جدد النظام السوري قصف مدينة دوما في ريف دمشق جواً وبراً، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على ما وُصفت بـ"مجزرة دوما"، التي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل.
إعلان
قتل عشرون مدنيا على الأقل السبت (22 أغسطس/ آب 2015) جراء غارات جوية وقصف عنيف لقوات النظام السوري على مدينة دوما المحاصرة في ريف دمشق، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تتعرض مدينة دوما لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف منذ صباح اليوم، ما تسبب بمقتل عشرين مدنيا على الأقل فيما لا يزال نحو مائتي شخص آخرين في عداد المصابين والمفقودين تحت الأنقاض".
وكان المرصد قد أفاد بسقوط أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح جراء قصف مكثف من طائرات النظام السوري لمدينة دوما بمحافظة ريف دمشق.وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه: "تشهد مدينة دوما قصفاً مكثفاً من طائرات النظام الحربية، إضافة إلى قصف من قوات النظام بالقذائف وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض-أرض، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الكثيرون في حالات خطرة".
وأشار المرصد، المحسوب على المعارضة، إلى قصف القوات السورية مناطق على الطريق الواصل بين مدينة خان الشيح وبلدة زاكية بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في الطريق ذاته.
ويشار إلى أن أكثر من مائة شخص قتلوا في ضربة جوية للنظام على سوق في ضاحية بدوما يوم الأحد الماضي، في هجوم وصفه مسؤول رفيع المستوى بالأمم المتحدة بأنه جريمة حرب.
ي.أ/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
اللاجئون السوريون وأبواب أوروبا الضيقة
تشهد عدد من المناطق الأوروبية تدفقا غير مسبوق لعدد هائل من اللاجئين أغلبهم من السوريين، وفي الوقت التي تدعو فيه منظمات إنسانية من الاتحاد الأوروبي لاستقبال المزيد منهم تقف بعض الدول عاجزة أمام هذا الكم من البشر.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
يكافح اللاجئون لأجل الحصول على مكان لهم في القطار المتوجه إلى صربيا الذي امتلأ عن آخره. ويتم أيضا استخدام النوافذ للدخول والخروج من القطار، كما يستخدم بعضهم السكاكين لتأمين أماكن لهم بالقوة، وهناك جرحى بينهم نتيجة الاشتباكات.
صورة من: Reuters/S. Nenov
أغلب الناس الذين يلجأون إلى مقدونيا ينحدرون من سوريا وجاء معظمهم عبر البحر، كما تم توقيفهم على الحدود اليونانية المقدونية من قبل السلطات التي تحاول السيطرة على أفواج هائلة من اللاجئين.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
اتاحت السلطات المقدونية لللاجئين إمكانية السفر بوسائل النقل العمومية، شرط أن لا تزيد مدة السفر عن 72 ساعة وأن يغادر اللاجئون البلاد قبل انتهاء تلك المدة أو أن يقدموا طلب لجوء في البلد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Vojinovic
نظرا لبعدها بنحو 4 كيلومترات عن السواحل التركية شهدت جزيرة كوس اليونانية تدفقا كثيفا للاجئين السوريين الذين حملوا أرواحهم بين أيديهم وركبوا البحر في ظروف سيئة للوصول إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
تحدثت تقارير متعددة لليونيسيف عن المعاناة التي يمر بها أطفال سوريا سواء في داخل أو خارج البلاد. إيصال الأطفال إلى بر الأمان كان دافعا للكثير من العائلات السورية للجوء إلى أوروبا.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Gouliamaki
في الوقت الذي تعاني فيه اليونان من أزمة اقتصادية ، يعد استقبالها لأفواج من اللاجئين عبئا ثقيلا إضافيا.في الصورة الشرطة اليونانية في محاولة للسيطرة على اللاجئين الذين يتشاجرون فيما بينهم، وتصل المعارك بينهم الى القتل وتسيل فيها دماء.
صورة من: Reuters/A. Konstantinidis
يسعى اللاجئون في كاليه الفرنسية الى الوصول لبريطانيا عبر النفق الأوروبي. وشددت بريطانيا وفرنسا إجراءاتهما الأمنية حول النفق الأوروبي، كما عززتا جهود المخابرات ضد المهربين.في الصورة لاجئ يحاول إجتياز سياج أمني.
صورة من: picture-alliance/empics/Y. Mok
يعيش آلاف من طالبي اللجوء من سوريا والعراق وإثيوبيا والسودان وباكستان وأفغانستان في مخيمات مؤقتة أو في خيم فردية صغيرة بشوارع كاليه بانتظار فرصة للعبور إلى بريطانيا.
صورة من: DW/H. Tiruneh
الشرطة الفرنسية في محاولة لإلقاء القبض على لاجئين غير شرعيين في كاليه. المتحدثة باسم المفوضية الأممية قالت عن هذه الواقعة "إن الأعداد المتزايدة للوفيات بين اللاجئين في كاليه بلغ عشرة على الأقل منذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي " وهو ما اعتبرته تطورا مقلقا.