1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاحتفال بالنار المقدسة في كنيسة القيامة

١١ أبريل ٢٠١٥

احتفل المسيحيون الأرثوذكس بالنار المقدسة في كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس، لتصل بهذا احتفالات عيد الفصح إلى ذروتها بالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية.

Heiliges Feuer in der Grabeskirche in Jerusalem entzündet
صورة من: A.Gharabli/AFP/Getty Images

شارك الآلاف اليوم السبت (11 نيساين/ ابريل) في الاحتفال التقليدي بفيض النور المعروف أيضا بـ "سبت النور" لعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية الأرثوذكسية في كنيسة القيامة في القدس وسط انتشار أمني كبير. وتدفق عشرات آلاف المؤمنين إلى كنيسة القيامة كما قالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري. وتقع كنيسة القيامة في المكان الذي دفن فيه المسيح بعد صلبه ثم قيامته من بين الأموات بحسب الاعتقاد المسيحي.

ورافق القساوسة والشرطة البطريرك ثيوفيلوس صاحب اللحية البيضاء الذي يرأس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في القدس، بينما كان يسير بصعوبة وسط الحشود الكبيرة وكان يرتدي التاج المطلي بالذهب. ثم نزع البطريرك التاج ودخل الكنيسة وحده فيما غنت الحشود تراتيل ورددت شعارات دينية. وفيما بعد ظهر ضوء من داخل الكنيسة وبدأت الحشود في التهليل في الوقت الذي انطلقت أجراس الكنيسة معلنة ظهور النار المقدسة " المعجزة " التي تنطلق سنويا في نفس المكان والتوقيت بالضبط، بحسب التقاليد الأرثوذكسية .

وهذا الطقس لعيد القيامة، رمز الأبدية والسلام والتجديد، الذي يعتبر من الطقوس الأساسية لدى الكنائس المسيحية التي تعتمد التقويم الشرقي، يقام في كنيسة القيامة التي تعج ككل سنة بحجاج يأتي معظمهم من أوروبا الشرقية وأيضا من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية في الأرض المقدسة. ولم يتمكن آلاف المصلين من الدخول إلى الكنيسة واضطروا للانتظار في الباحة.

وتدافع المؤمنون بحماس لتلقي الشعلة التي تنقل من شمعة إلى أخرى لتجوب أزقة المدينة القديمة. والنور الذي يفيض من قبر المسيح يحمل بعد ذلك في زياح يطوف بيت لحم بالضفة الغربية، مكان ولادة يسوع المسيح بحسب التقليد فيما تنقل شعلة أخرى على متن طائرة إلى اليونان والبلدان الأرثوذكسية. وغالبية المسيحيين في الأرض المقدسة ينتمون إلى الكنيسة الأرثوذكسية.

وتتولى إدارة كنيسة القيامة ست كنائس مسيحية، الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمن التابعون للفاتيكان والأقباط المصريون والسريان الأرثوذكس والأثيوبيون الأرثوذكس. وتشرف كل من هذه الكنائس على جزء محدد من المبنى. وتقع كنيسة القيامة في القدس الشرقية، الجزء القديم من المدينة المقدسة التي احتلتها اسرائيل واعلنت ضمها في 1967.

ع.ج/ ح.ع.ح (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW