1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية ترفض عرض موسكو لدعمها ضد "داعش"

٢٤ أكتوبر ٢٠١٥

أعرب معارضون سوريون عن تعجبهم من تصريحات وزير الخارجية الروسي عن استعداد بلاده لدعم المعارضة المسلحة جوياً لمواجهة تنظيم "داعش"، واعتبروا حديث موسكو عن انتخابات "كذبة كبيرة"، وطالبوها بالتوقف عن استهداف الجيش الحر.

Symbolbild Russland Syrien Luftschläge
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Kochetkov

رفضت المعارضة السورية السبت (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عرض موسكو دعم الفصائل المقاتلة المعتدلة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش". كما اعتبرت دعوة روسيا لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية غير واقعية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في وقت سابق السبت: "نحن مستعدون أيضاً لدعم المعارضة الوطنية جوياً، بما في ذلك ما يسمى الجيش السوري الحر". وفي تصريحات بثتها قناة "روسيا 1" الحكومية السبت، قال لافروف: "بطبيعة الحال يجب التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية"، مضيفاً أن دعم موسكو للجيش السوري يساعد الحكومة في دمشق على تعزيز موقف السلطة بما يجعلها معنية بتحريك العملية السياسية بشكل أكثر من ذي قبل.

وبعد تصريحات لافروف قال أحمد السعود، المتحدث باسم الفرقة 13 المدعومة من الغرب، لوكالة فرانس برس: "روسيا ضربت فصائل الجيش الحر، والآن تريد التعاون معنا، وهي متمسكة بالأسد. لم نفهم شيئا من روسيا!" كما وصف السعود الانتخابات بـ"الكذبة الكبيرة".

كما اعتبر القيادي في الائتلاف السوري المعارض سمير نشار أنه "بدلاً من أن تتحدث روسيا عن استعدادها لدعم الجيش السوري الحر، فلتتوقف عن قصفه." وتابع نشار: "80 في المائة من الغارات الروسية تستهدف الجيش الحر في حلب (شمال) والساحل وحمص (وسط) والغوطة الشرقية لدمشق". وعن التحضير لانتخابات قال نشار في حديث مع وكالة فرانس برس إن ما تفعله روسيا اليوم هو محاولة "للالتفاف على مطالب السوريين في تنحي الأسد والانتقال من نظام حكم إلى آخر ... هذا النظام ورئيسه لا يمكن أن يكونا جزءاً من مستقبل سوريا".

ص.ش/ ي.أ (أ ف ب، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW