المعارضة الألمانية تنتقد مجددا صادرات الأسلحة للسعودية
١٤ يوليو ٢٠١٧
انتقدت المعارضة الألمانية ترخيصات برلين الجديدة بشأن صادرات الأسلحة للمملكة العربية السعودية باعتبار وجودها في منطقة ملتهبة، معتبرة أن الحكومة تساهم بذلك في تأزيم الوضع في المنطقة وربما موجة جديدة من النازحين.
إعلان
قالت كاتيا كيبينغ رئيسة حزب اليسار الألماني المعارض إن "الصادرات الألمانية للسعودية تعدت منذ زمان كل الحدود"، وذلك بعدما أبلغت وزيرة الاقتصاد برغيته تسيبريس لجنة الاقتصاد والطاقة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) موافقة الحكومة على صادرات أسلحة جديدة لكل من مصر والسعودية. وستمكن الصفقة الجديدة الرياض من الحصول على زوارق لخفر السواحل و110 شاحنة إضافة إلى عربات وتجهيزات عسكرية مختلفة بقيمة تقارب تسعة ملايين يورو. كما تمت الموافقة أيضا على بيع غواصة لمصر.
من جهته، انتقد رولف موتزانيش نائب رئيس الكتلة الاشتراكية خطوة برلين على ضوء التوترات التي تعرفها حاليا منطقة الخليج، وقال إن ذلك يضعف مصداقية أي دور وساطة يمكن تسعى إليه برلين في اليمن على سبيل المثال.
وسبق لحزب الخضر أن طالب بوقف توريد الأسلحة الألمانية للسعودية، وذلك في ضوء زيارة وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إلى دول بعض الدول الخليجية، مشيرا إلى أن إيران والسعودية ليس لديهما موانع لنقل نزاعاتهما إلى دول مجاورة. كما طالب الحزب بالضغط على الرياض لوقف تمويل السلفيين في ألمانيا، مشيرا إلى أن من الاتهامات الرئيسية التي توجهها السعودية لقطر هو دعم الأخيرة للإرهاب، وقال: "هذا الاتهام لا يخلو من الصحة، لكن يبدو غريبا في الوقت نفسه، فالسعودية تمول السلفيين في شوارعنا..."
ويذكر أن السعودية والبحرين والإمارات ومصر فرضت عقوبات على قطر الشهر الماضي متهمة إياها بتمويل جماعات متطرفة والتحالف مع إيران الخصم الإقليمي لدول خليجية عربية وهي اتهامات تنفيها الدوحة، وهو ما خلق توترا غير مسبوق في منطقة الخليج.
ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / إ.ب.د)
الدول العربية الأكثر انفاقا على التسلح
ما هي الدول العربية الأكثر إنفاقا على التسلح؟ وكم تبلغ الأموال العربية المستقطعة سنويا لشراء أسلحة؟ حقائق بالأرقام يقدمها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، والذي يُعنى بدراسة الإنفاق العسكري العالمي.
صورة من: picture-alliance/dpa
شهد الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط ارتفاعا بزيادة 5.2 بالمئة في العام 2014 عن العام الذي سبقه، لتصل المبالغ المرصودة لشراء أسلحة الى 196 مليار دولار.
صورة من: picture alliance / dpa
مع الطلب المتزايد للصين وروسيا وأوربا الشرقية على التسلح. بلغ الإنفاق العسكري العالمي لعام 2014 حسب إحصاءات معهد ستوكهولم 1776 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة من حيث الإنفاق العسكري بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا. وذلك في قائمة الدول الخمس عشرة الأكثر تسلحا.
صورة من: picture-alliance/dpa
بيانات معهد ستوكهولم رصدت زيادة مقدارها 17 بالمئة في العام 2014 على الإنفاق العسكري السعودي مقارنة بالعام السابق بمبلغ إجمالي يصل إلى 80.8 مليار دولار.
صورة من: AFP/Getty Images
دولة الإمارات العربية المتحدة حلت في المرتبة الرابعة عشر، حيث أنفقت ما قيمته 22.8 مليار دولار على التسلح في عام 2014.
صورة من: Reuters/Solar Impulse/Revillard/Rezo.ch
الإنفاق العسكري لمنطقة الشرق الأوسط شهد زيادة قدرها 57 بالمئة في الاعوام المحصورة بين 2005 و2014. حيث ساعد ارتفاع أسعار النفط العالمية على زيادة التسلح.
صورة من: imago/UPI Photo
وزاد كل من لبنان والعراق من نفقاتهما بنسبة 15%، بينما خفضت عمان النفقات بنسبة 20%. وكان هناك نقص في البيانات بالنسبة لعدة دول في المنطقة بينها قطر وسوريا وإيران.
صورة من: picture alliance/AA
وظلت أفريقيا المنطقة صاحبة أعلى زيادة في الإنفاق العسكري، حيث تصدرت الجزائر وأنغولا المنتجتان للنفط والغاز قائمة النفقات في تلك المنطقة. إعداد : علاء جمعة