1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المستشارة ميركل أمام اختبار إنتحابي صعب

١٢ مايو ٢٠١٢

تواجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اختبارا صعبا، الأحد، عندما يخوض حزبها المسيحي الديمقراطي الانتخابات البرلمانية المبكرة في ولاية شمال الراين وستفاليا، التي تشكل مقياسا لقوة الأحزاب الألمانية على المستوى الاتحادي.

Wahlplakate der SPD und der CDU stehen am Freitag (11.05.2012) in Schleiden in der Eifel am Straßenrand. Am 13. Mai 2012 ist in NRW Landtagswahl. Foto: Oliver Berg dpa/lnw
صورة من: picture-alliance/dpa

تمثل الانتخابات، المزمع إجراؤها غدا الأحد، (12 أيار / مايو 2012)، في ولاية شمال الراين وستفاليا، امتحانا حقيقيا لشعبية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. حيث يخوض الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه ميركل، الانتخابات البرلمانية المبكرة في ولاية شمال الراين وستفاليا، أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان.

وكانت الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في الولاية أعقبت انهيار الائتلاف الحاكم هناك، والمكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر حزب معارض في البلاد، وحزب الخضر المعارض في آذار/ مارس الماضي، بعد فشل إقرار مشروع الموازنة وحل البرلمان. وكان حزب ميركل المسيحي هزم في آخر انتخابات برلمانية أجريت في الولاية في عام 2010 وخرج من السلطة على إثر ذلك. وتشير الاستطلاعات إلى أن الحزب المسيحي، المنتمي إلى يمين الوسط، سيخسر المزيد من التأييد خلال هذه الجولة الانتخابية.

وكانت أزمة الديون اليونانية ودفاع ميركل عن استمرار المفاعلات النووية، كمصدر للطاقة، سببا في تراجع شعبية حزبها المسيحي بمقدار 10.3 نقاط وحصوله على 34.6 بالمائة في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت قبل عامين، وهي أسوأ نتيجة يحصل عليها الحزب في تاريخه بهذه الولاية المهمة الواقعة غربي ألمانيا، وإن كان الحزب قد بقي رغم ذلك القوة السياسية الأقوى في الولاية، تلاه الحزب الاشتراكي بفارق ضئيل جدا 34.5 بالمائة.

وفي أعقاب الكارثة التي حاقت بمحطة فوكوشيما النووية في اليابان، ربيع العام الماضي، غيرت المستشارة ميركل من سياستها المتعلقة بالطاقة بشكل جذري وأقرت حكومتها قبل نحو عام إغلاق المفاعلات النووية تدريجيا حتى عام 2022، كما قادت المستشارة سياسة تقشفية للتغلب على أزمة الديون في منطقة اليورو.

غير أنه يبدو أن هذه الإجراءات الجديدة لم تؤثر في الناخبين في الولاية إذ أشارت أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الحزب المسيحي سيحصل على 30 أو31 بالمائة. كما تشير هذه الاستطلاعات إلى أن حزب القراصنة سيكون من بين أقوى أربعة أحزاب في الولاية.

وبالرغم من أن أداء ميركل في عامها السابع كمستشارة لم يسجل أي عثرات واضحة في الأشهر الأخيرة إلا أنها عجزت عن تحفيز كثير من الناخبين في الولاية للتصويت لحزبها. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الولاية 13.3 مليون شخص.

وفي المقابل أظهرت نتائج الاستطلاعات توافر فرص الائتلاف الحالي المكون من الاشتراكيين والخضر في الاستمرار في حكم الولاية. وكان الحزبان فازا في انتخابات ولاية شليسفيغ هولشتاين، الواقعة شمالي ألمانيا، الأحد الماضي بـ 32 من إجمالي 69 مقعدا في برلمان الولاية، وأعلنا اعتزامهما التحضير لتشكيل حكومة ائتلافية.

ويخوض نوربرت روتجن وزير البيئة الألماني الانتخابات عن الحزب المسيحي في مواجهة الاشتراكية هانيلوره كرافت، رئيسة حكومة الأقلية الحالية، منافسة على رئاسة الحكومة المقبلة. وكان العديد من الاشتراكيين أعربوا عن توقعهم بأن هانيلوره ستنافس ميركل يوما ما على منصب المستشارة لكن هانليوره قالت إنها تركز على منصب رئيس حكومة شمال الراين وستفاليا.

(ف. ي/ د ب ا)

مراجعة:عبده جميل لمخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW