الفائزة بأفضل مدونة لمسابقة عام 2011 هي التونسية لينا بن مهني. في مدونتها، التي تحمل عنوان "بنية تونسية" ، تحاول لينا بن مهني منذ 2007 وصف القمع والرقابة تحت حكم نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، كما أنها تابعت الكتابة في مدونتها إبان أحداث الثورة التونسية، لافتة النظر إلى أعمال العنف والكبت التي تعرض لها المحتجون آنذاك.

جائزة "أفضل حملة على شبكات التواصل الاجتماعي حصلت عليها مجموعة "كلنا خالد سعيد"، التي يتابعها أكثر من مليون شخص على شبكة الفيسبوك، وهي جائزة تُمنح لأول مرة في هذا العام. وجاء تأسيس هذه الصفحة تضامناً مع الشاب المصري خالد سعيد، الذي قُتل على يد الشرطة المصرية في شهر يونيو/ تموز من العام الماضي في مدينة الإسكندرية. وكانت الصفحة قاعدة أساسية لتنظيم المظاهرات في ميدان التحرير، التي انطلقت في الخامس والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني، وكذلك خلال الثورة وبعدها.

في فئة "استعمال التكنولوجيا في خدمة المجتمع" فاز بالجائزة موقع "روسبيل" الروسي، الذي وضع نصب أعينه الكشف عن الفساد وسوء استخدام الأموال العامة لأغراض شخصية لدى موظفي الدولة والدوائر الحكومية.

جائزة البوبز الخاصة والتي تمنحها منظمة "مراسلون بلا حدود" كرّمت هذا العام المدوَنة المكسيكية "مدينة خواريز: في ظل تجارة المخدرات". المدونة يوديت توريا تركز في كتاباتها على الأحوال الاجتماعية المزرية والفساد وجرائم القتل والتجارة المخدرات في منطقة خواريز شمال المكسيك، وهو ما يعرض حياتها للخطر.

جائزة أفضل قناة فيديو حصلت عليها قناة "الوقوف ورفع قبضة اليد" وهي قناة فيديو على صفحة اليوتيوب تعرض لقطات فيديو جريئة أخذها مصور إيراني مجهول الهوية أثناء موجة الاحتجاجات التي اجتاحت إيران في صيف 2009.

جائزة "الموضوع الخاص بحقوق الإنسان" حصل عليها موقع انترنت بحريني يُطلق على نفسه اسم "حقوق الوافدين"، وهو صفحة تهتم بأحوال العاملين الأجانب في بعض دول الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، حيث يعمل ويقطن الكثير من العمال الأجانب. وتحاول الصفحة أن تلفت الانتباه إلى العنف والظلم الواقعيْن على العمال وخادمي البيوت الأجانب.

أما أحسن مدونة تُكتب بالإنجليزية فهي أيضاً من بلد عربي: اسمً المدوَنة هو Rantings of a Sandmonkey، ويكتبها المصري محمود سالم، الذي تعرض للسجن والضرب لأنه كان يدعو إلى تطبيق الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي قبل حدوث الثورة المصرية والإطاحة بنظام حسني مبارك.

شان سينيكو/ نادر الصراص

مراجعة: لؤي المدهون