعة للمطالبة بإسقاط نظام الأسد خصوصا في حلب ثاني مدن البلاد، التي شهدت تظاهرات غير مسبوقة منذ اندلاع حركة الاحتجاج في آذار/ مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تواصل أعمال العنف رغم وجود 260 مراقباً دولياً لوقف اطلاق النارصورة من: picture-alliance/dpa

وصول المستشار العسكري لبان كي مون إلى دمشق

 من ناحية أخرى قال متحدث باسم الأمم المتحدة في سورية اليوم السبت إن المستشار العسكري للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وصل إلى دمشق في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وقال حسن سقلاوي، المتحدث باسم بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سورية، للصحفيين بدمشق، إن "السنغالي الليفتنانت جنرال بابكار جاي وصل إلى دمشق وسيجري محادثات مع رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود". وقال أحمد فوزي، المتحدث باسم المبعوث الدولي كوفي عنان، أمس الجمعة إن عنان سيزور سورية قريبا، لكنه لم يقدم موعدا محددا.

وفي سياق آخر، انتقد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مساء أمس الجمعة تصريحات للسفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري تؤكد حصول تدريبات وتهريب سلاح على نطاق واسع من شمال لبنان إلى المعارضة السورية، معتبرا أنها "تؤجج الخلافات" بين البلدين، ومؤكدا أن لبنان يقوم بواجبه في ضبط الحدود.

وهي المرة الأولى التي ينتقد فيها ميقاتي الذي يرئس حكومة تضم غالبية من حزب الله وحلفائه مؤيدة لدمشق، مسؤولين سوريين. وقال ميقاتي، بحسب ما أورد بيان صادر عن مكتبه الإعلامي مساء الجمعة، "إننا نعتبر الكلام الذي صدر عن المندوب السوري تأجيجا للخلافات، في وقت نسعى عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية المختصة الى تخفيف الانقسام الحاصل ومعالجة الإشكالات التي تحصل، بهدوء وروية وبما يحفظ حسن العلاقات بين البلدين والشعبين".

وتتسم العلاقة بين لبنان وسوريا بتعقيدات كبيرة، حيث ما زالت سوريا تتمتع بنفوذ على لبنان على الرغم من رحيل آلاف الجنود السوريين وعملاء المخابرات من لبنان عام 2005.

( م ا/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW