المستشارة ميركل تحذّر: لا تسامح مع الكراهية والعنف
٥ نوفمبر ٢٠١٩
أجرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية مقابلة مع المستشارة ميركل بمناسبة مرور ثلاثين عاما على سقوط جدار برلين. ميركل تطرقت إلى الوضع في شرق ألمانيا واستياء بعض المواطنين من الوضع مشددة على أنها لن تتسامح مع "الكراهية والعنف".
إعلان
حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المواطنين الذين لا يشعرون بالرضا، خصوصا في ولايات شرق البلاد، من التنفيس عن استيائهم من الوضع في البلاد من خلال "الكراهية والعنف".
وقالت في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرت أجزاء منها اليوم الثلاثاء (الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019): "وحتى إذا كان المرء غير راض عن وسائل النقل المحلية العامة أوالرعاية الطبية أوالإجراءات الحكومية بشكل عام أو عن حياته الخاصة، فلا ينتج عن ذلك أي حق في الكراهية والاحتقار لأشخاص آخرين أو حتى عنف". وشددت المستشارة الألمانية على أنه: "لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح تجاه مثل هذا السلوك".
وفي الوقت ذاته قالت ميركل إنها تعرف أنه "على الرغم من أن الحياة من خلال الثورة السلمية (في ألمانيا الشرقية) أصبحت حرة بالنسبة لألمان شرقيين من جيل معين، فإنها صارت غير سهلة أيضا". وأضافت أنها تعلم أيضا أن هناك، إلى جانب المناطق الناجحة مناطق خلت فيها القرى، لأن الأولاد والأحفاد غادروها".
برلين تواصل احتفالاتها بذكرى مرور 3 عقود على سقوط الجدار
01:58
وعارضت المستشارة الألمانية بشكل صارم النظرية التي يتبناها حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني الشعبوي المعارض بأنه يتم تقييد حرية الرأي بشكل متزايد في ألمانيا وأنها في خطر، مؤكدة في الوقت ذاته أنه يمكن لكل شخص اليوم التعبير عن رأيه، وقالت: "حرية الرأي لا تعني حظر المعارضة"، موضحة أنه يجب أن يتوقع المرء أنه سيلقى مقاومة وحججا مضادة لاذعة.
وأضافت ميركل أن: "حرية الرأي تشمل حرية المعارضة. أشجع الجميع على قول رأيهم، ولكن يتعين على المرء تحمل تلقي استفسارات، وربما أيضا سيلا من التعليقات السلبية... إن ذلك جزء من الديمقراطية".
ودعت ميركل إلى الإشادة بإنجازات مواطني ألمانيا الشرقية في الثورة السلمية التي قاموا بها قبل 30 عاما، وقالت إن الوحدة الألمانية تشكلت بفضل الشرق والغرب سويا، واستدركت: "لكن الثورة السلمية و(سقوط جدار برلين) في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1989 كان عمل مواطني ألمانيا الشرقية"، موضحة أنهم قاموا بذلك "بشجاعة كبيرة".
ع.ج/أ.ح (د ب أ)
سقوط جدار برلين في صور
مرت ثلاثة عقود على سقوط جدار برلين، وهي ذكرى يحييها الألمان كمحطة تاريخية مفصلية في تاريخ بلادهم. سقوط الجدار كان يعني نهاية الحرب الباردة وأهم من ذلك بالنسبة للألمان إعادة توحيد بلدهم.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Woodhouse
عندما تنتصر إرادة الشعب
انتصرت إرادة الشعب الألماني في شرق ألمانيا على النظام الشيوعي وعلى حلفائه في الشرق وتمكن من اختراق الستار الحديدي وتوحيد الألمانيتين فيما بعد. في التاسع من نوفمبر تشرين ثاني 1989 كانت لحظة الانتصار.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/J. Woodhouse
سنظل نحفر في الجدار....
انطلق الناس نحو الجدار حاملين معاولهم ولسان حالهم يقول : " سنظل نحفر حتى نفتح ثغرة للنور أو نموت على هذا الجدار"
صورة من: AP
بالمطرقة على الستار الحديدي
تحتفل ألمانيا يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بمرور ربع قرن على سقوط جدار برلين الذي مهد الطريق لإعادة توحيد ألمانيا وسقوط المعسكر الشيوعي .
صورة من: AP
قطع من الجدار
تلاميذ مدارس بعد أن نخروا في الجدار وأخذوا نصيبهم منه!
صورة من: AP
تضامن بين الغرب والشرق
في ليلة التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني المئات من سكان برلين الشرقية يحاولون تسلق الجدار وسكان برلين الغربية يمدون لهم أيادي المساعدة من فوق جدار برلين الذي قسم المدينة لنحو 30 عاما.
صورة من: AP
الجدار في خبر كان
.. وتعانقت الجماهير من شرق ألمانيا وغربها عند بوابة براندنبورغ، ليحتفل الجميع بنهاية حقبة التقسيم.
صورة من: AP
الآلاف يشدون الرحال نحو الجدار
آلاف الألمان تهافتوا في مساء التاسع من نوفمبر / تشرين الثاني على بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين وتجمعوا أمام الجدار وفوقه.
صورة من: AP
أجواء احتفالية تلقائية
تجمع الألمان عند النقاط الحدودية التي كانت تفصل بين الشرق والغرب للاحتفال بسقوط جدار برلين وفتح الحدود بين شطري ألمانيا الشرقي والغربي.
صورة من: AP
بعد طول فراق...إستقبال بالأحضان والعناق
في هذا اليوم أختلطت دموع الفرحة بسقوط الجدار مع دموع فرحة لقاء الأحبة والأصدقاء بعد فراق قسري أستمر نحو ثلاثة عقود
صورة من: picture alliance / dpa
وبالجرافات أيضا
حرس حدود ألمانيا الشرقية يراقبون كيف تنخر الجرافات في الجدار لفتح منافذ أوسع تستوعب الجماهير المندفعة.
صورة من: AP
نحن الشعب
شباب وشابات من شطري برلين يجلسون على الجدار الذي كان قبل ساعات محرما عليهم الاقتراب منه.
صورة من: AP
تحية من القلب ياحارس الحدود السابقة
شرطة حدود ألمانيا الشرقية يراقبون تداعيات الأحداث المتسارعة، والجماهير في غمرة الفرح تمد لهم اليد مصافحة.