1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المجلس الوطني السوري يطالب بتحرك أممي وفق "البند السابع"

٢٩ مايو ٢٠١٢

فيما تتزايد الضغوط على نظام الأسد على خلفية مجزرة الحولة وقبيل لقاء مرتقب مع عنان، طالب المجلس الوطني السوري الأمم المتحدة بالتحرك ضد النظام لحماية المدنيين. ونشطاء يتحدثون عن مقتل 64 شخصا في أعمال عنف متفرقة الاثنين.

The United Nations Security Council meets at the United Nations in New York to discuss the ongoing violence in Syria April 21, 2012. The U.N. Security Council unanimously adopted a resolution on Saturday that authorizes an initial deployment of up to 300 unarmed military observers to Syria for three months to monitor a fragile week-old ceasefire in a 13-month old conflict. REUTERS/Allison Joyce (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

يواجه الرئيس السوري بشار الأسد ضغوطا دولية جديدة لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. ومن المقرر أن يلتقي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأسد اليوم الثلاثاء (29 أيار / مايو) حيث من المتوقع أن يحثه على الامتثال لاتفاقية وقف إطلاق النار التي توسط فيها بين الحكومة والمعارضين قبل سبعة أسابيع تقريبا.

ودعا عنان في دمشق أمس الاثنين السلطات السورية إلى العمل على إنهاء عمليات القتل عقب مجرزة الحولة، التي وصفها ب"الجريمة المروعة" والتي ذهب ضحيتها 108 شخصا نصفهم تقريبا من الأطفال. وأيدت روسيا والصين، المدافعتان منذ فترة طويلة عن نظام الأسد، بيانا غير ملزم أصدره المجلس في نيويورك يوم الأحد انتقد استخدام المدفعية وقذائف الدبابات ضد الحولة وهي أسلحة لا يمتلكها مقاتلو المعارضة.

من جهته، انتقد المجلس الوطني السوري المعارض مساء الاثنين البيان الصادر عن مجلس الأمن والذي دان فيه النظام السوري اثر مجزرة الحولة. وطالب الأمم المتحدة بالتحرك "لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يحمي المدنيين". وقال المجلس الوطني في بيان تلقته فرانس برس إن "البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي لا يرقى إلى مستوى ما يرتكبه النظام (السوري) من مجازر ولا يشكل أساسا يمكن أن يقود إلى وقف جرائم النظام ومنعه من ارتكاب مزيد من عمليات القتل".

وأضاف "لقد بات مطلوبا من كافة الدول وبالأخص أصدقاء الشعب السوري التحرك العاجل لحث مجلس الأمن والأمم المتحدة على اتخاذ قرار تحت الفصل السابع يحمي المدنيين ويرغم النظام على تطبيق القرارات الدولية". والمعروف أن الفصل السابع يتيح استخدام القوة "في حال حصل تهديد للسلام العالمي".

مقتل 64 شخص في يوم واحد وفق نشطاء

#links#

ميدانيا، قتل مدنيان سوريان في أعمال عنف اليوم الثلاثاء في محافظتي إدلب وحمص، فيما أصيب خمسة من القوات النظامية السورية بجروح، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان إن مدنيا قتل اثر إصابته بإطلاق رصاص في مدينة معرة النعمان التي شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المعارضة المقاتلة"، لافتا إلى أن "الاشتباكات أسفرت عن إصابة خمسة من القوات النظامية بجروح". وأضاف المرصد أن "شابا قتل محافظة حمص إثر سقوط قذيفة على حي الصفصافة بمدينة حمص".

ووفقا لآخر حصيلة أعلن عنها المرصد السوري فجر يوم الثلاثاء فقد ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف أمس الاثنين في سوريا إلى 64 قتيلا بينهم 36 جنديا في القوات النظامية. وأوضح المرصد في بيان أن 24 مدنيا قتلوا في محافظات حمص وحماة ودير الزور ودرعا وريف دمشق وإدلب وحلب، فيما قتل أربعة منشقين في ريف حلب وريف دير الزور وتدمر. كما قتل 36 جنديا نظاميا، بينهم ثلاثة ضباط في حلب وحمص وريف دمشق ودرع وريف دير الزور وإدلب.

كما نقلت وكالة فرنس برس عن مصدر أمني لم تكشف عن هويته أن مدنيا لبنانيا قتل وجرح ثلاثة آخرون في إطلاق نار من جنود سوريين على مزرعة في محلة مشاريع القاع-وادي بعيون في منطقة البقاع على الحدود اللبنانية السورية. وقال علي الحجيري، رئيس المجلس البلدي في عرسال، بلدة القتيل، في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن أفراد المجموعة التي تعرضت لإطلاق نار كانوا "يصطادون الأرانب". وأكد الحجيري أن إطلاق النار حصل داخل الأراضي اللبنانية وأن "الجنود السوريين كانوا في الأرض اللبنانية ونصبوا كمينا للمجموعة".

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW