المستشار السابق شرودر في مصر: ألمانيا مهتمة بالعمل في مصر
٢١ مارس ٢٠١٧
بعد زيارة المستشارة الألمانية ميركل إلى مصر وافتتاحها عدداً من المشاريع، زار المستشار السابق غيرهارد شرودر القاهرة واستقبله الرئيس السيسي، ودار الحديث أيضاً عن المناخ الاقتصادي واهتمام الشركات الألمانية بمصر.
إعلان
أكد المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر الثلاثاء (21 مارس/ آذار 2017) اهتمام الشركات الألمانية بالعمل في مصر والاستفادة مما توفره من فرص استثمارية.
جاءت تصريحات شرودر خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي له في القاهرة بحضور كل من السفير الألماني ومارتن هيرنكنيشت، رئيس مجلس إدارة شركة "هيرنكنيشت" الألمانية لصناعة ماكينات الحفر العملاقة.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيس المصري رحب بالمستشار الألماني السابق وأشاد بالعلاقات المصرية الألمانية وما تشهده من دفعة قوية على مختلف الأصعدة، لاسيما عقب زيارة المستشارة أنغيلا ميركل إلى القاهرة مطلع الشهر الجاري.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للشخصية الألمانية وأداء الشركات الألمانية العاملة في مصر، والتي تساهم بفعّالية في تنفيذ العديد من المشروعات القومية، فضلاً عن توفيرها الدعم الفني والتدريب للكوادر المصرية.
وتطرق اللقاء أيضاً إلى مستجدات العمل بمشروع حفر الأنفاق أسفل قناة السويس، الذي تشارك في تنفيذه ماكينات الحفر العملاقة المُصنعة من قبل شركة "هيرنكنيشت" الألمانية، حيث أشاد الرئيس المصري بما أظهرته الشركة الألمانية من جدية والتزام خلال العمل بمشروعات حفر الأنفاق، والتي تسير وفقاً للبرنامج الزمني المحدد.
يذكر أن المستشارة ميركل، وخلال زيارتها إلى القاهرة، قامت والرئيس السيسي بافتتاح ثلاث محطات لتوليد الكهرباء شاركت في تجهيزها شركات ألمانية.
ي.أ/ ي.ب (د ب أ)
رمسيس الثاني – الحاكم الأسطوري لوادي النيل في كارلسروه
في معرض خاص، يفسح متحف مدينة كارلسروه المجال أمام زواره للتعرف على حياة وأعمال أحد أهم الفراعنة في مصر القديمة. لأول مرة يُخصص معرض للفرعون المصري الأسطوري في ألمانيا.
صورة من: Basel, Antikenmuseum, Rudolf Habegger
بنيت عدة معابد في شرف رمسيس الثاني، وكانت توضع تحت حراسة هذه التماثيل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار والتي تمثل الحاكم الإلهي. أوليفر مور، كبير المرممين في متحف مدينة كارلسروه، يدرس هنا واحدا من هذه التماثيل الجبسية الضخمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
في هذا التمثال الخزفي، يندمج وجه رمسيس الثاني مع الصقر الإله حورس. فراعنة مصر القدماء كانوا يقفون على قدم المساواة مع الآلهة وتجلت هذه القناعة في التماثيل والنقوش والأعمال الفنية المختلفة.
صورة من: Basel, Antikenmuseum, Rudolf Habegger
هذا الجزء الجداري يظهر خرطوشة سيتي الأول والد رمسيس الثاني. هذا الملك جعل ابنه يشاركه الحكم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وقد حكم هو مصر نحو 11 عاماً، أما ابنه فحكم خمس أضعاف هذه المدة.
صورة من: Braunschweig, Herzog Anton Ulrich-Museum, Claus Cordes
المعرض في المتحف الواقع في كارلسروه يعرض مومياء قطة. في مصر القديمة كانت القطط تعد من الحيوانات المقدسة. باستت، إلهة الخصوبة، ابنة الإله رع، كانت تمثل في الثقافة المصرية القديمة على شكل قطة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
خلال فترة حكم رمسيس الثاني، كانت مميزة بالازدهار الثقافي والرخاء الاقتصادي. التحف الفنية مثل هذه المزهرية المصنوعة من الزجاج المعتم، والمعروضة أيضاً في كارلسروه، تعد شاهدة على الازدهار في هذا العصر.
صورة من: Stuttgart, Landesmuseum Württemberg, P. Frankenstein/H. Zwietasch