كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الكردية تمكن من استعادة السيطرة على مدينة تل أبيض في ريف الرقة على الحدود مع تركيا. وكانت البلدة قد تعرضت في وقت سابق لهجوم على يد مقاتلين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية".
إعلان
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة اليوم السبت (27 فبراير/شباط 2016) بأن القوات الكردية تمكنت من استعادة السيطرة على مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، على الحدود السورية - التركية، بعد هجوم نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال المرصد في بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) نسخة منه اليوم إن "وحدات حماية الشعب" الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" تمكنت، من استعادة السيطرة على كامل المواقع التي خسرتها بمدينة تل أبيض إثر هجوم فجر اليوم نفذه العشرات من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ( داعش) على المدينة ومناطق أخرى بريفها.
وأشار المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، إلى استعادة مقاتلي الوحدات الكردية السيطرة أيضا على قرية نص تل وبلدة عين العروس. ولفت إلى أن الاشتباكات العنيفة التي ترافقت مع تفجيرات هزت المنطقة وضربات لطائرات التحالف الدولي أسفرت عن مقتل 70 عنصراً على الأقل من تنظيم "داعش" بالإضافة لمقتل أكثر من 20 من الوحدات الكردية.
وقال المرصد إنه لا يزال عناصر التنظيم يسيطرون على حمام التركمان ومنطقة الكنطري ومواقع في منطقة السلوك بريفي الرقة الشمالي والشمالي الشرقي.
هـ.د/ أ.ح ( د ب أ، رويترز)
تل أبيض ...عنوان لآخر فصول مأساة اللاجئين السوريين
حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" من تردي أوضاع اللاجئين السوريين، وسمحت تركيا بدخول آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من المعارك في مدينة تل أبيض، التي باتت تجسد آخر فصول مأساة اللاجئين السوريين.
صورة من: Getty Images/Str
لاجئون سوريون يعبرون من معبر اقجه قلعة الحدودي إلى تركيا. آلاف السوريين يفرون من المعارك الجارية بين القوات الكردية وحلفائهم ضد قوات تنظيم "داعش" للسيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية الإستراتيجية.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
أحد اللاجئين السوريين ينفذ من شباك الحدود الشائكة التي تفصل مدينة تل أبيض السورية عن تركيا حاملا طفله حديث الولادة بيده ومتاعه المهم في اليد الأخرى.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
وكانت السلطات التركية قد منعت دخول لاجئي تل أبيض، بحجة الإجراءات الأمنية. لكنها عادت لتسمح للآلاف منهم بالدخول. وينتظر أكثر من 10 آلاف شخص عند معبر اقجه قلعة الحدودي الذي عبره زهاء 16 ألف لاجئ خلال الفترة الماضية.
صورة من: Reuters/K. Celikcan
مئات اللاجئين السوريين بانتظار مصير مجهول بعد وصولهم إلى اليونان متسللين من تركيا. وتعد اليونان ثاني بلد أوروبي بعد إيطاليا يصل إليها لاجئون سوريون.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
فيما يحاول لاجئون سوريون آخرون عبر البحر الأبيض المتوسط الوصول إلى مكان آمن في أوروبا. تكتسي رحلات البحر خطورة كبيرة وتكلف أصحابها مبالغ مالية ضخمة، لكن كثيرون هم الذين يجازفون بحياتهم هربا من الأوضاع المأساوية في سوريا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
لاجئون سوريون في ألمانيا. سهلت ألمانيا من إجراءات قبول واستقبال اللاجئين السوريين. وتعد ألمانيا الدولة "الأكثر سخاءً" في أوروبا في مجال استقبال اللاجئين السوريين، حيث وافقت على استقبال 20 ألف لاجئ عبر برنامج خاص قرر في سنة 2013.
صورة من: DW/V. Witting
أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن أكثر من أربعة ملايين سوري هربوا من جحيم المعارك في بلدهم، أكثرهم لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. إعداد: زمن البدري