1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"نحو 2000 قتيل بسجون النظام السوري في 2014"

٢ نوفمبر ٢٠١٤

لقي نحو ألفي معتقل حتفهم منذ بداية العام الحالي في السجون والمقرات الأمنية التابعة للسلطات السورية، غالبيتهم جراء التعذيب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن من بين القتلى 27 شخصا دون سن الـ 18، و 11 امرأة.

Vorwurf von Menschenrechtsverletzungen in Syrien
صورة من: picture alliance / dpa

لقي منذ بداية العام الحالي 2014 نحو ألفي معتقل مصرعم في السجون والمقرات الأمنية التي تديرها السلطات في سوريا، غالبيتهم جراء التعذيب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد (الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014). وجاء في بيان للمرصد المحسوب على المعارضة: "بلغ 1917 شهيدا عدد المعتقلين الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهادهم داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ بداية العام الجاري" وحتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف المرصد: "سلمت سلطات النظام السوري جثامين بعضهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلب منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أجبر ذوو البعض الآخر من الشهداء -الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام- على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم"، حسب البيان.

وذكر المرصد أن من بين الذين قضوا في السجون 27 شخصا دون سن الـ 18، وإحدى عشرة امرأة. وأضاف أن أكبر عدد من المعتقلين الذين توفوا جراء التعذيب أو الظروف السيئة أو التجويع أو المرض ينحدرون من ريف دمشق، حيث بلغ عدد هؤلاء 411 معتقلا، يليهم 299 معتقلا من حمص و271 من درعا و243 من دمشق. وبحسب المرصد، فإن أكبر عدد من الوفيات في عام 2014 كان في يونيو/ حزيران حين لقي 284 شخصا حتفهم، من بين أكثر من 200 ألف معتقل في السجون والفروع والمقرات الأمنية.

آثار التعذيب على جسد أحد المعتقلين السوريينصورة من: JAMES LAWLER DUGGAN/AFP/GettyImages

وعلى مدار العام الماضي 2013، قتل 2389 معتقلا في سجون النظام السوري وفقا لأرقام المرصد أيضا. وتعتقل السلطات السورية -بحسب منظمات عدة مدافعة عن حقوق الإنسان- عشرات آلاف الأشخاص بتهمة "الإرهاب"، بعضهم لنشاطهم المعارض ولو السلمي، وآخرين للاشتباه بأنهم معارضون للنظام، أو حتى بناء على وشاية كاذبة. ويتعرض المعتقلون في السجون والفروع والمقرات الأمنية "لأساليب تعذيب وحشية" تتسبب بحالات الوفاة، أو الإصابة بأمراض مزمنة مترافقة مع حرمان من الغذاء والأدوية والعلاج اللازم، بحسب المرصد.

وأدانت المفوضة العليا للأمم المتحدة السابقة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في أبريل/ نسيان 2014 تعميم التعذيب في سجون النظام، واستخدامه أيضا من طرف بعض المجموعات المسلحة، لا سيما المتشددة منها. وانتقدت منظمات حقوقية بشدة أساليب التعذيب والاعتقال التعسفي الذي تقوم به الأجهزة الأمنية السورية منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد -منتصف مارس/ آذار 2011- التي تحولت إلى صراع دام قتل فيه نحو 195 ألف شخص.

ع.م/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW