المستشارة الألمانية ترجئ زيارة إلى تونس بسبب احتجاجات الفيلم المسيء للإسلام
٢٧ سبتمبر ٢٠١٢![Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service German Chancellor Angela Merkel addresses a session of the Bundestag, German lower house of parliament, at the Reichstag in Berlin September 12, 2012. Merkel said the German Constitutional Court's ruling on Wednesday allowing for ratification of the euro zone's rescue fund on certain conditions provided security for German lawmakers and taxpayers. The court earlier ruled that an injunction against the European Stability Mechanism (ESM) and the euro zone's new fiscal compact was largely unfounded but said the German lower house of parliament must approve any future increases in Germany's liability beyond 190 billion euros. REUTERS/Tobias Schwarz (GERMANY - Tags: BUSINESS POLITICS)](https://static.dw.com/image/16258572_800.webp)
أفادت صحيفة فاينانشل تايمز اليوم الخميس (27 أيلول/ سبتمبر) أن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل قررت تأجيل زيارة رسمية كانت مقررة ليوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل إلى تونس. وذكرت الصحيفة البريطانية في طبعتها الألمانية التي تصدر من فرانكفورت، استنادا إلى مصادر لم تحددها أن الوضع الأمني المتوتر في تونس وراء قرار تأجيل زيارة ميركل إلى هذا البلد المغاربي، الذي شهد في الآونة الأخيرة احتجاجات عنيفة وأدت إلى حرق جانب من مبنى السفارة الأميركية، على خلفية الفيلم الأميركي المسيء للاسلام.
وكانت ميركل تعتزم القيام بأول زيارة رسمية إلى تونس منذ الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس زين العلبدين بن علي، وقالت ميركل خلال استقبالها رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي في مارس آذار الماضي في برلين إنها تدعم عملية الانتقال الديمقراطي في تونس. وتتصدر ألمانيا شركاء تونس الأوروبيين بدعمها لبرامج التنمية في هذا البلد الذي تربطه اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق نفسه قال موقع شبيغل أونلاين أن زيارة ميركل إلى تونس تم "إرجاؤها" وأن الخطوة "تفهم" في سياق الوضع الأمني المتوتر والتهديدات التي تتعرض لها البعثات الديبلوماسية الغربية في الدول الإسلامية، والاحتجاجات العنيفة التي تعرضت لها السفارة الأميركية في تونس والسفارة الألمانية في الخرطوم.
ع.ش/ م.س(د ب أ، فاينانشل تايمز)