1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية: حضور إيران سيقوض محادثات فيينا

٢٨ أكتوبر ٢٠١٥

قال عضو بارز في المعارضة السورية المدعومة من الغرب إن مشاركة إيران في المحادثات الدبلوماسية السورية هذا الأسبوع في فيينا قد تعرقل التوصل لحل سياسي للحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.

Syrien Angriff auf Sabadani
صورة من: picture-alliance/dpa/Sana

أبدى عضو بارز في المعارضة السورية المدعومة من الغرب معارضته اليوم الأربعاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) لمشاركة إيران في المحادثات الدبلوماسية السورية هذا الأسبوع في فيينا قائلا إن وجودها سيقوض العملية السياسية.

وقالت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إن الدعوة ستوجه إلى إيران الحليفة الرئيسية للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في المحادثات الدولية التي تجرى يوم الجمعة، في حين قالت وكالة أنباء الطلبة إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونوابه سيحضرون المحادثات. ومن المقرر مشاركة نحو عشر دول منها روسيا التي تدعم الأسد والسعودية التي تدعم معارضيه.

وانتقد هشام مروة، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أي مشاركة لإيران في المحادثات. لكنه امتنع عن القول إن ائتلافه لن يشارك إذا شاركت طهران. وقال مروة لرويترز "إيران لا تعترف ببيان جنيف. مشاركة (إيران) في المحادثات تقوض العملية السياسية." ويشير بيان جنيف إلى وثيقة متفق عليها دوليا تضع الخطوط العريضة لمسار السلام والانتقال السياسي في سوريا. وبسؤاله عما إذا كان الائتلاف سيرفض المشاركة في المحادثات قال مروة "المهم الآن ليس رفض المحادثات المهم التعبير عن قلقنا. إيران لديها مشروع واحد فقط - الحفاظ على الأسد في السلطة ... هم لا يؤمنون بمبدأ المحادثات."

وفي يناير/كانون الثاني 2014 رفض ائتلاف المعارضة حضور محادثات سياسية في سويسرا ما لم تسحب الأمم المتحدة دعوتها لإيران. ولا يوجد للائتلاف الوطني السوري ومقره تركيا نفوذ يذكر على المعارضة المسلحة التي تقاتل من أجل الإطاحة بالأسد في صراع تعقده تقدم الجماعات الإسلامية المتشددة. ويقول منتقدون للائتلاف إنه أخفق في تمثيل الشعب السوري وإن قرارته تتخذ بإملاء من السعودية وقطر الداعمتين الرئيسيتين له.

وتدخلت روسيا عسكريا في الحرب الأهلية في نهاية الشهر الماضي دعما للأسد ويتلقى الجيش السوري أيضا الدعم من مقاتلين إيرانيين. وتقول روسيا وإيران إن الأسد يجب أن يكون جزءا من أي عملية انتقالية وإن الشعب السوري هو صاحب قرار من يحكمه. وقالت الولايات المتحدة إنها قد تقبل بقاء الأسد خلال فترة انتقالية قصيرة لكن عليه بعدها أن يترك الساحة السياسية.

ي ب /ش.ع (رويترز، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW