فيينا: يتعين على ألمانيا وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين
١٣ مارس ٢٠١٦
طالب المستشار النمساوي فرنر فايمان بتطبيق حد أقصى لاستقبال اللاجئين، مؤكداً على ضرورة إغلاق طريق البلقان، فيما قال وزير خارجيته إن استحالة منع التهريب توجب القيام بإجراءات غلق الطرق على طول الساحل الإيطالي على المتوسط.
إعلان
طالب المستشار النمساوي فرنر فايمان ألمانيا بتطبيق حد أقصى لاستقبال اللاجئين، وقال في تصريحات لصحيفة أوستررايش" النمساوية في عددها الصادر اليوم الأحد (13 آذار/ مارس 2016): "إنه بمجرد أن تعلن ألمانيا مبدأ توجيهياً وتحضر لاجئين من مناطق الأزمات، سيتم حينئذ فقط اختراق منطق الهجرة غير المنتظمة".
وأشار إلى أنه بالقياس إلى المبدأ التوجيهي لفيينا يتعين على ألمانيا استقبال 400 ألف لاجئ سنوياً. وشدد على ضرورة إغلاق طرق البلقان أيضاً، مؤكداً أنه لابد من إعادة ترحيل الرجال والنساء والأطفال الذين يصلون إلى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بمساعدة مهربين بلا استثناء.
ووفقاً لفايمان، يتعين على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تطبيق قواعد واضحة لتوزيع اللاجئين، وقال في تصريحات لصحيفة "كرونين تساتيونغ" النمساوية: "يتعين عليها إنهاء مبدأ أن أي فائز في سباق يصل إلى ألمانيا، فلا يمكن للمرء اختيار البلد المستقبل له". وأشار المستشار النمساوي إلى أن جميع اللاجئين سيجدون حماية في أوروبا، ولكن لا يمكنهم اختيار البلد المستقبل لهم بأنفسهم. وقال في تصريحاته لـ "أوستررايش" : "الفرنسيون يرغبون في استقبال 30 ألف طالب لجوء، ولكنهم لم يحصلوا سوى على ألف فقط، لأن الجميع يرغبون في التوجه إلى ألمانيا والنمسا".
من جانب آخر دعا وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس إلى المزيد من الإجراءات لإغلاق حدود الاتحاد الأوروبي أمام موجة اللاجئين، وقال كورتس في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية: "لا يمكن منع التهريب، لذلك يجب علينا القيام بإجراءات غلق الطرق على طول الساحل الإيطالي المطل على البحر المتوسط، كما فعلنا في طريق البلقان".
وأنتقد الوزير النمساوي سياسة اللجوء الأوروبية قائلاً: "يجب أن نتوقف عن نقل كل لاجئ يصل اليونان، إلى دول وسط أوروبا. فصحيح أننا لبينا رغبات طالبي اللجوء بذلك، لكننا في الوقت نفسه شجعنا المزيد من اللاجئين على القدوم إلى أوروبا".
ع.غ/ ط.أ(د ب أ)
كيف يعيش اللاجئون حول العالم؟
أزمة اللاجئين المتفاقمة تطرح تحديات كبرى أمام قادة العالم، إذ باتت البلدان بحاجة إلى تغيير استراتيجياتها بما يناسب آلاف اللاجئين المتدفقين. DW تكشف في هذه السلسلة المصورة ما تعنيه الحياة في مخيمات اللاجئين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/AP/R, Adayleh
تبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
بالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.
صورة من: Reuters/P. Rossignol
معلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
رجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.
صورة من: Reuters/Z. Bensemra
فتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.
صورة من: Reuters/A. Avramidis
أطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.
صورة من: Getty Images/D. Kitwood
لاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.
صورة من: Getty Images/C. Court
أطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.
صورة من: Reuters/C. Firouz
طالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.
صورة من: Reuters/M. N. Abdallah
طفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.