1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تجتمع في الرياض لبحث الهدنة

٢٢ فبراير ٢٠١٦

بدأت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اجتماعا في الرياض، بحسب متحدث باسمها، في لقاء يرجح أن يخصص لبحث الهدنة التي تعمل الولايات المتحدة وروسيا على تنفيذها في سوريا.

Saudi-Arabien - Treffen der Syrischen Opposition in Riad
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine

قال المتحدث باسم المعارضة السورية منذر ماخوس اليوم (الاثنين 22 فبراير/ شباط 2016) إن "ثمة اجتماع يعقد" للهيئة التي انبثقت عن لقاء أطياف مختلفة سياسية وعسكرية من المعارضة في الرياض في كانون الأول/ديسمبر، لتوحيد رؤيتها حول المفاوضات مع نظام الرئيس بشار الاسد. وأشار ماخوس إلى أن الاجتماع قد يستمر يومين آو ثلاثة، وسيخصص للبحث في التطورات منذ قرار المعارضة المشاركة في مفاوضات دعت إليها الأمم المتحدة الشهر الماضي في سويسرا، من دون ان تقلع فعليا. وحدد موعد جديد لها في 25 شباط/فبراير.

ويأتي الاجتماع وسط سعي من واشنطن المؤيدة للمعارضة، وروسيا الداعمة للنظام، إلى التوصل إلى هدنة في النزاع العسكري الذي أودى بحياة أكثر من 260 ألف شخص في خمسة أعوام. وتوصلت دول معنية بالنزاع السوري في ميونيخ في وقت سابق من هذا الشهر إلى اتفاق على "وقف الإعمال العدائية" في سوريا. وكان من المزمع بدء تطبيق الهدنة الجمعة الماضي كحد أقصى، إلا أن شروطها لم تتحقق.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأحد من عمان، التوصل إلى "اتفاق مؤقت من حيث المبدأ" مع روسيا بشأن وقف الأعمال العدائية، مشيرا إلى أن تطبيق ذلك بات اقرب "أكثر من أي وقت". فيما صرح وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف بأنه لم يتم التوافق بعد على التفاصيل المرتبطة بكيفية تنفيذ وقف إطلاق النار في سورية.

وأعلن منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب خلال نهاية الأسبوع موافقة المعارضة المبدئية على الهدنة، بشرط الحصول على ضمانات دولية بوقف العمليات العسكرية من جانب حلفاء النظام السوري، لا سيما الضربات الجوية المكثفة التي تنفذها موسكو منذ نهاية أيلول / سبتمبر. وقال حجاب إن الفصائل المسلحة أبدت "موافقة أولية" كذلك على الهدنة.

ويأتي اجتماع المعارضة قبل أيام من الموعد المقرر لاستئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة. وكانت المعارضة شددت على ضرورة تحقيق شروط أساسية قبل بدء التفاوض، تشمل وقف أعمال القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. علما أن التساؤلات تبقى قائمة حول تنظيم "الدولة الإسلامية" المستبعد عن المفاوضات والذي يصعب أن يفرض عليه أي التزام بآي هدنة أو أي إجراء آخر في سوريا.

ح.ز/ ي.ب (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW