1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المرصد السوري: اتساع الاشتباكات في دمشق وقصف بالمروحيات

١٨ يوليو ٢٠١٢

ذكرت تقارير إخبارية أن تفجيرا انتحاريا أستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، بينما تستمر الاشتباكات في المدينة لليوم الرابع على التوالي مع اتساع نطاقها، حسب ناشطون. يأتي ذلك بعد إعلان "الجيش الحر" بدء "معركة تحرير دمشق".

A picture shows smoke rising from military tank in the central restive city of Homs after shelling by government forces, on July 14, 2012. Photo by AA/ABACAPRESS.COM
صورة من: picture-alliance/abaca

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات النظامية تستخدم، المروحيات في قصف بساتين برزة والقابون (في العاصمة دمشق) وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون".

وأفاد ناشطون بأن دائرة الاشتباكات اتسعت في دمشق، اليوم الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012). وأوضح المرصد السوري بأن اشتباكات تدور أيضا بين القوات النظامية ومعارضين مسلحين في حيي الميدان وكفر سوسة، وسمعت أصوات انفجارات في حيي نهر عيشة والميدان.

وكان الجيش السوري الحر قد أعلن الثلاثاء أنه بدأ "معركة تحرير دمشق" مع استمرار الاشتباكات العنيفة في أحياء من العاصمة، منذ مساء الأحد، باستخدام المروحيات التابعة للجيش النظامي.

تزايد الاشتباكات في سوريا

01:42

This browser does not support the video element.

وشملت الاشتباكات في دمشق أمس الثلاثاء أحياء كفر سوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الأسود ونهر عيشة والعسالي والقابون. وتشكل هذه الأحياء ما يشبه نصف الدائرة في جنوب وشرق وغرب العاصمة، فيما حي الميدان هو الأقرب إلى الوسط. وفي باقي المحافظات السورية استمر القصف عنيفا الثلاثاء على أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح في حمص (وسط) ومدينة اعزاز في ريف حلب (شمال)، بالإضافة إلى محاصرة حي الأربعين في حماه (وسط) الذي اقتحمته القوات النظامية فجرا وسط إطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واعتقالات، بحسب الهيئة العامة. وحصدت أعمال العنف، أمس الثلاثاء، 93 قتيلا، بينهم 48 مدنيا و16 من المقاتلين المعارضين، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 29 جنديا، حسب مصادر المعارضة.

ويصعب التأكد من الوقائع الميدانية ومن عدد الضحايا بسبب القيود المفروضة على حركة الصحافيين المستقلين والمنظمات الحقوقية.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء في بكين، الرئيس الصيني هو جينتاو قبل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار قدمه الأميركيون والأوروبيون يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري. ويهدد مشروع القرار، الذي تقدم به الأوروبيون (فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال) والولايات المتحدة، النظام السوري بعقوبات اقتصادية في حال لم يتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المعارضة، كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا 45 يوما. وينتظر أن يتم التصويت عليه مساء الأربعاء، وأعلنت روسيا صراحة أنها ستستخدم حق النقض ضد هذا النص، فيما يتوقع دبلوماسيون أن تحذو الصين حذوها.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW