وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء اليوم الثلاثاء (25 مايو/ايار) إلى مدينة جدة السعودية، في زيارة للمملكة تستمر يومين تلتقي خلالها مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. وكان في استقبال ميركل بالمطار وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل، وعدد من المسئولين السعوديين بالإضافة إلى السفير الألماني في السعوية فولكمار فينسل.

وتلتقي ميركل في وقت لاحق مع العاهل السعودي لبحث القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك إضافة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. ومن المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية غدا الأربعاء في جدة بعدد كبير من رجال الأعمال السعوديين لبحث سبل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إضافة إلى إقامة مشاريع جديدة. وتأتي زيارة المستشارة الألمانية إلى المملكة ضمن جولة خليجية لها شملت الإمارات العربية المتحدة كما ستشمل قطر والبحرين.

الملف النووي الإيراني

وتصل ميركل قادمة من أبو ظبي حيث بحثت ملف ايران النووي، ودعت من هناك دولة الامارات العربية والدول الخليجية الاخرى الى تشجيع ايران على انهاء اختبار القوة مع الغرب حول برنامجها النووي ودعم جهود السلام في الشرق الاوسط. وصرحت ميركل للصحافيين قائلة "ترمي زيارتي الى تكثيف الاتصالات مع دول الخليج التي هي جيدة جدا".

واضافت "ان دول الخليج تلعب دورا مهما في عملية السلام في الشرق الاوسط وحيال ايران وهذا ما بحثناه في محادثاتنا". واكدت ان لدول المنطقة "مصلحة كبيرة في تسوية سلمية في الشرق الاوسط وفي دولة ايرانية لا تسعى الى امتلاك السلاح النووي".

جدير بالذكر أن مجلس الامن الدولي درس مجددا الاسبوع الماضي مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على ايران يحظر بيع هذا البلد ثمانية انواع جديدة من الاسلحة الثقيلة. وفُرضت على طهران ثلاث دفعات من العقوبات لرفضها تعليق عملية تخصيب اليورانيوم، وهي من المراحل الاساسية لانتاج الطاقة النووية المدنية والعسكرية.

(ه ع ا/د ب ا/ا ف ب)

مراجعة: حسن زنيند