المساواة بين الجنسين ـ ألمانيا في المركز السادس عالميا
٢١ يونيو ٢٠٢٣
كشف تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي أن ألمانيا تقدمت أربع درجات في المؤشر العالمي للمساواة بين الجنسين. واحتلت البلدان الاسكندنافية المراكز الأولى في هذا التصنيف الذي يرصد أشكال ومظاهر التمييز بين النساء والرجال عالميا.
إعلان
صعدت ألمانيا إلى المركز السادس في التصنيف العالمي للمساواة بين الرجال والنساء، مع توازن شبه متساو بين الجنسين في الحكومة الألمانية. وساهمت الزيادة الطفيفة في نسبة النائبات في البرلمان الألماني في تحقيق أفضل نتيجة تحصل عليها ألمانيا على الإطلاق.
وتقدمت ألمانياأربعة مراكز في المؤشر، الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي منذ عام 2006. ولكن الفجوة الاقتصادية بين الجنسين اتسعت العام الماضي، بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الصادر اليوم (الأربعاء 21 يونيو/ حزيران 2023). وازداد التفاوت في الأجور، مما زاد من حرمان النساء مقارنة بزملائهن من الرجال. كما أشار تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن نسبة النساء في المناصب الإدارية قد تراجعت إلى مستوى 2018 عند 29%. وتم النظر بشكل إيجابي إلى نتائج المساواة العالية في قطاعي التعليم والرعاية الصحية في ألمانيا.
الرجل كمقياس لكل الأشياء؟
02:30
واحتلت آيسلندا المركز الأول مرة أخرى، تليها النرويج وفنلندا ونيوزيلندا والسويد. واحتلت نيكاراغوا وناميبيا وليتوانيا وبلجيكا المراكز من السابع إلى العاشر. وتراجعت سويسرا في قطاعي الاقتصاد والتعليم، من المركز الثالث عشر إلى المركز الحادي والعشرين. وتراجعت النمسا من المركز الحادي والعشرين إلى المرتبة السابع والأربعين، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض نسبة الوزيرات في الحكومة.
وقال التقرير إنه في حين تعافى معدل المساواةالعالمي إلى مستويات ما قبل الجائحة، فإن المعدل الإجمالي للتغيير قد تباطأ بشكل كبير. ووفقا لمعدل التقدم الحالي، سيستغرق الأمر 131 عاما للوصول إلى المساواة الكاملة بين الجنسين، وفق حسابات المنتدى الاقتصادي العالمي.
ح.ز/ ا.ف (د.ب.أ)
بالصور- أفغانيات يتحدين منع طالبان النساء من ممارسة الرياضة
بعد استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، فرضت الحركة المتشددة قيودًا واسعة على حرية المرأة، تتضمن منعهن من ممارسة الرياضة أيضًا. لكن بعض النساء يتحدين طالبان وينشرن صورهن وهن يمارسن الرياضة دون الكشف عن هوياتهن.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo
رفض الحظر بالصور
استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس 2021. ومنذ ذلك الحين، تبنت سلسلة من الإجراءات التي تقيد بشدة حرية النساء والفتيات. ومن هذه الإجراءات حظر ممارسة النساء للرياضة. لكن العديد من النساء لم يقبلن بذلك.
قامت وكالة "أسوشيتد برس" بتصوير بعضهن مع معداتهن الرياضية، دون الكشف عن هوياتهن. في الصورة فريق كرة قدم نسائي سابق في العاصمة كابول.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
تهديد
هذه المتزلجة الشابة ترتدي البرقع وتحمل لوح التزلج الخاص بها. لم تكتف طالبان بحظر ممارسة جميع الألعاب الرياضية على النساء والفتيات، بل ومنعتهن أيضًا من الوصول إلى المنتزهات وصالات الألعاب الرياضية. ووصل الأمر إلى تخويف النساء اللائي يواصلن ممارسة رياضاتهن، من خلال مكالمات هاتفية تهديدية.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
آخر بطولة منذ سيطرة طالبان
نورا لاعبة ألعاب قتالية تبلغ من العمر 20 عامًا. تتذكر اليوم الذي استولت فيه طالبان على كابول، لأنها كانت تشارك وقتها في بطولة بصالة ألعاب رياضية. عندما انتشر خبر وصول طالبان إلى ضواحي العاصمة بين الجمهور، هربت جميع النساء والفتيات من القاعة، كما تقول. وكانت تلك آخر بطولة لها حتى الآن.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
"كأنني ميتة"
نورا مقاتلة مُكافِحة. فقد نشأت في جزء فقير من كابول، وبقيت دائمًا تقاتل وهي تواجه مصاعب الحياة. لكن عندما تعرضت هي وعائلتها للتهديد من قبل طالبان، اضطرت للمغادرة واختبأت لبضعة أسابيع في الولاية التي ينحدر منها والداها. تقول نورا لـ"أسوشيتد برس": "منذ عودة طالبان، أشعر وكأنني ميتة".
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo
تقييد الحركة
يتم تقييد حركة النساء والفتيات، مثل راكبة الدراجة في الصورة، بشكل منهجي من قبل طالبان. فما عدا منعهن من الالتحاق بالمدارس والجامعات، عليهن تغطية أجسادهن بالكامل في الأماكن العامة. كما تم تقييد عمل النساء خارج المنزل بشدة.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
اللعب انتهى
ممارسة كرة السلة أيضًا غير واردة بالنسبة لهذه الشابة في كابول. ورغم أن المتحدث باسم "اللجنة الأولمبية الوطنية" في عهد طالبان قد أعلن أنهم يخططون لإقامة منشآت رياضية جديدة لـ"تمكين النساء من ممارسة الرياضة مرة أخرى"، لكن لم يحدث شيء كهذا حتى الآن، ليبقى ذلك التصريح مثل تصريحات مشابهة بخصوص السماح للفتيات بالذهاب إلى المدارس الإعدادية والثانوية.
إعداد: فيليب بول/م.ع.ح
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance