1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Bundeskanzlerin Merkel in Afghanistan eingetroffen

٦ أبريل ٢٠٠٩

بعد دقائق من مغادرة المستشارة الألمانية إقليم قندز شمالي أفغانستان، تعرضت القاعدة العسكرية الألمانية إلى هجوم بالصواريخ لم يسفر عن إصابات. ميركل توجهت اليوم إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة لتفقد القوات الألمانية هناك.

تعد هذه الزيارة الثانية التي تقوم بها ميركل للقوات الألمانية في أفغانستانصورة من: AP

تعرضت القاعدة العسكرية الألمانية في إقليم قندز شمالي أفغانستان إلى هجوم بالصواريخ اليوم الاثنين 6 أبريل/نيسان عقب مغادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المنطقة. وذكرت وزارة الدفاع الألمانية أن الصاروخين سقطا خارج معسكر القوات الألمانية بقندز ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو خسائر مادية. وقال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية توماس شتيج إن ميركل، التي وصلت اليوم إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة، غادرت القاعدة قبل الهجوم بنحو 20 دقيقة. وتوجهت ميركل إلى القاعدة الألمانية بمدينة مزار شريف شمالي البلاد عقب زيارتها لقاعدة قندز.

ضرورة الاستمرار في تحسين الأوضاع الأمنية

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن تفاؤلها بإحداث مزيد من التطوير في أفغانستان، وذلك عقب الانتهاء من محطتها الأولى في زيارتها المفاجئة للبلاد، والتي بدأتها صباح اليوم الاثنين 6 أبريل/نيسان. وهبطت الطائرة التي تقل ميركل يرافقها وزير الدفاع فرانس جوزيف يونج في قاعدة عسكرية بمدينة قندز، حيث يتمركز 700 من أفراد القوات الألمانية. وأكدت ميركل على ضرورة الاستمرار في تحسين الأوضاع الأمنية في أفغانستان، مولية أهمية كبيرة لبناء قوات الأمن الأفغانية لتحقيق هذا الأمر.

ومن ناحية أخرى أشادت المستشارة الألمانية بالتعاون بين القوات الألمانية والمنظمات غير الحكومية التي تسعى إلى إعادة إعمار البلاد في إقليم قندز شمالي البلاد، مشيرة إلى أن جنود بلادها يقومون بمهمة خطيرة في هذه المنطقة. يُذكر أن هذه هي الزيارة الثانية التي تقوم بها ميركل لأفغانستان منذ عام 2007، وأنه لم يتم الإعلان عن هذه الزيارة حتى وصول المستشارة الألمانية إلى أفغانستان، لأسباب أمنية.

ميركل تعرب عن تفاؤلها وتشيد بالتعاون بين القوات الألمانية والمنظمات غير الحكوميةصورة من: picture-alliance / dpa

وكانت القوات الألمانية قد تعرضت قبيل زيارة ميركل إلى عدة هجمات بالقرب من معسكرها في قندز، حيث أطلقت النيران ليلة الأحد/ الاثنين على بعض الجنود الألمان أثناء قيامهم بتأمين موقع بناء أحد الجسور على مسافة سبعة كيلومترات من المعسكر، لكن الهجوم لم يسفر الهجوم عن إصابات. كما تعرضت دورية تابعة للقوات الألمانية إلى انفجار بعبوة ناسفة أمس الأحد. ولم يسفر الانفجار عن إصابات، لكنه ألحق أضراراً كبيرة بأحد المركبات المدرعة.

ضغوط داخلية وخارجية

وتأتي الزيارة بعد يومين من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عقدت في ألمانيا وفرنسا والتي اتفق فيها الحلف على إتباع إستراتيجية جديدة في أفغانستان. وقرر الحلف تكثيف جهود إعادة إعمار البلاد أكثر من ذي قبل بجانب التصدي لهجمات طالبان. وكانت ميركل عادت بعد ظهر أمس إلى برلين عقب مشاركتها في القمة الأوروبية­ الأمريكية التي عقدت على مدار يوم واحد بالعاصمة التشيكية براغ ، ثم بدأت بعد حوالي خمس ساعات من وصولها إلى برلين رحلتها إلى أفغانستان.

يذكر أن ألمانيا قد أرسلت 3500 جندي ضمن القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي، وسمح البرلمان السنة الماضية بإرسال ألف عنصر إضافي، ليصبح عدد القوات الألمانية 4500 جندي، وإن كانت هذه الخطوة لا تحظى بتأييد في ألمانيا. ففي استطلاع للرأي نشر في نهاية مارس/آذار ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أبدى 58 بالمائة من الألمان تأييدهم لسحب القوات من هذا البلد، حيث قتل 31 جندياً منذ عام 2002. وفي الوقت نفسه، تواجه ميركل ضغوط من الحلفاء لإرسال جنودها لمناطق أكثر خطورة في جنوب أفغانستان، حيث تقاتل القوات المتحالفة متمردي حركة طالبان.

(س.ك/د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)

تحرير: عماد م. غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW