المحافظون يتحدثون عن "مخالفات" في الانتخابات الإيرانية
١٩ مايو ٢٠١٧
في حين تم تمديد الاقتراع لانتخاب الرئيس الإيراني ساعتين، تحدث محافظون عن "مخالفات" اعترت العملية. هذا فيما أعلن المتحدث باسم "مجلس صيانة الدستور" أن المجلس سمح للنساء بالترشح لمنصب الرئاسة اعتباراً من الانتخابات المقبلة.
إعلان
قبل انتهاء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الجمعة (19 أيار/مايو 2017)، أكد مسؤول حملة المحافظين وجود "مخالفات" عديدة في العملية الانتخابية داعياً إلى تدخل السلطات. وتحدث مسؤول حملة رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي، علي نيكزاد، عن "دعاية إعلامية قام بها بعض المسؤولين وأنصار الحكومة" لصالح الرئيس حسن روحاني الذي يسعى إلى إعادة انتخابه. وأضاف نيكزاد أن "مثل هذه المخالفات هي تصرفات غير أخلاقية تنتهك حقوق الناس".
وتنص قوانين الانتخاب الإيرانية على عدم السعي للتأثير على الناخبين عند انتهاء الحملات الانتخابية قبل 24 ساعة من فتح مراكز الاقتراع.
وقال مسؤول آخر في حملة رئيسي إن 2019 مخالفة حصلت حتى الآن، وانه لم يتم توزيع ما يكفي من بطاقات الاقتراع في مناطق تعتبر موالية لرئيسي من بينها مدينته مشهد.
ولم يصدر تعليق فوري من فريق روحاني. وجدير بالذكر أنه يتعين أن يصادق مجلس الخبراء الذي يهيمن عليه المحافظون على نتيجة الانتخابات.
من ناحية أخرى، أعلن مسؤولون أنهم سيبقون أبواب مراكز الاقتراح مفتوحة لساعتين إضافيتين مساء الجمعة بسبب الإقبال الكبير للناخبين في الانتخابات الرئاسية والبلدية.
ويشار إلى أن روحاني يتصدر، رجل الدين المعتدل الذي سعى إلى إعادة بناء علاقات بلاده بالعالم، الاستطلاعات غير الرسمية، إلا أنه يواجه معركة شرسة لإعادة انتخابه في مواجهة رئيسي الذي دعا إلى تبني نهج أكثر تشدداً حيال الغرب وتقديم مزيد من الدعم للفقراء.
وفي السياق الانتخابي في إيران، أعلن المتحدث باسم "مجلس صيانة الدستور"، عباس علي كادخوداي، أن المجلس سمح للنساء بالترشح لمنصب الرئاسة اعتباراً من الانتخابات المقبلة عام 2021. وأضاف المتحدث لصحيفة "فيلت أم زونتاغ"، التي تصدر غداً، أن العمل جار لوضع الضوابط الناظمة لذلك.
خ. س/ ح.ع. ح (أ ف ب، ك ن أ)
ناشطات إيرانيات وراء القضبان بسبب شجاعتهن!
زجت السلطات الإيرانية بالعديد من النساء في سجونها، بسبب شجاعتهن كناشطات في مجال حقوق الإنسان، وكصحافيات، وفنانات، أو لكونهن مجرد مواطنات بسيطات يلتزمن بقضايا المضطهدين. فيما يلي عرض لأبرز المعتقلات.
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".
صورة من: Iran-Emrooz/HRANA
إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.
صورة من: Getty Images
الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.
صورة من: cshr.org
سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".
صورة من: irane emrooz
تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.
صورة من: humanrights-ir.org
اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.
صورة من: melliun.org
قضت فريبا كمال عبادي (الثالثة من اليمين ) ثماني سنوات من أصل عشرين سنة في السجن بسبب انتمائها للعقيدة البهائية. وأطلق سراحها عام 2008 . ويعاني البهائيون في إيران من التضييق عليهم في ممارسة عقيدتهم.