المشاركون في COP27 يختبرون ندرة الطعام والشراب في شرم الشيخ!
٩ نوفمبر ٢٠٢٢
يشتكي مشتركون في كوب 27 المقام في شرم الشيخ من نقص إمدادات الغذاء في الأكشاك، والانتظار لمدة طويلة في الطوابير للحصول على وجبة خفيفة.
إعلان
قبل عام، كان COP26 الذي أقيم في اسكتلندا، فرصة للمشاركين من جميع أنحاء العالم لتجربة الأطعمة والمشروبات التقليدية الاسكتلندية. ولكن في هذا العام في COP27 في مصر ، فإن العثور على الطعام والمياه يعتبر بمثابة تحد وخصوصا في الطقس الحار بحسب بعض المشاركين في المؤتمر.
في الأيام الأولى من COP27، كانت مصادر المياه والثلاجات المزخرفة بشعار الشركة الراعية (Coca-Cola) تقف فارغة تحت شمس أفريقيا بينما كان المندوبون العطشى ينتظرون. إضافة إلى نقص إمدادات الأكشاك بالسندويشات وقطع الكيش والكرواسون.
غير أن أكشاك الآيس كريم هي الأماكن الوحيدة التي لم تتأثر بالنقص. وقال أحد المشاركين في المؤتمر معلقاً على ذلك، إنهم لجأوا إلى تناول ثلاث مثلجات في يوم واحد عوضا عن الطعام.
فيما قالت المرأة، التي تعمل في منظمة غير حكومية لصحيفة (الغارديان) البريطانية، إنها بعد الانتظار لحوالي 40 دقيقة في طابور لكشك برغر افتتح حديثا، لم تتمكن من الحصول على وجبة". وأضافت أنه يجب الانتظار في طابورين، طابور للطلب وآخر للدفع.
من جهة أخرى، كانت إحدى المشاركات من الولايات المتحدة قد استعدت مسبقا لمثل هذا النقص وأحضرت معها بعض قطع الفاكهة والحلوى. وقالت إنها لم تتمكن من العثور على المياه.بحسب ما نشره موقع صحيفة (غارديان).
ويشكتي آخر من عدم وجود طعام مخصص للنباتيين الأمر الذي يراه غريبا بالنسبة إلى مؤتمر المناخ. بينما قال أحد الرجال المشاركين "من السهل الحصول على الآيس كريم إذا كنت ترغب في ذلك. لا يجب أن نشتكي". مشيرا إلى أن المؤتمر في صحراء دولة نامية "على الأقل تُقدم قهوة مجانية".
ر.ض/ ع.ج
تغير المناخ: موجات حر وفيضانات وجفاف في مختلف أنحاء العالم
أدت أزمة المناخ إلى مضاعفة خطر تغيرات الطقس في جميع أنحاء العالم. وقد تسببت التقلبات الموسمية غير المنتظمة في حدوث فيضانات وحرائق غابات وموجات حر وجفاف على نطاق غير مسبوق.
صورة من: /Service Communication-Protocole SDIS 33/AP/dpa/picture alliance
موجة حرّ شديدة في أوروبا
تسببت درجات الحرارة الحارقة في حدوث حرائق غابات في العديد من البلدان. قال مسؤولون محليون إن حريقا في إسبانيا أدى حتى الآن إلى إحراق ما لا يقل عن 4 آلاف هكتار من الأراضي. كما أبلغت إيطاليا وكرواتيا وفرنسا والبرتغال عن حرائق غابات مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة هذا الأسبوع. فيما قال علماء إن موجات الحر أصبحت أكثر تواتراً وشدة بسبب تغير المناخ.
صورة من: Eduardo Sanz/Europa Press/abaca/picture alliance
فيضانات سيدني
جلبت بداية شهر تموز/ يوليو المجموعة الرابعة من الفيضانات خلال 18 شهرا إلى ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية. وتأثرت منطقة سيدني الكبرى بشكل خاص، حيث شهدت تساقط أمطار غزيرة. وتحولت الطرق إلى أنهار مما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من منازلهم.
صورة من: DEAN LEWINS/AAP/IMAGO
أمطار موسمية في باكستان
تضرب العواصف باكستان منذ منتصف حزيران/ يونيو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا وإلحاق أضرار بالمنازل والطرق والجسور ومحطات الطاقة. وقال وزير التغير المناخي إن الأمطار الأخيرة كانت أغزر بنسبة 87 في المائة من متوسط هطول الأمطار وإن باكستان يجب أن تكون مستعدة لمواجهة المزيد من الفيضانات حيث يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في ذوبان الأنهار الجليدية في البلاد بشكل أسرع.
صورة من: Baluchistan Rescue Department/AP/picture alliance
قيود على المياه في إيطاليا
بعد هطول أمطار شتوية شحيحة وشهور من الجفاف، أعلنت الحكومة الإيطالية حالة الطوارئ في خمس مناطق ستستمر حتى نهاية العام. فيما فرضت بعض المدن والمناطق قيودا على استخدام المياه. وتعتبر أخطر أزمة مياه منذ 70 عاما في منطقة حوض (بو) في البلاد، وهي منطقة حيوية للزراعة والثروة الحيوانية في إيطاليا.
صورة من: Luca Bruno/AP/picture alliance
حرائق الغابات في الولايات المتحدة
حتى قبل بدء موسم حرائق الغابات في الولايات المتحدة رسميا، اشتعلت النيران في أجزاء من البلاد. إذ اندلع حريق في شمال كاليفورنيا في بداية يوليو / تموز وتضاعف حجمه بين عشية وضحاها مما أدى إلى إجلاء مئات الأشخاص.
صورة من: Noah Berger/AP Photo/picture alliance
موجة حر في الصين
تعاني الصين من أسوأ موجة حر منذ عقود. ضربت الحرارة الحارقة أجزاء من البلاد في شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو، ومع ارتفاع الطلب لتشغيل أجهزة تكييف الهواء سجل الحمل على شبكات الكهرباء أرقاما قياسية. في غضون ذلك، عانت عدة مناطق جنوبية من أمطار غزيرة وفيضانات. ويعود السبب في ذلك إلى التغير المناخي.
صورة من: Mark Schiefelbein/AP Photo/picture alliance
انهيارات الأرضية في شمال شرق البرازيل
تسببت الانهيارات الأرضية والفيضانات في أعقاب الأمطار الغزيرة في القضاء على المساكن في ولاية بيرنامبوكو شمال شرق البرازيل في أيار/ مايو، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص. فالأحياء الفقيرة المبنية على سفوح التلال معرضة لمثل هذه الكوارث ويقول الخبراء إن تغير المناخ يساهم في زيادة هطول الأمطار.
صورة من: Lucio Tavora/Xinhua/picture alliance
جنوب أفريقيا أمطار غزيرة
في أبريل/ نيسان، ضربت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لجنوب إفريقيا، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية أودت بحياة أكثر من 400 شخص ودمرت أكثر من 12 ألف منزل وأجبرت ما يقدر بنحو 40 ألف شخص على ترك منازلهم.
صورة من: ROGAN WARD/REUTERS
استمرار الجفاف في شرق إفريقيا
تشهد منطقة شرق إفريقيا واحدة من أسوأ حالات الجفاف منذ عقود. حوالي 20 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة هذا العام بعدما فاقم تأخر موسم الأمطار جفافا حادا. يقول علماء إن الانخفاض في موسم الأمطار الربيعي، المرتبط بالمياه الأكثر دفئا في المحيط الهندي، يتسبب في هطول الأمطار بسرعة فوق المحيط قبل الوصول إلى اليابسة. أنا صوفي براندلن/ سارة شتيفن / ريم ضوا