المرشحون الأربعة لخلافة شفاينشتايغر في قيادة المنتخب
عادل الشروعات٣١ يوليو ٢٠١٦
بعد حمله لشارة قيادة المنتخب الألماني لمدة عامين، أعلن باستيان شفاينشتايغر اعتزاله اللعب الدولي ختاما لمشوار حافل توجه بإحراز لقب كأس العالم عام 2014 بالبرازيل. فمن يصبح القائد الجديد للمانشافت بعد اعتزال شفاينشتايغر؟
إعلان
بعد نهاية بطولة كأس العالم 2014 التي توج المنتخب الألماني بلقبها في البرازيل، تسلم لاعب خط الوسط باستيان شفاينشتايغر قيادة المنتخب الألماني، بدلا من زميله فيليب لام الذي أعلن حينها اعتزال اللعب مع المنتخب الألماني. بيد أن كثرة الإصابات التي عانىمنها شفاينشتايغر منذ ذلك الحين جعلته يتغيب على كثير من مباريات المنتخب، مما أفسح المجال لبعض زملائه مثل سامي خضيرة وحارس المرمى مانويل نوير لحمل شارة القيادة، كما حصل في مباريات الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية في فرنسا هذا العام.
فخلال يورو 2016، كان مانويل نوير هو من ناب عن باستيان شفاينشتايغر كقائد للمنتخب الألماني في المباريات التي لم يخضها في البطولة القارية. فهل يحتفظ مانويل نوير بشارة القيادة خلفا لشفاينشتايغر أم أن المدير الفني للمنتخب الألماني سيقوم بتعيين لاعبا آخر ليكون قائدا جديدا للمنتخب الألماني المقبل على لعب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا؟.
مانويل نوير (30 عاما)
يعتبر مانويل نوير الذي لعب 71 مباراة دولية بقميص المنتخب الألماني الأكثر حظا لحمل شارة القيادة بعد اعتزال شفاينشتايغر، خاصة وأنه لعب هذا الدور، كما سبق الذكر، في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016. ويذكر أن مانويل نوير المصنف كأفضل حارس مرمى في العالم يتمتع باحترام جميع زملائه في المنتخب، كما أنه خاض منذ سبتمبر/ أيلول 2014 مجموعة من المباريات مع المنتخب الألماني كقائد له في غياب شفاينشتايغر.
جيروم بواتينغ (27 عاماً)
أصبح مدافع بايرن ميونيخ في الأعوام الأخيرة أحد الشخصيات القيادية داخل المنتخب الألماني. وقد سبق لبواتينغ أن عبر عن رغبته في أن يصبح قائدا لمنتخب بلاده. وقال بواتينغ، الذي حمل شارة القيادة في المباراة الإعدادية أمام سلوفاكيا التي سبقت بطولة يورو 2016، إنه "شرف كبير" بالنسبة له أن يكون قائدا للمنتخب الألماني، مشددا على أنه سيقوم بدور القائد باقتدار.
سامي خضيرة (29 عاما)
لاعب يوفينتوس الإيطالي سامي خضيرة مستعد هو الآخر لتحمل مسؤولية قيادة المنتخب الألماني. وقد سبق للاعب خط وسط المنتخب الألماني الذي يعتبر من بين أبرز الشخصيات القيادية في المنتخب الألماني أن حمل شارة القيادة، وكان ذلك أول مرة في المباراة الإعدادية التي جمعت أبطال العالم مع المنتخب الإسباني في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014.
ماتس هوملس (27 عاما)
المدافع المنتقل حديثا إلى فريق بايرن ميونيخ كان قائدا لفريقه السابق بوروسيا دورتموند لمدة طويلة. وبذلك فهو يمتلك خبرة كافية في هذا الشأن. ويعتبر هوملس أكثر اللاعبين المطلوبين للحوارات الصحفية لأنه يتحدث لغة واقعية بعيدة عن الدبلوماسية، كما أنه لا يتوان في انتقاد نفسه قبل زملاءه في حال لم يظهر الفريق بمستوى جيد.
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار