1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تقاطع "الأصدقاء" وترفض زيارة واشنطن وموسكو

٢٣ فبراير ٢٠١٣

الائتلاف السوري المعارض يعلق مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سوريا" "احتجاجا على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" بحق شعبه، ويرفض رفض دعوة لزيارة واشنطن وموسكو.والإعلام الرسمي السوري يتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف "إرهابيين".

French President Francois Hollande, standing in the center, Foreign Minister Laurent Fabius and delegates stand during a minute of silence for victims of Syrian regime, at the "Friends of Syria" conference in Paris, Friday, July 6, 2012. Syrian opposition leaders are pressing diplomats at an international conference for a no-fly zone over Syria, but the U.S. and its European and Arab partners are expected to focus on economic sanctions instead. (Foto:Jacques Brinon, Pool/AP/dapd)
صورة من: dapd

الائتلاف السوري المعارض يعلق مشاركته في مؤتمر "أصدقاء سوريا" "احتجاجا على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" بحق شعبه، ويرفض رفض دعوة لزيارة واشنطن وموسكو.والإعلام الرسمي السوري يتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف "إرهابيين.

اعتبر الائتلاف السوري المعارض السبت (23 فبراير/ شباط 2013) أن "الصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة" بحق الشعب السوري "مشاركة في ذبحه المستمر منذ عامين". وجاء في نص البيان الذي أصدره "احتجاجا على هذا الموقف الدولي المخزي، فقد قررت قيادة الائتلاف تعليق مشاركتها في مؤتمر روما لأصدقاء سورية، وعدم تلبية الدعوة لزيارة روسيا والولايات المتحدة". وحمّل الائتلاف "القيادة الروسية مسؤولية خاصة أخلاقية وسياسية لكونها ما تزال تدعم النظام (السوري) بالسلاح". وطالب الائتلاف "شعوب العالم كافة باعتبار الأسبوع الممتد من 15 إلى 22 آذار/مارس، أي في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة السورية، أسبوع حداد واحتجاج في كل أنحاء العالم".

في المقابل وصف مسؤول أمريكي اعتزام الائتلاف مقاطعة اجتماع أصدقاء سورية بأنه سيكون له تأثير عكسي، قائلا إن الائتلاف بهذا يفوت الفرصة لعقد أول لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري.

ووجهت موسكو دعوة إلى رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب لزيارة موسكو، وكان يفترض أن تتم هذه الزيارة في مطلع الشهر المقبل. وتشهد موسكو، حليفة النظام السوري وأبرز مصدر تسليح له، منذ أيام حركة دبلوماسية نشطة في محاولة للتوصل إلى مخرج سلمي للنزاع السوري المستمر منذ حوالي سنتين والذي تسبب بمقتل حوالي سبعين ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة. وسيزور وزير الخارجية السوري وليد المعلم موسكو في 25 شباط/ فبراير الجاري.

وقتل مساء الجمعة 29 شخصا وأصيب 150 آخرون بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة)، في سقوط صواريخ بالستية على حيين شرق مدينة حلب (شمال سوريا). وقال ناشطون إن الصواريخ هي من طراز "سكود" وأطلقت من منطقة ريف دمشق. وأوضح المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب استمرار وجود أشخاص تحت الأنقاض. وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على شبكة الانترنت دمارا هائلا ناتجا عن القصف اليوم.

وكان حي جبل بدرو المجاور تعرض مساء الاثنين لقصف بصاروخ أرض أرض أوقع عشرات القتلى بينهم 15 طفلا. وعموما، لقي يوم الجمعة حوالي 160 سورياً حتفهم، بينهم مدنيون ومسلحون معارضون وعسكريون حكوميون في أعمال عنف شهدتها سوريا أمس الجمعة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.

من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر بمحافظة ريف إدلب أن وحدات من القوات السورية نفذت اليوم السبت سلسلة عمليات دمرت خلالها عدة مواقع وأوكار وأنزلت خسائر كبيرة في صفوف "الإرهابيين"، وهو الوصف الذي يطلقه النظام السوري على مقتلي المعارضة المسلحة.

يذكر أنه من الصعب التحقق من صحة المعطيات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة.

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW