1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المختطفون في الطائرات التي ضربت أمريكا

٢٧ أكتوبر ٢٠١١

يكتب هادي جلو مرعي عن نظرية المؤامرة، متسائلا عن مدى جدية رؤى من يدعمون هذه النظرية خصوصا في مورد أهم حدث في مطلع القرن الواحد والعشرين، أي هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

هل لنظرية المؤامرة حقيقة هنا؟صورة من: Fotolia/Naiyyer

الرئيس الإيراني يقف على المنصة الرئيسية في مبنى الأمم المتحدة ,ويقول مخاطباً زعماء العالم: إن عملية ضرب برجي التجارة العالميين في نيويورك، والبنتاغون في العاصمة الفدرالية واشنطن مدبرة، والهدف منها إحداث انقلاب في البنية السياسية والاقتصادية والعسكرية على مستوى العالم، ومد النفوذ الأمريكي على مساحة الأرض بناءاَ على عقائد صهيو مسيحية.

ومن الطبيعي أن يغادر الوفد الأمريكي، وبعض الوفود الحليفة قاعة الاجتماعات. لكن ما مدى واقعية ما أعتاد الرئيس أحمدي نجاد تكراره في مناسبات عدة، وهو لا يختلف كثيراًَ عن آرائه المتعلقة بالمحارق النازية التي استهدفت اليهود، وزيفها الذي يعاضد نجاد في رأيه بها مفكرون ومنظرون حتى في الأوساط الغربية؟.

بعد ساعات من الحادثة الرهيبة تلك، أعلن الرئيس جورج بوش (الحرب الصليبية) ضد العدو الجديد.! وإذا ما عرفنا إن الديانات السماوية الرئيسية الثلاث هي (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) وإن من سيشن الحرب على ذلك العدو هو التحالف الغربي المسيحي، التحالف أصلا مع اليهود المتحكمين بالوجهة الأمريكية، فليس من عدو سوى الإسلام، وكأن الأمور دبرت بليل، وإنها معدة سلفاً.

فيما بعد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اعتقال كافة المتورطين في التدبير والتخطيط لحادثة خطف الطائرات وضرب مواقع محددة على الساحل الشرقي لأمريكا وتحديداً في عاصمة المال والأعمال (نيويورك) وفي العاصمة السياسية (واشنطن)، لم يتبق أحد ليحكي شيئاً عن كل ما جرى! فمنهم من قتل في التفجيرات (المختطفون) ، ومنهم من أعتقل، ومنهم المطارد (بن لادن) الذي قتل فيما بعد، وجاء الأمر يرمي جثته في البحر (وتوتة توتة خلصت الحدوتة).

"أسئلة شاخصة"

لماذا لم يعتقل أسامة بن لادن؟ ولماذا قتل على فراش الزوجة الصغرى؟ ولماذا لم يترك حياً ليعترف بما اقترفت يداه؟ أم أنها اللعبة التي انتهت؟.

يدافع البعض عن فرضية اتهام المسلمين بتلك الجريمة التي أودت بحياة الآلف الأبرياء في المبنيين الشهيرين بنيويورك، وفي أحدى جهات وزارة الدفاع بواشنطن، بالقول: إنه ليس من المعقول أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بقتل ثلاثة آلاف شخص في سبيل إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين! هؤلاء يتناسون بقصد وبغيره، إن الولايات المتحدة لا تعدو أن تكون مجرد آلة متعددة الأغراض بيد الحركة الصهيونية العالمية المسيطرة على مقدرات الأرض, والتي استثمرت صعود أمريكا لتسيطر عليها من الداخل, وتجعل منها أداتها لضرب الأعداء المحتملين لدولة إسرائيل الناشئة، وإيجاد المبرر لمد النفوذ على مناطق شاسعة من الأرض التي تقع تحت سيطرة المسلمين في المناطق الغنية بالموارد والثورات النفطية الهائلة.

في الفيلم الأمريكي الذي يصور حادثة اختطاف طائرة الرئاسة الخاصة، يطلب وزير الدفاع من نائبة الرئيس التوقيع على ورقة وقع عليها كل أعضاء الحكومة في البيت الأبيض تسمح بتدمير الطائرة الرئاسية، ويقول للنائبة:الرئاسة أهم من الرئيس! فإذا هناك في أمريكا من قد يقبل بفكرة التضحية بالرئيس من أجل مصلحة ما!

من يضحي بالرئيس الأمريكي قد تتوفر لديه القدرة والاستعداد للتضحية بأشخاص ليسوا سوى موظفين في دوائر خاصة، يذهبون إلى الآخرة، ويأتي بدلا منهم آلاف غيرهم.

السؤال: هل كان الخاطفون للطائرات الأمريكية التي ضربت الساحل الشرقي هم وركاب الطائرات تلك مجرد ضحايا؟ وإن الخاطفين الجهاديين مجرد أشخاص جيء بهم عنوة لتنفيذ مخطط رهيب لا يعلمونه؟ .

متى سيتم الإفراج عن الوثائق السرية التي تشير إلى ذلك الحادث الرهيب كان مفتعلاً؟

هادي جلو مرعي

مراجعة ملهم الملائكة

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW