"المشاكس" كيفن برنس بواتينغ يتحدث عن أصعب فترات مسيرته كلاعب
عباس الخشالي
١٦ ديسمبر ٢٠١٧
كيفن برنس بواتينغ من أكثر لاعبي الدوري الألماني حماسة وخشونة في الملعب، وأكثرهم إثارة خارجه. وضع بصماته على الكرة لا من خلال الأداء الرياضي فقط وإنما أيضا بتدخل عنيف حرم قائد ألمانيا من المشاركة بمونديال جنوب أفريقيا!
إعلان
كشف لاعب أينتراخت فرانكفورت كيفن برنس بواتينغ في لقاء مع قناة "سكاي" الرياضية عن أسوأ مرحلة مر بها خلال مسيرته الرياضية. وقال إن فترة لعبه مع شالكه لعامين، والتي ختمها بمنعه من اللعب في النادي لفترة 6 أشهر وفسخ عقده، ثم بقائه من دون نادٍ كانت فترة الحضيض في مسيرته. غير أن عودته للعب مع ميلان لحوالي ثمانية أشهر ثم انتقاله إلى نادي لاس بالماس الإسباني جعلته يتنفس الصعداء بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من وداع عالم الكرة إلى الأبد. وكان باب عودته إلى بوندسليغا عن طريق أينتراخت فرانكفورت، وهناك أصبح على أرض الملعب الذراع الأيمن للمدرب نيكو كوفاتش.
بواتينغ المولود من أب غاني وأم ألمانية كان محط أنظار الجماهير الكروية في ألمانيا منذ عام 2010، لا بسبب قدراته البدنية فقط بل بسبب أسلوبه الخشن باللعب. ويتذكر متابعو الكرة تدخله العنيف ضد قائد منتخب ألمانيا السابق، ميشائيل بالاك، في نهائي الكأس الإنجليزية عام 2010، في لقاء تشيلسي ونادي بورتسموث، وهو ما تسبب في إصابة بليغة لبالاك وخروجه من تشكيلة المنتخب الألماني، المشارك في مونديال جنوب إفريقيا.
ورغم أن شقيقه جيروم بواتينغ، لاعب نادي بايرن ميونيخ يلعب للمنتخب الألماني لكرة القدم، إلا أن كيفن برنس قرر اللعب لصالح منتخب بلاد والده غانا.
كيفن برنس بواتينغ أوضح في اللقاء مع سكاي الرياضية أنه يتحمل مسؤولية الفترة السيئة، التي قضاها مع نادي شالكه، وقال إنه كان يعاني من مشاكل هناك، ومنها عدم التفاهم مع اللاعبين ومع مدربه حينها هورست هيلدت (48 عاماً)، بالإضافة إلى كثرة الإصابات، التي كان يعاني منها خلال فترة عامين قضاها مع شالكه. ورغم سمعته كلاعب مشاكس، إلا أنه كشف في عدد من المرات عن جوانب إنسانية في شخصيته من خلال مناهضته للعنصرية وتعاطفه مع محتاجين.
يذكر أن اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً انتقل للعب هذا الموسم من لاس بالماس الإسباني إلى فرانكفورت الألماني مقابل خمسة ملايين يورو فقط. ويعترف أن ما جرى له درس لن ينساه، ويبدو أنه يبحث عن فرصة للمستقبل في ألمانيا.
عباس الخشالي
أحد عشر لاعبا اشتهروا بالموضة وتسريحات ومظاهر غريبة
عالم الموضة وكرة القدم يرتبطان سوية. ونجح الكثير من اللاعبين في الاستحواذ على قلوب المتابعين بسبب تميزهم الرياضي. لكن إضافة إلى ذلك تميزوا أيضا بالموضة وبتقاليع وتسريحات شعر غريبة، خلدتهم في عالم كرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
كارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
اشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.
صورة من: picture-alliance/Schroewig/E. Oertwig
كان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.
صورة من: picture alliance/dpa
أما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.
صورة من: picture-alliance/dpa/anp
كانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.
صورة من: picture alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
أما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.
صورة من: Imago/Soccer Weekly
كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.