أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وجرح العشرات في غارات يُعتقد أن طائرات روسية شنتها على شرق سوريا. كما أفاد المرصد أن المقاتلات قصفت خلال اليومين الماضيين كذلك الرقة التي أعلنها تنظيم "داعش" عاصمة له.
إعلان
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد 24 يناير/ كانون الثاني 2016) إن 63 قتيلا على الأقل بينهم تسعة أطفال سقطوا في ضربات جوية يُعتقد أن طائرات روسية نفذتها في بلدة بشرق سوريا.
وكانت الغارات على بلدة خشام قرب مدينة دير الزور أمس السبت ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي طالت بلدتين أخريين ومناطق أخرى خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية مما أسفر عن مقتل العشرات.
وتقصف طائرات روسية مناطق في دير الزور بينما تشتبك قوات موالية للحكومة السورية مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون على غالبية مناطق المحافظة. ويحاصر التنظيم بقية المناطق التي لا تزال في قبضة القوات الحكومية بالمدينة منذ مارس/آذار الماضي وشن هجمات جديدة الأسبوع الماضي.
وقال المرصد إن المقاتلات قصفت خلال اليومين الماضيين كذلك الرقة، التي أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة له، ممّا أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل في المدينة. كما ارتفع عدد القتلى أمس السبت بعد وفاة عدد من الجرحى متأثرين بإصاباتهم.
ح.ز/ ش.ع (رويترز)
منتدى دافوس- ملفات ساخنة وسط ثلوج المنتجع السويسري
انطلقت أعمال المؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس وسط أزمات تهز عدة مناطق من العالم. وهيمنت أزمة اللاجئين واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الإرهاب وأزمة سوريا على أشغال دورة عام 2016.
صورة من: dapd
ألقى الرئيس الألماني يوآخيم غاوك الكلمة الافتتاحية لفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي بدافوس، بمشاركة نحو 2500 شخصية من كبار الساسة والمدراء التنفيذيين والخبراء. وانتقد غاوك عدم رغبة دول شرق أوروبا مثل تشيكيا وبولندا وغيرهما في المساعدة في أزمة اللاجئين، وقال كلاما مفاده لقد حصلتم على المساعدة من قبل ومن فضلكم قدموا الآن يد المساعدة.
صورة من: Reuters/R. Sprich
أعمال المنتدى في دورته لعام 2016 انطلقت الأربعاء 20 يناير/ كانون الثاني. ودعا وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله إلى تمويل الدول التي ينحدر منها اللاجئون وفق "خطة مارشال" جديدة. وقال "نحتاج إلى خطة مارشال، لا لأوروبا، وإنما للمناطق التي دمرت"، مثل سوريا والعراق.
صورة من: Reuters/R. Sprich
مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي، الذي كان قد حذر من انهيار الاتحاد الأوروبي بسبب أزمة الهجرة، قال في منتدى دافوس إن أمام أوروبا ما بين ستة وثمانية أسابيع فقط لإحكام السيطرة على تدفق اللاجئين من مناطق الحروب في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
صورة من: Reuters/R. Sprich
لكن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي دعا خلال المنتدى إلى إعادة النظر في موجة الهجرة إلى أوروبا باعتبارها فرصة؛ لأن الإنفاق العام على المهاجرين؛ سيؤدي على الأرجح إلى تحفيز الاقتصاد في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو).
صورة من: Reuters/R. Sprich
من جانبه دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني) في دافوس، إلى زيادة التمويل الدولي للمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للاجئين بنسبة 30 في المائة هذه السنة، سعيا لحل أزمة اللاجئين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ذلك يمكن أن يزيد المساعدات الإنسانية الدولية للاجئين من 10 مليارات دولار خلال 2015 إلى 13 مليار دولار هذا العام.
صورة من: Reuters/R. Sprich
وقبيل توجهه للمشاركة في مؤتمر دافوس، التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروس لثلاث ساعات بمطار زيورخ، وذلك للتباحث حول الأزمة السورية ومباحثات السلام بين الأطراف السورية، والمقررة في جنيف في 25 يناير/ كانون الثاني.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Martin
رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، الذي شارك أيضا يوم الخميس 21 يناير/ كانون الثاني في مؤتمر دافوس اضطر إلى العودة سريعا إلى بلاده وقطع جولته الأوروبية بسبب تصاعد وتيرة الاحتجاجات في تونس بعد موت شاب عاطل عن العمل، صعقا بالكهرباء في ولاية القصرين.
صورة من: AFP/Getty Images/A. Soussi
وبالإضافة إلى أزمة اللاجئين، أرخى موضوع احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بظلاله على أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي. فقد عبر قادة أوروبيون يشاركون في دافوس عن أملهم في أن يتجنب الاتحاد الأوروبي "كارثة" و"مأساة" خروج بريطانيا من الاتحاد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Coffrini
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، المشارك في دافوس أيضا، بدأ في بلده الإعداد من أجل تنظيم استفتاء في الصيف بين المواطنين البريطانيين، لتحديد الموقف من البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه. ومازال هناك عدد من الملفات العالقة بين بريطانيا والاتحاد على رأسها موضوع اللاجئين.
صورة من: Reuters/R. Sprich
محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران استغل فرصة تواجده في دافوس، لأول مرة بعد رفع العقوبات عن بلاده، ليقول للسعوديين إن إيران "لا ترى نفسها في عداء مع السعودية". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها على هامش المنتدى، الذي يعقد في ظل توتر كبير تشهده العلاقات السعودية الإيرانية. الكاتبة: سهام أشطو