المخابرات الألمانية تحث على "إجراءات منظمة" للاجئين
١٥ نوفمبر ٢٠١٥
حث رئيس جهاز المخابرات الألمانية على تطبيق"إجراءات منظمة" فيما يتعلق بالدخول اليومي لآلاف اللاجئين إلى بلاده، قائلاً إن المتطرفين الإسلاميين يسعون إلى استغلال وضع الهجرة الذي يتسم بالفوضى أحياناً.
إعلان
دعا رئيس جهاز المخابرات الألماني إلى تطبيق"إجراءات منظمة" فيما يتعلق بالدخول اليومي لآلاف اللاجئين إلى ألمانيا قائلاً إن المتطرفين قد يستغلون وضع الهجرة الذي يتسم بالفوضى أحياناً. وأثارت الهجمات الدامية التي وقعت في باريس يوم الجمعة الماضي وقُتل فيها ما لا يقل عن 129 شخصاً جدلاً في ألمانيا بشأن موقف المستشارة أنغيلا ميركل المرحب باللاجئين وكيفية إجراء مراجعة أفضل لمن يدخلون ألمانيا.
وتواجه أوروبا أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وتستوعب ألمانيا العدد الأكبر من الأشخاص المتوقع وصولهم هذا العام والبالغ عددهم نحو مليون شخص.
وقال هانز- جورج ماسن رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية إن "من الممكن أن يكون هناك أيضاً إرهابيون قادمون مع اللاجئين ولكننا نعتبر هذا احتمالاً أقل". وأضاف المسؤول الألماني بالقول: "بالنسبة للسلطات الأمنية فمن المهم أن يكون هناك إجراءات منظمة فيما يتعلق بالدخول إلى ألمانيا وتنفيذ إجراءات اللجوء".
وعلى الرغم من أن الشرطة الألمانية تقوم حالياً بمراجعة جوازات السفر عند المعابر الحدودية وفي المناطق الحدودية فمن المعتقد أن آلاف اللاجئين يدخلون للبلاد دون أي مراجعات. وأشار ماسن إلى أن طريق اللاجئين من سوريا والعراق إلى تركيا واليونان وشمالاً عبر دول البلقان خطير جداً.
وقال رئيس وكالة المخابرات الداخلية الألمانية إن "قيام الأشخاص المكلفين بمهمة قتالية بالعبور من تركيا إلى الجزر اليونانية في سفن غير صالحة للإبحار سيكون أمراً محفوفاً بالمخاطر وغير نموذجي بالنسبة لهم". لكنه أبدى قلقه أيضاً من أن المتطرفين الإسلاميين الموجودين بالفعل في ألمانيا قد يسعون لتجنيد مهاجرين شبان.
وفي هذا السياق قال ماسن: "نلاحظ أن الإسلاميين يتصلون بشكل محدد باللاجئين في مراكز الاستقبال. نعرف بالفعل أكثر من 100 حالة". وأضاف إن الإسلاميين المتطرفين يعتبرون أزمة اللاجئين فرصة لتجنيد أناس من أجل قضيتهم.
ع.غ/ ح.ز (رويترز، د ب أ)
هجمات باريس..صدمة للفرنسيين وتضامن عالمي
هجمات باريس الدامية تسبب في صدمة لدى المواطنين الفرنسيين، لكنها أيضا هزت مشاعر العالم بأسره. آلاف الأشخاص حول العالم عبروا عن تضامنهم مع الفرنسيين وحزنهم على أرواح الضحايا، كما توضح الصور التالية:
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
هجمات باريس الدامية تسبب في صدمة لدى المواطنين الفرنسيين، لكنها أيضا هزت مشاعر العالم بأسره. آلاف الأشخاص حول العالم عبروا عن تضامنهم مع الفرنسيين وحزنهم على أرواح الضحايا، كما توضح الصور التالية
صورة من: Reuters/H. Hanschke
وقع الصدمة على الفرنسيين كان كبيرا، في الصورة رجل يجهش بالبكاء أمام مطعم "لوكاريون" الباريسي الذي كان مسرحا لعملية لإحدى الهجمات
صورة من: Reuters/Ch. Hartman
مسلمو فرنسا أصيبوا هم أيضا بالذعر والحزن بعد الهجمات الدامية على مدينتهم باريس، وسارعوا للتنديد بالهجمات بها وسط مخاوف من إنعاكاسات سلبية على التعايش
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Bregardis
المستشارة أنغيلا ميركل زارت السفارة الفرنسية في برلين صحبة وفد من وزرائها وقدمت تعازيها إلى عائلات الضحايا، وكانت قد أعلنت تضامنها في خطاب قصير مع فرنسا حكومة وشعبا
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
وخارج السفارة الفرنسية في برلين، وقف العشرات دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا ووضعوا باقات من الورود أمام مبنى السفارة، وفي الخلف تلونت بوابة براندبورغ بألوان العلم الفرنسي.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Carstensen
الحزن يخيم أيضا على الإيطاليين: دموع وتأثر بسبب الفاجعة الفرنسية
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Carconi
في العاصمة الأمريكية واشنطن، وضع بعض الزوار ورودا ورسائل تعزية أمام مقر السفارة الفرنسية. ولاشك أن هذه الهجمات قد أعادت للشعب الأمريكي ذكريا هجمات 11 سبتمبر المؤلمة
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lo Scalzo
توافد العشرات على مقر السفارة الفرنسية في موسكو وأشعلوا الشموع تعبيرا عن الحزن على ضحايا هجمات باريس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Fadeichev
وفي اسطنبول توافد الكثير من الأتراك على قنصلية باريس وأشعلوا الشموع تعبيرا عن حزنهم وتضامنهم مع الفرنسيين ضد الإرهاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Turkel
دول عربية بينها السعودية ومصر والأردن والإمارات والكويت استنكرت الاعتداءات الإرهابية. الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي طار إلى باريس لتقديم تعازيه إلى الرئيس فرانسوا أولاند. إعداد: سميح عامري
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Langsdon
هذا الفنان الهندي عبر رفضه للإرهاب وعن تضامنه مع الفرنسيين بطريقته وذلك في لوحة فنية معبرة