المحكمة الرياضية ترفض طعن روسيا ضد الإيقاف الأولمبي
٢١ يوليو ٢٠١٦
المحكمة الرياضية ترفض اليوم الخميس طعنا تقدمت به اللجنة الأولمبية الروسية و68 رياضيا روسيا ضد استبعادهم عن أولمبياد ألعاب القوى في ريو دي جانيرو البرازلية بسبب استخدام "ممنهج" للمنشطات.
إعلان
رفضت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الخميس (21 يوليو/تموز 2016) طعنا من روسيا ضد استبعاد متسابقيها لألعاب القوى من أولمبياد ريو دي جانيرو التي تبدأ في الخامس من أغسطس/ آب. وقالت المحكمة الرياضية في بيان "ترفض محكمة التحكيم الرياضية الطعون المقدمة من اللجنة الأولمبية الروسية و68 رياضيا روسيا".
وسيتم أخذ قرار المحكمة الرياضية في الاعتبار عندما تقرر اللجنة الأولمبية الدولية ما إذا كانت ستفرض إيقافا شاملا على روسيا عن المشاركة في جميع الرياضات.
وأثارت المسألة أزمة في عالم الرياضة وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطر حدوث انقسام في الحركة الأولمبية. وتمّ إيقاف متسابقي ألعاب القوى الروس عن المشاركة في البطولات الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني بعدما كشفت لجنة مستقلة شكلتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن استخدام واسع النطاق للمواد المحفزة للأداء برعاية الدولة. وفرض الإيقاف الاتحاد الدولي لألعاب القوى وجدده الشهر الماضي قائلا إنه لا تزال هناك مشاكل تتعلق بمكافحة المنشطات في روسيا.
وقدّم الطعون اللجنة الأولمبية الروسية و68 رياضيا قالوا إنه ستتم معاقبتهم رغم عدم سقوطهم في أي اختبار للمنشطات وإنه يجب السماح لهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
المدن المتنافسة على استضافة أولمبياد 2024
أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية بأن خمس مدن ترشحت رسمياً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024، وهي بودابست وهامبورغ ولوس أنجلس والعاصمة الفرنسية باريس وعاصمة إيطاليا روما.
صورة من: Getty/AFP/A. Kisbenedek
"أمر لا يتكرر"، بهذا الشعار تشجع مدينة هامبورغ الألمانية مواطنيها على التصويت لصالح مدينتهم، إذ أنه في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل سيكون استفتاء بين سكان مدينتي هامبورغ وكيل عن إمكانية استضافة سباقات الزوارق الشراعية.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
مدينة هامبورغ لا تريد فقط إقناع السكان بأحقية الترشيح، بل أيضاً إقناع اللجنة الدولية الأولمبية بأن 22 منشأة رياضية جاهزة للاستخدام، بالإضافة إلى تسع منشآت رياضية سيتم تجهيزها بشكل مؤقت. وسيتم بناء خمس منشآت إضافية، بما في ذلك الإستاد الأولمبي المقترح في منطقة الميناء.
صورة من: Computeranimation: Gerkan, Marg und Partner (gmp), Büro Gärtner und Christ/dpa
رفعت العاصمة الفرنسية باريس شعار "Je veux les Jeux" (بالعربية: أريد هذه الألعاب). وسيكون عام 2024 موعداً مناسباً لاستضافة الأولمبياد في باريس، فقبل مائة عام استضافت العاصمة الفرنسية الألعاب الأولمبية الصيفية.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Saget
باريس استعرضت جيلها الأولمبي لعام 2024، فقد حاولت من قبل استضافة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في الأعوام 1992 و2008 و2012 إلا أنها فشلت في ذلك.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medina
"لدينا أكثر من 3000 عام من الحضارة"، هذا هو شعار العاصمة الإيطالية روما، التي تريد أيضاً استضافة الألعاب الاولمبية. روما أرادت استضافة الاولمبياد عام 2020، إلا أنها سحبت الطلب وذلك لنقص في الميزانية. وفي عام 2004 فشلت روما أمام العاصمة اليونانية أثينا في استضافة الأولمبياد.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Fabi
للعاصمة الإيطالية روما ملعب أولمبي منذ عام 1960، في هذا الملعب يستقبل فريقي لازيو وروما ضيوفهما من المنتخبات الأخرى، وذلك ضمن الدوري الإيطالي لكرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bazzi
تسعى لوس أنجلس هي الأخرى لاستضافة الألعاب الأولمبية، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها، إذ أن المدينة نجحت في أن تكون المدينة المضيفة عامي 1932 و1984.
صورة من: Getty Images/Tony Duffy/Allsport
في الواقع كانت مدينة بوسطن هي المرشحة لاستضافة الألعاب الاولمبية، إلا أن سكان المدينة رفضوا، وحلت مدينة لوس أنجلس والتي تعد أكبر مدن ولاية كاليفورنيا بديلاً مناسباً لهذا الحدث الرياضي.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
ترشحت العاصمة المجرية بودابست لاستضافة ألعاب 2024 وذلك بدون أي ماضي أولمبي، فلم يسبق أن استضافت المدينة أي ألعاب أولمبية، إلا أنها استضافت مرتين بطولة أوروبا في ألعاب القوى الخفيفة. وتعتبر المدينة أيضاً مركزاً مهماً للملاكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Petrovits
رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المجرية زولت بوركاي يقول: "نريد كسر احتكار استضافة الألعاب من قبل البلدان الغنية" وهذا من أساس الإصلاحات التي بدأها نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
صورة من: Getty/AFP/A. Kisbenedek
10 صورة1 | 10
ويوم الاثنين كشف تقرير آخر للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عن استخدام ممنهج وواسع النطاق للمواد المحفزة للأداء من جانب المتسابقين الروس قبل وأثناء اولمبياد سوتشي الشتوي 2014. وتسبب ذلك في تفكير اللجنة الأولمبية الدولية في فرض إيقاف شامل على روسيا في ريو. ومن المتوقع أن تتخذ اللجنة الاولمبية الدولية قرارا الأسبوع القادم وقالت إنها ستضع حكم المحكمة الرياضية في الاعتبار.