أكد مدرب نادي برشلونة أن فريقه لم يعد في أفضل أحواله، وذلك بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا عقب خسارته في مباراة الإياب أمام أتلتيكو مدريد. وكان برشلونة قد خسر ثلاث مباريات من أصل أربعة في كل المسابقات.
إعلان
قال لويس إنريكي، مدرب برشلونة، إن فريقه يعاني من تراجع في المستوى بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد وفقدان فرصة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأربعاء (13 بريل/ نيسان 2016).
وكان بطل ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في الموسم الماضي أبرز المرشحين ليكون أول فريق يحتفظ بلقبه في البطولة بشكلها الجديد، وفاز 2-1 ذهاباً على أتلتيكو، قبل أن يخسر بهدفين مقابل لا شيء في مدريد.
وحقق برشلونة رقماً جديداً في إسبانيا بعدم تلقي هزيمة طوال 39 مباراة متتالية في كل المسابقات، وقدم أداءاً رائعاً بقيادة لويس إنريكي، وفاز بسباعية نظيفة على فلنسية في نصف نهائي كأس ملك اسبانيا و6-1 على سيلتا فيغو في الدوري في فبراير/ شباط.
لكن الهزيمة على أرضه أمام غريمه ريال مدريد 2-1 في وقت سابق من الشهر الجاري أدخلت الفريق في دوامة، إذ خسر ثلاث مرات في آخر أربع مباريات في كل المسابقات.
وقال لويس إنريكي للصحفيين: "هذا دليل على أننا في مأزق ولسنا في أفضل حالاتنا الآن وكذلك لسنا الأفضل على مستوى الفعالية، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار اللحظات الأخرى من الموسم". وأضاف: "لا يزال هناك الكثير في الموسم الحالي وأشياء مهمة نلعب من أجلها. فكرة الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى جعلت الجماهير متحمسة لكن ذلك لم يكن ليحدث. يشعر الفريق بالحزن".
ويتصدر برشلونة الدوري بثلاث نقاط أمام أتلتيكو ويملك أفضلية في المواجهة المباشرة وسيواجه إشبيلية في نهائي كأس الملك. وتابع إنريكي، لاعب ريال مدريد وبرشلونة السابق: "أهدافنا دائماً كبيرة ونفخر بتطلع برشلونة للفوز بكل البطولات"، مشيراً إلى أنه "يجب تقبل هذه النتيجة ونحاول التطور. ما زال أمامنا بطولتان وفرصة كبيرة لإحرازهما ... بالنسبة لأي مدرب في العالم الفوز باللقبين كافٍ، ولكن يجب علينا التحسن".
ي.أ/ و.ب (رويترز)
برشلونة بطلا - أبرز لقطات نهائي دوري أبطال أوروبا
قدم برشلونة الإسباني أداء قويا وحقق فوزا صريحا على متحديه يوفنتوس الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. إنه اللقب الرابع للفريق الكتالوني خلال السنوات العشر الأخيرة. أبرز لقطات المباراة النهائية في صور.
صورة من: Reuters/M. Dalder
كان راكيتيتش أحد مفاتيح الفوز الكتالوني، ليس فقط بسبب الهدف المبكر الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة، وإنما بفضل تحركاته الخطيرة وخاصة في الهجمات المرتدة.
صورة من: Getty Images/S. Botterill
الألماني تير ستيغن، حارس مرمى برشلونة، تألق في اللقاء هو الآخر، وتصدى لعدة كرات خطرة من لاعبي يوفنتوس. ورغم تلقيه هدفا وحيدا، إلا أن تير ستيغن قدم أداء كبيرا في بلده ألمانيا.
صورة من: Shaun Botterill/Getty Images
دخل تشافي إلى أرض الملعب في الدقيقة 78 من عمر اللقاء، في لفتة رمزية من المدرب لويس انريكي، كي يتيح للنجم الإسباني حمل كأس البطولة، لتكون هذه اللقطة مسك الختام في مسيرة الأسطورة تشافي مع برشلونة. حيث سيغادر اللاعب إلى الدوحة للالتحاق بنادي السد القطري.
صورة من: Reuters/M. Dalder
في أول موسم له كمدرب مع الفريق الأول لبرشلونة، نجح لويس انريكي في قيادة النادي إلى مجد محلي وقاري، بعد أن أحرز معه كل الألقاب الممكنة هذا الموسم، ليعوض برشلونة خيبة الموسم الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
لم يكمل المباراة لآخرها، وخرج في الدقيقة 78، فاسحا المجال لرفيق دربه تشافي، ورغم ذلك اختار الاتحاد الأوروبي أندريس انييستا كأفضل لاعب في المبارة النهائية لدوري أبطال أوروبا لعام 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa
وبالمقابل سادت خيبة أمل في معسكر اليوفي. وكان هناك نجم مخضرم يمني النفس بحمل كأس البطولة وهو بهذه السن المتقدمة، والمقصود هو أندريا بيرلو، مهندس هجمات اليوفي. ولكن برشلونة تمكن من فرض رقابة لصيقة عليه، كبلت حركته في أغلب مراحل اللقاء.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Morin
الحزن لم يقتصر على لاعبي يوفنتوس، بل امتد إلى الجماهير الإيطالية. هذا الطفل كان يتابع المباراة في ساحة سان كارلو في مدينة تورينو الإيطالية معقل نادي اليوفي، ولكن النتيجة لم تأت في صالح فريقه.