1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري يسيطر على أكثر من 90 من الغوطة الشرقية

٢٣ مارس ٢٠١٨

أعلن الإعلام السوري الرسمي عن "اكتمال عملية إخراج المسلحين مع عائلاتهم من حرستا" فيما قال المرصد السوري المقرب من المعارضة إن الجيش النظامي بات يسيطر على أكثر من 90 في المئة من الغوطة آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.

Syrien - Ost Ghuta - Busse dringen in Harasta Rebellengebiet ein
صورة من: Reuters/O. Sanadiki

يوم في الجحيم - تقرير من الغوطة الشرقية

02:25

This browser does not support the video element.

أعلن التلفزيون الرسمي السوري مساء الجمعة (23 مارس/ آذار) "اكتمال عملية إخراج المسلحين مع عائلاتهم من حرستا باتجاه إدلب" (شمال غرب). وقال "بذلك تكون حرستا خالية من الوجود الإرهابي". ودخل الجيش السوري، وفق المصدر ذاته، إلى حرستا "لتمشيطها وتأمينها من الألغام والعبوات الناسفة".

وأورد التلفزيون السوري أن عملية الإجلاء يومي الخميس والجمعة تضمنت خروج أكثر من أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من 1400 مقاتل من الغوطة الشرقية. وفور إعلانها خالية من المقاتلين المعارضين، بدأ جنود سوريون بالاحتفال، وفق ما نقل التلفزيون السوري في بث مباشر.

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "هذا الخروج لحركة أحرار الشام الإسلامية (...) مكّن قوات النظام من توسعة نطاق سيطرتها لتصبح أكثر من 90  في المئة من مساحة" الغوطة الشرقية.

وغادرت جميع الحافلات التي تقل مسلحي مدينة حرستا وعائلاتهم، والذين يتجاوز عددهم 4500 شخص مساء اليوم الجمعة ساحة الثانوية باتجاه الشمال السوري. وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "غادرت جميع الحافلات التي تقل مسلحي مدينة حرستا وعائلاتهم مساء اليوم". وأوضح "أصبحت المدينة خالية من المسلحين.

يوم في الجحيم - تقرير من الغوطة الشرقية

02:25

This browser does not support the video element.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/ فبراير لحملة عسكرية عنيفة لقوات النظام، تمكن الجيش السوري خلالها من تضييق الخناق بشدة تدريجياً على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.

وبعد ست سنوات صمدت خلالها في معقلها الأساسي قرب دمشق، تتعرض الفصائل المعارضة لنكسة في الغوطة الشرقية، معقلها الأخير قرب دمشق، مع انتهاء عملية حرستا والتوصل إلى اتفاق ثان لإجلاء البلدات الجنوبية.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعلن التلفزيون الرسمي السوري التوصل إلى اتفاق مع "فيلق الرحمن" الذي يسيطر على جنوب الغوطة الشرقية يبدأ تنفيذه صباح السبت، ويقضي بإخراج مقاتلين مع عائلاتهم من عدد من البلدات والأحياء.

وأكد فيلق الرحمن حصول الاتفاق. ويقضي الاتفاق، وفق التلفزيون الرسمي، "بنقل نحو سبعة آلاف شخص من المسلحين وعائلاتهم من زملكا وعربين وعين ترما"، فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها، وذلك "بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وخرائط الأنفاق".

وبعد اتفاقي حرستا والجنوب، لا يزال مصير مدينة دوما شمالا التي يسيطر عليها "جيش الإسلام"، الفصيل الأقوى في الغوطة، غير معروف مع استمرار المفاوضات فيها مع الجانب الروسي.

وتحت ضغط القصف الجوي، تجري حالياً مفاوضات بين روسيا ومسؤولين في مدينة دوما، وفق اللجنة المدنية المعنية بالمحادثات التي لم يؤكد فصيل جيش الإسلام مشاركته فيها. ووفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، قد تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة" بعودة مؤسسات الدولة إليها وبقاء مقاتلي "جيش الإسلام" من دون دخول القوات الحكومية.

ع.ج.م/ع.خ (ا ف ب،  د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW