كشفت المعارضة السورية أن وفدها المشارك في مفاوضات جنيف المرتقبة في 20 شباط/ فبراير الجاري يتكون من 21 عضوا برئاسة عضو الائتلاف نصر الحريري، بينهم 10 ممثلين عن فصائل عسكرية.
إعلان
أعلنت المعارضة السورية الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) تشكيلها وفداً من 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية، برئاسة عضو الائتلاف نصر الحريري للمشاركة في مفاوضات جنيف المرتقبة في العشرين من فبراير/ شباط الجاري. ويضم الوفد المفاوض للمرة الأولى ممثلين عن "منصة موسكو" التي تضم شخصيات مقربة من روسيا على رأسها نائب رئيس الوزراء سابقاً قدري جميل، وكذلك ممثلين عن "منصة القاهرة" التي تضم شخصيات بينها المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي.
ونشر "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الأحد قائمة بأسماء أعضاء الوفد. وبين الفصائل الممثلة "فيلق الرحمن"، وهو فصيل إسلامي ينشط قرب دمشق، و"لواء السلطان مراد" القريب من تركيا والناشط في شمال سوريا، إضافة إلى فصائل معتدلة في شمال وجنوب سوريا، في غياب فصائل تتمتع بنفوذ لا سيما "جيش الإسلام" الذي كان أحد قيادييه محمد علوش كبير المفاوضين في المفاوضات الأخيرة. وانتخبت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة وفق بيان نشرته في وقت متأخر السبت، نصر الحريري رئيساً للوفد المفاوض خلفاً للعميد المنشق اسعد الزعبي، ومحمد صبرا كبيراً للمفاوضين خلفاً لعلوش.
ويتحدر الحريري (40 عاماً) من مدينة درعا وهو طبيب حاصل على ماجستير في الأمراض الباطنية ويتقن الإنكليزية. أما صبرا فهو محام وحقوقي كان عضوا في الوفد التقني إلى مفاوضات جنيف عام 2014. ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لحزب "الجمهورية" الذي تأسس في نيسان/ أبريل 2014 في اسطنبول. ويحتفظ الوفد المفاوض وفق قائمة الائتلاف، بعدد من أعضائه الذين شاركوا العام الماضي في محادثات جنيف بينهم بسمة قضماني وفؤاد عليكو.
وانضم إلى عضوية الوفد المفاوض ممثلاً عن "منصة موسكو" علاء عرفات، بالإضافة إلى ممثل "منصة القاهرة" خالد المحاميد الذي كان مشاركاً أساساً في وفد المعارضة ولكن بصفة مستقلة. وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف المعارض أحمد رمضان لوكالة فرانس برس، أن مشاركة ممثلين عن المنصتين في عداد وفد الهيئة العليا للمفاوضات يعني "أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا لن يدعو أحداً بصفة استشارية من أي طرف آخر، وسيكون الوضع كما كان في 2014، أي مفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام فقط".
وشارك وفدان من "المنصتين" اللتين تبديان مواقف أكثر مرونة تجاه مصير الرئيس السوري بشار الأسد، في المفاوضات الأخيرة في جنيف، ما أثار اعتراض وفد الهيئة العليا للمفاوضات بوصفها الممثل الرئيسي للمعارضة. ويرافق الوفد المفاوض وفد تقني يضم عشرين مستشاراً قانونياً وسياسياً وعسكرياً.
ع.غ/ ط.أ (آ ف ب)
مخيم غير عادي للاجئين في اليونان
فوق أراضي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية وجد اللاجئون مأوىً غير عادي يعيشون فيه حياة تختلف عن حياة اللاجئين في المخيمات العادية. عمدة المدينة ينحدر من سوريا، وقد انخفضت بشكل كبير معارضة السكان لوجود أولئك اللاجئين.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مراهق يتصفح في شبكة الإنترنت عند الغسق. وتمثل الهواتف الذكية في معظم الأحيان الصلة الوحيدة التي تربط بين اللاجئين والعالم الخارجي.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
كل بيت من البيوت الصغيرة ذات الطابق الواحد (الشاليهات) في قرية اللاجئين يوفر مكان إقامة لثمانية أشخاص موزعين على غرفتي نوم صغيرتين. وقد تم تجهيز كل بيت بحمام ومطبخ صغير مع موقد وحوض لغسيل أدوات الطعام. ورغم ذلك لا يوجد ماء ساخن أو ثلاجة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رانية موسى (27 عاما) مع طفلها البالغ من العمر ثمانية أشهر. هذا الطفل ولد في سوريا قبل فترة قصيرة من هروب رانية وزوجها من هناك عبر تركيا إلى اليونان.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء من مخيم اللاجئين في شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية يصطحبن مجموعة من الأطفال في نزهة خارج قرية اللاجئين. قبل بداية الموسم السياحي في يونيو/ حزيران تكون المناطق المحيطة بميرسيني لا تزال هادئة نسبيا ولا يوجد سوى عدد قليل من الزوار.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
مجموعة من الرجال تتبادل الحديث عند غروب الشمس على الشاطئ. هنا في هذا المخيم يعيش أقل من 60 رجلا. ويعيش معهم أيضا زوجاتهم وأطفالهم.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نساء وأطفال يجلسون في ضوء المساء أمام الشاليهات السياحية. ويعيش في القرية 340 شخصا بينهم 209 أشخاص دون سن الـ 18 عاما، وبينهم أيضا 69 امرأة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
أمام أحد الشاليهات تحمل امرأة سورية بين ذراعيها طفلها البالغ من العمر ستة أشهر. بعض النساء في المخيم، من اللاتي يتحتم عليهن رعاية أطفالهن الصغار، أصبحن حوامل مرة أخرى.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
طارق الفلو مع أولاده وداد (11 عاما) وزياد (7 أعوام) أثناء زيارته لسوبر ماركت صغير في ميرسيني، يبعد حوالي نصف ساعة سيرا على الأقدام من المخيم. العديد من اللاجئين يحدثون طفرة اقتصادية صغيرة في المدينة من خلال التسوق.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
نبيل يوسف مورانت عمدة العاصمة أندرافيدا ينحدر من سوريا. ويقول إنه أول عمدة غير يوناني ينتخب لرئاسة مدينة في اليونان على الإطلاق. ويؤكد العمدة أنه صاحب فكرة هذا المخيم. وقد وافق مجلس المدينة بالإجماع تقريبا على الفكرة.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
رجل من بنغلاديش أثناء عمله في مزرعة للفراولة في محيط المخيم. العديد من العمال في مزارع المنطقة هم من المهاجرين من جنوب آسيا ولا يحملون وثائق معتمدة. ويكسب الواحد منهم من العمل في دوام لمدة ثماني ساعات لجني الفراولة بين 22 وحتى 25 يورو.
صورة من: DW/M. Papadopoulos
غيورغوس أغيلوبولوس (في وسط الصورة)، مقيم في ميرسيني، وهو متطوع لمساعدة اللاجئين وكون صداقات مع بعض عائلات اللاجئين في المخيم. ويقول إن معارضة وجود قرية للاجئين انخفضت بشكل كبير، بعد أن شاهد سكان المدينة أن سكان المخيم هم أساسا من الأسر، التي لديها أطفال.