1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تسعى لتجاوز تناقضاتها وتقديم بديل عن الأسد

٢٧ مارس ٢٠١٢

تواصل جماعات المعارضة السورية محادثات مصالحة في مدينة اسطنبول التركية من أجل إظهار أن بوسعها تقديم بديل عن الرئيس السوري بشار الأسد. ومن المقرر أن يتفق المجتمعون في تركيا على خطة مشتركة لسوريا ما بعد الأسد.

صورة من: picture-alliance/dpa

دعت كل من تركيا وقطر التي تشغل مقعد الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية زعماء المعارضة السورية لإجراء محادثات في اسطنبول ومحاولة تشكيل جبهة موحدة في وقت تتواصل فيه الحملة القمعية التي يشنها نظام الأسد على انتفاضة دخلت عامها الثاني. وحضر نحو 300 معارض سوري مأدبة العشاء التي أقيمت الليلة الماضية في فندق في ضاحية نائية في الشطر الآسيوي من اسطنبول ومن المتوقع انضمام المزيد من المشاركين إلى ما تصفه تركيا، الدولة المضيفة، باجتماع "البيت المفتوح".

ويسعى برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، إلى حشد التأييد لاجتماع مصالحة ينتهي بأداء "قسم وطني" تلتزم فيه كل جماعات المعارضة ببناء دولة ديمقراطية لا يتضمن جدول أعمالها أي أعمال ثأرية والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية فور إسقاط الأسد. وجاء في مسودة الإعلان أن المسؤولية الوطنية الواقعة على كل القوى السياسية في الثورة السورية وجهود توحيد المعارضة ورؤيتها هي ما يحكم إعلان المبادئ الأساسية التي ستقوم عليها الدولة الجديدة.

ويقول الإعلان إن سوريا الجديدة ستكون "مدنية وديمقراطية وحرة تماما" على أن تعد الحكومة الانتقالية لإجراء انتخابات لاختيار جمعية تأسيسية تضع دستور سوريا الجديد. وقبل أسابيع قليلة انسحب عدد من المعارضين البارزين من المجلس الوطني السوري بعد أن وجهوا انتقادات إلى رئيس المجلس والمكتب التنفيذي وطريقة اتخاذ القرارات داخل المجلس.

تشكيك في قبول الأسد لخطة عنان

على صعيد آخر أبدت المعارضة السورية تشككها حيال إعلان قبول النظام السوري لخطة السلام المقترحة من كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لتسوية الأزمة السورية. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" قالت بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري في اسطنبول اليوم (الثلاثاء 27 مارس/ آذار 2012) إن هناك مخاطرة في أن يحاول النظام السوري مرة أخرى الالتفاف على الالتزامات المترتبة على خطة السلام.

يسعى كوفي عنان إلى حشد التأييد الدولي لمهمتهصورة من: Reuters

غير أن قضماني قالت "لكن بالرغم من ذلك فإننا سنأخذ هذا الإعلان مأخذ الجد لأنه في حال عدم التزام القيادة السورية ببنود الخطة فسيكون هناك ضغوط من قبل روسيا الحليف الأهم لنظام الأسد وسيكون ذلك خطوة مهمة". ورأت قضماني أن وقف الاشتباكات حتى ولو كان لفترة مؤقتة يمكن أن يكون في مصلحة كل الناس في سوريا مؤكدة أن "وقف إطلاق النار لساعتين يوميا سيساعد كثيرا".

(ح.ز/ أ.ف.ب / رويترز / د.ب.أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW